تخطى إلى المحتوى

زيارة الرجال للنساء الأجنبيات المرضى في المستشفيات 2024.

زيارة الرجال للنساء الأجنبيات المرضى في المستشفيات

إذا مرض بعض أقاربي من النساء، وكان هناك تنويم في المستشفى لكن لسن من المحارم، هل لي زيارتهن في المستشفى؟

نعم، يسن لك العيادة لهن وان كن لسن محارم، تزرها بنت عمك، أو زوجة أخيك، أو زوجة عمك، أو غيرهن من أقاربك، أو جيرانك تزرهن، وتدعوا لهن بالعافية، والشفاء من غير خلوة، يكون معك من يشاركك، أو الممرضة التي عندها، فالحاصل من دون خلوة تدعوا لها بالشفاء، وتكون متحجبة مستورة، والحمد لله، هذا من مكارم الأخلاق، ومن محاسن الأعمال أن تزور زوجة أخيك، أو زوجة عمك، أو جارتك تدعوا لها بالشفاء حتى تعلم هي، وغيرها أن جيرانها، وأقاربها يتأثرون بمرضها، والرسول -صلى الله عليه وسلم- رغب في عيادة المرضى، وإن كانوا ليسوا محارم، أمر بسبع منها عيادة المريض، فقال: (عودوا المريض-عام-، وأطعموا الجائع، وفكوا العاني)، وقال: (من عاد مريضاً صباحاً صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، ومن عاد مريضاً مساءً صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح)، فالعيادة للمرضى من أهم القربات ومن أفضلها، وهي تعم الرجال، والنساء، والأقارب، وغير الأقارب، لكن إذا كانت المرأة ليست محرماً يكون معك من يشارك في ذلك حتى لا تخلوا بها، وعليها أن تتستر إذا كانت تستطيع الستر، أو يسترها غيرها ممن حولها من الممرضات، أو القريبات يسترنها عند مجيء غير المحارم؛ للسلام عليها، والدعاء لها. جزاكم الله خيراً

https://www.binbaz.org.sa/mat/9241

دليل ذلك ما رواه مسلم عَنْ أَنَسٍ : أَنَّ أَبَا بَكْرٍ قَالَ لِعُمَرَ رضي الله عنهم بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : ( انْطَلِقْ بِنَا إلَى أُمِّ أَيْمَنَ نَزُورُهَا ، كَمَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَزُورُهَا , وَذَهَبَا إلَيْهَا ) .
بارك الله فيك ورحم الشيخ ابن باز رحمة واسعة

فائدة :
لا حرج في عيادة الرجل المرأة الأجنبية ، أو المرأة الرجل الأجنبي عنها ، إذا توفرت الشروط الآتية : التستر ، وأمن الفتنة ، وعدم الخلوة .

قال الإمام البخاري : " باب عيادة النساء الرجال , وعادت أم الدرداء رجلاً من أهل المسجد من الأنصار " . ثم ذكر حديث عائشة رضي الله عنها أنها عادت أبا بكر وبلالاً رضي الله عنهما لما مرضا في أول مقدمهم المدينة .

جزاك الله خيرا أخيتي على الاضافة الطيبة جعلها الله في موازين حسناتك

jazak allahou kheirane ala hada lmawdoo

آمين وجزاك الرحمن بالمثل

شكراااااااااااااا

عفووووووووووووووووووووا

فائدة :
لا حرج في عيادة الرجل المرأة الأجنبية ، أو المرأة الرجل الأجنبي عنها ، إذا توفرت الشروط الآتية : التستر ، وأمن الفتنة ، وعدم الخلوة .

قال الإمام البخاري : " باب عيادة النساء الرجال , وعادت أم الدرداء رجلاً من أهل المسجد من الأنصار " . ثم ذكر حديث عائشة رضي الله عنها أنها عادت أبا بكر وبلالاً رضي الله عنهما لما مرضا في أول مقدمهم المدينة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.