السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنَّ الحَمـدَ لله ، نحمـدَه ونستعينُ به ونستغفره ونستهديه ، ونعـوذُ باللهِ تعالى من شرورِ أنفسِنا ، وسيئاتِ أعمالِنا ، مَن يهـدِ اللهُ فلا مُضِلَّ لَه ، ومَن يُضلِل فلا هادىَ لَه ، وأشهـدُ أنْ لا إلَهَ إلاّ اللهُ وحـدَه لا شريكَ له ، وأشهـدُ أنَّ مُحمَّدًا عبدُهُ ورسولُه .
ثُمَّ أمَّا بعـد ؛
الغُـربَة كلمـةٌ ما أقساها على النَّفْس .
كم عِشناها ، وذُقنا مرارتَها .
ولم نمُرُّ بها وحـدنا ، لكنْ سبق وأنْ عاشها قبلنا نبيُّنا محمدٌ – صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم _ وصحابتُه _ رضوانُ اللهِ عليهم أجمعين .
فـ نحنُ في زمن الغُـربـة الثاني .
ورغم ما نُعانيه مِن آلامٍ وأحزانٍ في هـذا الزمن ،
إلاَّ أنَّ ما يُصبِّرنا هو قولُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( طُوبَى للغُرَبَاء )) .
فـ أسألُ اللهَ جلَّ وعلا أن يُدخلنا جنته بغُربتنا .
و هُنا نعيشُ أيَّامًا مع كلماتٍ مُؤثِّرة وجميلة فـرَّغتُها من شريطٍ
عنوانُه : زَمَـنُ الغُـربَـة
للشيخ : محمـود المصري
فجزى اللهُ شيخنا خيـر الجزاءِ على كلماتِه .
= لم أُفرِّغ الشريطَ كاملاً ، لكنِّي فرَّغتُ جُزءًا كبيرًا منه =
فلنعيش معا هذه الغربة
بآرك الله فيك
و جزاك خيرا
ameeeeeeeeeeeeeeeeeeeen ajma3in
لكل كلمة قالها جزاء من الواقع سبحان المعطي
شكرا جزيلا