وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وسلم
وسائر الصحابة والتابعين إلى يوم الدين .
أما بعد :
" زنقة زنقة يستغل فتاوى علماء تحريم المظاهرات "
نــظــام الــقــذافــي
وأقول: هل القذافي وليّ أمر يجب طاعته ويحرم الخروج عليه؟
وكذلك الرئيس التونس والرئيس المصري ؟
أما صادروا الشريعة الإسلامية؟
أما ظلموا الشعب؟
أما سلبوا الحريات؟
أما فتحوا المعتقلات؟
أما عذبوا عباد الله؟
أما كمموا الأفواه؟
أما اختلسوا المال العام؟
فأين فتاوى العلماء في هذه المسائل الخطيرة؟
ثم تحريم المظاهرات السلمية من أين أخذوا تحريمها؟
وما هو الدليل؟
ولماذا هذه الفتاوى الانتقائية التي يستغلها الحاكم الظالم المستبد عند الحاجة؟
ولماذا يقفون بفتاويهم مع الجلاد ضد الضحية؟
وبعض العلماء سكت عن النظام التونسي والنظام المصري
والقذافي ثلاثين سنة وهم يظلمون وينهبون ويسرقون ويجلدون وينكلون بعباد الله ويحاربون شرع الله ويوالون أعداء الله ثم لما خرج الشعب المظلوم المضطهد المغلوب على أمره في مظاهرات سلمية احتجاجية ضد هذه الأنظمة قام بعض مشايخنا بإصدار فتاوى تُحرم المظاهرات
فأي فقه هذا؟
وأي معرفة من مقاصد الشريعة؟
وأي فهم للمصالح والمفاسد؟
وقد أخبرنا بعض الشباب بليبيا أن بعض خطباء النظام هناك يأخذون هذه الفتاوى التي تؤيد النظام أو يُفهم منها ذلك فيشوشون بها على الناس،
وإذا أراد العالم الفقيه أن يفتي في مسألة فلا ينتقي ما يروق له أو يروق لبعض الناس ويترك الأخطر والأهم وإذا أراد أن يفتي بتحريم المظاهرات فليخرج قبلها فتوى بالإنكار على النظام الذي حارب الشريعة والإسلام عمومًا في ليبيا وتونس ومصر وغيرها من الأنظمة القمعية المستبدة الظالمة التي نحّت الشريعة الإسلامية وحكمت بالقانون الأرضي،
وعلى هذا العالم أن يصدر فتوى بتحريم الظلم والاستبداد وانتهاك الأعراض واعتقال الأبرياء وترويع الناس، كما حصل في ليبيا وتونس ومصر، أما أن يسكت هذا العالم والفقيه ثلاثين سنة ثم يُفتح عليه بالإنكار على المظاهرات الشعبية فهذا هو العجب، وينبغي للعالم أن يحتاط في فتياه ويتوقع من كل طرف أنه سوف يستغل كلامه ويوظّف فتواه فعليه أن يحتاط في الفتوى ويفصل ويحترس، إن بعض هذه الفتاوى صارت مضحكة عند بعض طلبة العلم والدعاة في الجزائر وليبيا وتونس ومصر لأن الأنظمة هناك أعلنت صراحة عدم تحكيم الشريعة الإسلامية ومصادرتها جملةً وتفصيلًا فأصبح الحاكم هناك فاقد للشرعية لا طاعة له زيادة على ما يفعله بشعبه من الظلم والعدوان والكبت والاستبداد والإرهاب والإذلال ومصادرة الحريات والقتل العمد ونهب المال العام
حتى أنك إذا قرأت بعض هذه الفتاوى التي استغلها القذافي وأمثاله تظن أنها صدرت في عهد عمر بن الخطاب الخليفة الراشد رضي الله عنه، وما أُشبّه هذه الفتاوى إلا بمثل فقه أهل العراق الذين سألوا عن دم بعوضة قتلها حاج منهم، ثم سألوا ابن عمر هل عليه دم في قتل البعوضة؟ فقال ابن عمر: قاتلكم الله قتلتم الحسين بن علي ابن بنت الرسول صلى الله عليه وسلم وتسألون عن دم بعوضة؟!
وصلواعلى خيرالآنام
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
لا تنسوني ووالداي من خالص دعائكم
والدال على الخير كفاعله
اسمو قائد الثورة مش زنقة
اسمو ملك ملوك افريقيا
اسمو امام المسلمين
راهي مأثرة فيك الخنزيرة
اسمو قائد الثورة مش زنقة
اسمو ملك ملوك افريقيا اسمو امام المسلمين راهي مأثرة فيك الخنزيرة |
شكرا على الموضوع
علماء البلاط و من يِؤيدهم من بلطاجية الأنظمة الفاسدة يحسنون فقه المداهنة و الموالاة ، حيث يجتهدون في تأويل الأحاديث و الآيات و تفصيلها على مقاس ولاة أمورهم . و بهذا ينالون حظهم من بعض الفتات المتساقط هنا و هناك .
.
(فتاوى علماء استغلها نظام القذافي)
حفظه الله تعالى ورعاه، وثبته على الإسلام والسنة، وجزاه عنا خير الجزاء
نقض مقال عائض القرني الذي نشر في جريدة (المدينة) يوم السبت الموافق 30 ربيع الأول 1445هـ بعنوان: «فتاوى علماء استغلها نظام القذافي»
هنا شيء للأسف، هذا الرجل الذي سنذكر كلامه، وأنا أستميحكم عذرًا في هذا، في جريدة المدينة في الرسالة، وأنا والله ما أحب هذا والله يعلم، ولكن اضطررنا إليه اضطرارًا، لعلها إن شاء الله لا تكون إلا الأولى والأخيرة، هذه الجريدة التي فيها هذا الملحق-جريدة المدينة-هذه أصبحت الآن في ملحقها يوم الجمعة أسوأ ما تكون للأسف.
فهنا فتاوى علماء استغلها نظام القذافي، الكلام للدكتور عائض القرني والذي يهمني منه كلامه على العلماء-علماء السنة والتوحيد-، وقد دعا إلى المظاهرات وأخذ نموذج ومثال يحتذى به في مظاهرات مصر قبل أسبوعين رأيته في نفس الجرائد هذه لكن لا أدري أهو في المدينة أو غيرها لا أدري، هو موجود عندي على كل حال.
لكن الشاهد: يتكلم الرجل على المشايخ وعلى علماء السنة، يقول في هذا: (يرسل النظام الليبي رسائل نصية على جوالات الشعب الليبي فيها فتاوى لبعض العلماء بتحريم الخروج على وليّ الأمر…)، هذا ما هو صحيح! العلماء ما قالوا هذا، هذا كذب!. والعلماء حينما تكلموا لإخواننا في ليبيا تكلموا عليه من باب إيش؟، الحفاظ على أنفس ودماء المسلمين، والحرص على عدم سفك الدماء، وما قالوا هذا القول في القذافي أبدًا، فهو يكذب عليهم.
فأنا أقول: كما كذب القذافي كذب(عائض)، لا فرق بينهما في الكذب على العلماء هما سواء، هذا يكذب لمصلحته، وهذا يكذب لنصرة مذهبه وهو: (عائض القرني)، ليتوصل بذلك إلى الطعن في العلماء.
والدليل على ذلك: أن من يعرض بهم قد أصدروا بيانات توضيحية، وأنهم ما تكلموا على هذا الرجل، وإنما تكلموا على أهل ليبيا لحقن دمائهم، وهذا قد بيَّناه نحن فيما سبق.
إلى أن قال، يقول: (…هل القذافي وليّ أمر يجب طاعته ويحرم الخروج عليه؟ وكذلك…)كذا وكذا وكذا إلى آخره.
اسمعوا، قال: (…أما صادروا الشريعة الإسلامية؟ أما ظلموا الشعب؟ أما سلبوا الحريات؟ أما فتحوا المعتقلات؟ أما عذبوا عباد الله؟ أما كمموا الأفواه؟ أما اختلسوا المال العام؟…).
أما مسألة الشريعة: فهذا نحن الذي يهمنا ونتكلم نحن معك فيه، فلو لم يكن هذا موجودًا ووجدت كل هذه الأمور نعم، أخذوا المال، كمموا الأفواه، أسكتوا ما…، هذا كله لا يجيز الخروج عليهم!!، ونحن لا نتكلم معك في هذا!.
والمطالبة بالمال وكذا وكذا وكذا وكذا والحريات ونحو ذلك هذا إنما هو، والتعذيب لبعض الأشخاص هذا إنما يضرب على وتره هؤلاء-الإخوان المسلمين-وعائض واحد منهم شاء أم أبى، فالعبرة بالأفعال والأقوال، والادعاءات كل واحد يدعيها.
اسمعوا ماذا يقول، يقول: (…فأين فتاوى العلماء في هذه المسائل الخطيرة؟…)، يعني: في المال وتسكيت الأفواه وتعذيب عباد الله…)إلى آخره، (…اختلاس المال…).
نقول: العلماء لو كانت هذه المسألة كلامهم فيها كلام رسول الله-صلى الله عليه وسلم-، وهو موجود ومسطور وهو في بطن أمه، كلامهم فيها مزبور ومسطور ومنشور، لو ضربوا الظهر وأخذوا مالك الخاص الذي جهدت وكدحت وشقيت حتى حصلته!، فكيف بكونهم أنهم لم يأخذوا مالك أنت الخاص؟.
فالنبي يقول: (اصبر)ولو ضرب، (اسمع وأطع ولو ضربوا ظهرك وأخذوا مالك)، فالمسألة ليست هنا، واعلماء ما تكلموا عى هذا النحو الذي صورهم عليه(عائض).
ثم هذا الشاهد الذي أريد، يقول: (…ثم تحريم المظاهرات السلمية…)هذا الذي يريد أن يصل إليه، (…ثم تحريم المظاهرات السلمية من أين أخذوا تحريمها؟ وما هو الدليل؟ ولماذا هذه الفتاوى الانتقائية التي يستغلها الحاكم الظالم المستبد عند الحاجة؟ ولماذا يقفون بفتاويهم مع الجلاد ضد الضحية؟…)إلى آخره.
فأنا أقول له: أما أنهم وقفوا مع الجلاد ضد الضحية فهذا كذب عليهم.
وأما أنهم مع الحاكم المسلم يأمرون بما أمر به خير البرية فهذا يقولون به ولا يجدون به غضاضة، وإن لم ترض به أنت، هذا نص رسول الله-صلى الله عليه وسلم-، ما دام الحاكم مسلمًا فهذا نص رسول الله-صلى الله عليه وسلم-.
وأما تحريم المظاهرات، أنا أقول لك: ما دليلك أنت عليها؟، لا دليل لك عليها إلا مشابهة الكفرة من الغرب والشرق.
فهو يرى المظاهرات الآن ويسميها(بالسلمية)، ويقول: (…ما هو الدليل على تحريمها؟…).
إلى أن قال: (…ثم لما خرج الشعب المظلوم المضطهد المغلوب على أمره في مظاهرات سلمية احتجاجية ضد هذه الأنظمة قام بعض مشايخنا بإصدار فتاوى تُحرم المظاهرات فأي فقه هذا؟ وأي معرفة من مقاصد الشريعة؟ وأي فهم للمصالح والمفاسد؟…)إلى آخره. كلام من أخبث الكلام، وأخطر الكلام وليس بغريب عليه!، ولا على أمثاله، فما من فتنة إلا هو وأمثاله يخبون فيها ويضعون، وما من فتنة إلا ولهم فيها يد، وما من فتنة إلا وهم في زندها يمسكون-نعوذ بالله من ذلك-.
والمشايخ والعلماء-علماء السنة-ولله الحمد يتكلمون بالحق وبالعدل لهم وعليهم، فلا ينبغي الاعتراض عليهم، ولا تصويرهم بأنهم أعوان للظلمة والطغاة، هذا جرم وافتيات على حملة الشريعة، والذين أفتوا بهذا أعني: (المظاهرات)هم أعلم بشرع الله، ودينه، والمفاسد والمصالح من هذا الرجل وأمثاله.
وأنا إنما تكلمت بهذا، وقد تكلمت فيه في عدد من المناطق التي زرتها لكون كثير من العامَّة قد اغتروا مرة أخرى بهذا الرجل وأمثاله(سلمان العودة)ومن كان على شاكلته في هذه الحلقة يدورون، اغتروا بهم وبظهورهم في الشاشات الرسمية، أو في القنوات الفضائية، أو بجوار بعض المسئولين، قالوا تابوا مما كان منهم في أزمة الخليج الثانية-حرب الكويت مع العراق-، ومعروف مواقفهم السيئة المشينة في هذا.
ولكن الناس كثير منهم ينسون، والعوام هوام فكثير منهم لا عقول لهم، يقول القول الآن وينساه غدًا، وللأسف هؤلاء دعاة إلى مذهب، والله لو كانوا في مصر لكانوا مع الخارجين أول الناس، ولو كانوا في أي قطر فقامت فيه هذه المسيرات ولو كان الحاكم مسلمًا، بس بدعوى أنه أخذ المال وكمم الأفواه لكانوا مع الخارجين، وهم هذه عباراتهم الآن يثنون على هذه المظاهرات السلمية.
وفي هذا العصر سادات العلماء تكلموا على تحريم هذه المظاهرات، من يقومون فينا مقام الأئمة الأولى-رحمهم الله-، ومن في كلامهم الغنية ولله الحمد، وبهم الثقة وعليهم المعول، الشيخ الألباني، الشيخ الإمام ابن باز، الشيخ ابن عثيمين، الشيخ الفوزان، اللجنة الدائمة في ذلك الحين-قديمًا-وغيرهم وغيرهم من علماء السنة في كل مكان لهم فتاوى ظاهرة في هذا الباب، وبينة في هذا الباب-في تحريم المظاهرات-وأنها إنما جاءت من الشرق أو الغرب الكافر، ومن أوروبا خاصة ومن أمريكا، وأظهر الأدلة على صدق قول مشايخنا وهم صادقون ولله الحمد، ولا يحتاجون إلى أن نصدقهم نحن.
الغرب الآن هو الذي يدعو إلى ما؟، أنا أسألكم، أوروبا وأمريكا هي التي تدعو إلى إعطاء الشعوب حقها في التظاهر السلمي!، هم الذين وراء هذه الفتن، والآن عائض القرني وسلمان وغيرهم وغيرهم يضعون يدهم في يد الغرب ضد حكام المسلمين.
ولا يأتيني آت ويكذب علي فيقول: محمد بن هادي يقول عن فلان كذا وعن فلان كذا، أنا أقول الحاكم المسلم ما دام مسلمًا فإنه مهما عمل ولم يخرج بعمله عن الإسلام لا يجوز الخروج عليه بهذا، وأما الكافر فلا كلام عليه، والقذافي أنا من ثلاثين سنة أعتقد كفره، وقلت هذا لأبنائي الليبيين ما هو من اليوم.
ولكن: كما أن القذافي يستغل هذه المقالات، فعائض القرني أخس في الاستغلال لأنه يعلم أن هؤلاء لا يقولون بما صورهم، ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل.
أسأل الله-جل وعلا-أن يرد عادية هؤلاء عن الإسلام وعلى أهل السنة، وأن ينصر دينه، ويعلي كلمته، وأن يجعلنا جميعًا وإياكم من أنصار دينه والدعاة إليه، والهداة للخلق إليه، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله وسلم وبارك عى عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان.
قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد
الأربعاء الموافق: 4/ ربيع الثاني/ 1445 للهجرة النبوية الشريفة.
لسماع نقض كلمة هذا المتعالم الذي كان يثني على الارهاب في الجزائر, على العلماء الأعلام الذين حرموا المظاهرات وعلى رأسهم الامام ابن باز وابن عثيمين والالباني رحمهم الله، اسمع كلمة الشيخ محمد ابن هادي المدخلي المفرغة في المشاركة السابقة:
لتحميل المادة انقر على صورة (للتحميل)، فإن لم يبدأ التحميل تلقائياً انقر هنا
لسماع نقض كلمة هذا المتعالم الذي كان يثني على الارهاب في الجزائر, على العلماء الأعلام الذين حرموا المظاهرات وعلى رأسهم الامام ابن باز وابن عثيمين والالباني رحمهم الله، اسمع كلمة الشيخ محمد ابن هادي المدخلي المفرغة في المشاركة السابقة: لتحميل المادة انقر على صورة (للتحميل)، فإن لم يبدأ التحميل تلقائياً انقر |
اللهم عليك بالطغاة و أذنابهم
اسمعها أنت فنحن سئمنا منكم و من ولاة أموركم .
اللهم عليك بالطغاة و أذنابهم |
السلام عليكم
والله ليحز في نفسي وأتأسف جدا لما أسمع كيف احدهم يهين علماء أجلاء علمهم وكتبهم وتراثهم القيم الذي لا يعد ولا يحصى وإستفدنا منهم ومن علمهم ومن كلامهم ومن فتواهم كثيرا وكانت صائبة ومحكمة وفي محلها وكانت نظراتهم للامور صائبة وتتغلب فيها المنفعة العامة اكثر من ما يظنها كل الشعوب منفعة خاصة وتخدم الخصم هم ليسوا بحاجة للمال الله اغناهم بالعلم والمعرفة وببلد بلدهم لديهم الحق فيه كما كل رعية حق على كل راعي ولم يطلبوا أو يتسولوا النعمة من هؤلاء المستبدين ليس فتةاهم خدمة لهم كما يظن القذافي ومعارضيه .
القذافي في ما مضى كانوا ناقمين عليه ولهم فيه رأي قبل هذا الهرج والمرج فيما بعضهم كان ينعم بالهدايا والتذكارات والاموال في تمييع وتلميع وكلام المنمق والشعب كذلك له نصيب في تمييع معهم والآن عندما خرج الشعب إنقلبوا وتغيرو حسب الظروف وكانت لهم عدة وجوه وهذا ليس في الاسلام .
قد تصفونني بأبشع الأوصاف لايهم سبوني أيما سب وإهانات لكن لا تسيئوا لهؤلاء العلماء بكلام لا يليق بعالم جليل لديه تراث كبير وقيم من الكتب والبحوث والحجج والإستدلالات.نعم في كل مكان وزمان هناك معارضة هناك رأي آخر كلام مناقض تمرد أي شئ سميه لكن إحترام خصمك صفة تحمد عليها وأخلاق تأجر عليها .وكان صلاح الدين الأيوبي محط إعجاب أعدائه وحتى خصومه رغم العداوة والقتال الشرس هؤلاء علماء لهم صولة ولهم مواقف كثيرة في حقن دماء المسلمين وهم يشكرون ويأجرون عليها يوم القيامة .
والله لهم الفضل الكبير في حقن الدماء الجزائريين بعد ما كانت المجازر المروعة والقتل الوحشي والدماء لركب والله يا أخ أبو القعقاع الذي لم يعش تلك الفترة كما يقولون لايحس بالجمرة غير لكواتوا..أنا مثلك أحيانا في ذكرى مقتل أبي رحمه الله ينتابني شئ من جنون وحزن شديد ونقم وكره أعمى على الحكام وإستبدادهم ووابدأأتكلم بعاطفتي يعني بدون سند ولا شرع ولا تحكيم العقل والذي عان كثيرا من طرفين الإرهاب والدولة يعرف معنى الامن والأمان الذي فقدناه أيام الجحيم والله كان حين يمر يوم في سلام دون سماع دوي رصاص ولا ذبح فلان في بيت فلاني ولا في طريق الفلاني ولا تفجير مدرسة ولا باص ولا خطف فتاة وووووووإغتصابها نفرح ونسعد ونهلل ونبدأبدعاء إن تكون سائر الايام والشهور والاعوام كما ذلك اليوم ..كنا لانأمن جانب ااحدمن أي طرف هرج وقتل وبطش والحكم للأقوى سرقات إنتهاك للحرمات كان عمري10سنوات ووووووامي ترملت20سنة وكانت أختي الصغرى في بطن امي .وكنا ملاحقين من طرف إثنين الدولة والارهاب الجيا تصور ذلك الموقف ماذا نفعل لو وقعنا في يد الجيا تعرف حطاب وأسلوبه الهمجي الحيواني لربما فاق القذافي الآن وتعرف فرق الموت التابعة لنظام آنا ذاك وهي مرعبة سواد في سواد لا رحمة فيها .كنا نحلم بأمان نحلم بعيش بسلام نتمنى أن يتدخل أحد وينقذنا من البطشين لأننا من السلفية التي لم تكن لا مع هذا ولا ذاك بل راحت ضحية الإثنين .
لكن تدخل الشيخ الجليل ناصر الدين الباني وعدد من المشايخ الاجلاء وصدروا فتوى للذين يقتلون ببببببإسم الاسلام والإسلا م منهم براء ..وبدأ يحثونهم وباللين والحجج الدامغة والاعذار الشافية ..وكذلك حكمة الرئيس بوتفليقة ولقد إستجاب لنصائح العلماء وهدات الفتنة واصبح الامن والأمان شئ رائع وجميل إحساس بالحرية في نفسك وفي عرضك وفي مالك وفي بلدك تذهب إلى أي مكان دون خوف تنام ووانت مرتاح البال لا كوابيس ولا رعب ولا خوف .
نحن ذقنا مرارة خروج على الحكام وكانت النتيجة غالية الثمن تيتم العديد من أبناء الجزائريين ومنهم أنا والذي لم يذق طعم اليتم والحرمان لا يصعب عليه ان يتكلم ويصول ويجول.
الموقف صعب جدا يا ليت لو كانت كل التضحيات بفائدة مرجوة لكن دون فائدة نفس الحكم نفس شئ او ربما اكثر من ذلك مزال المسار طويل وسنرى والله لفتحت الدموقراطية على مصراعيها للعالم العربي وهذا اخطر كثيرا نحن الملتزمين لا تهمنا الدنيا ابدا لايهمنا غلاء معيشة ولا جوع ولا بطن أكثر مايهمنا شرع الله وهذا منانا لكن شرع الله أبعدوه اكثر فأكثر حتى اصبح الشيخ قرضاوي يخجل لكي يطرحه في ساحة قومه حتى لاتسمعه أمريكا والصهاينة والغرب.
مالفائدة حاكم بحاكم نفس شئ لا يوجد حاكم إمام يخاف الله في الرعية بل حاكم منعدم سيحكم لحين بما يردون ثم يتمرد لانه لايوجد وازع ديني أو شرع قام عليه.
سنعود لنفس الحلقة المفرغة تمرد خروج قتل الابرياء وخراب وتدمير ولا مقومات الدولة تنهار ويكثر الفقر والجوع وكل الفساد ونرجع لنقطة الصفر .
العلماء أذكياء وكانو نظرهم ثاقب للبعيد .
بارك الله فيك اخي..
كنت اعلم انه سيتم حظر عضويتك..
لان المشرفين لا يقبلون قول الحق و يتبعون اهواءهم و اقوال المرجئة
إبتداء أقول لكم: بارك الله فيكم و شكرًا لسعيكم.
كل من أخي أبو القعقاع و جزائري لايقبل الذل ** حقا أنت لا تقبل الذل**.
أنبئـهـمـوا أن السـعـادة عـنـدنا فـي غـيـظ أسـياد لـهم انـواك
ومـن النبـي محمـد نجـنـي الهدى أمـا هـمو – خـابوا – فمن باراك
وأصـرخ ونـادِ مجـاهراً مستبـسلاً يــا رايــة التوحيـد نحن فـداك
فسـحقاً ثم سحقاً ثم سحقاً لـمن حُرم البصيرة في الأنام
وسـحقاً ثم سحقاً ثم سحقاً لـمن يُخدع بمعسول الكلام
وسـحقاً ثم سحقاً ثم سحقاً لـمن يجثو ويخنـع كالنعام