تخطى إلى المحتوى

زاد الداعية إلى الله 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


زاد الداعية إلى الله
( الأخلاق الفاضلة )


أن يتخلق الداعية بالأخلاق الفاضلة بحيث يظهر عليه أثر العلم في معتقده، وفي عبادته، وفي هيئته
وفي جميع مسلكه
حتى يمثل دور الداعية إلى الله.

أما أن يكون على العكس من ذلك فإن دعوته سوف تفشل وإن نجحت فإنما نجاحها قليل.
فعلى الداعية أن يكون متخلقاً بما يدعو إليه من عبادات أو معاملات أو أخلاق وسلوك حتى تكون دعوته مقبولة
وحتى لا يكون من أول من تسعر بهم النار.

* أيها الأخوة: إننا إذا نظرنا إلى أحوالنا وجدنا أننا في الواقع قد ندعو إلى شيء ولكننا لا نقوم به وهذا لا شك أنه خلل كبير
اللهم إلا أن يحول بيننا وبينه النظر إلى ما هو أصلح لأن لكل مقام مقالاً.

فالشيء الفاضل قد يكون مفضولاً لأمور تجعل المفضول راجحاً ولهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلّم يدعو إلى
بعض الخصال ولكنه يشتغل أحياناً بما هو أهم منها، وربما يصوم حتى يقال لا يفطر، ويفطر حتى يقال لا يصوم.

* أيها الأخوة: إنني أريد من كل داعية أن يكون متخلقاً بالأخلاق التي تليق بالداعية حتى يكون داعية حقّاً وحتى يكون
قوله أقرب إلى القبول.

فضيلة الشيخ
محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله –

بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا على النقل الطيب

بارك الله فيك
ونفع بك …وجعل عملك في ميزان حسناتك

ونعمة الأخلاق شكرا جزيلا

بوركت أخي… فعلا لأنّ الداعية الى الله يكون قدوة وإلاّ يصبح ممن يقول فيهم الله تعالى:**يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون**

أخي فتحون بارك الله لك

وتقبل الله منا ومنك

المثل يقول

أخلاقـك المتحـدث الرسمـي .." بغيـابك "
منتهى الأناقة حينَ يكُون خلقك أكثر تهذيباً مِن شَكلك ،
أو خلقك أزكَى طيباً مِن عطرك أوخُلقك أكثرُ جاذبية مِن خلقتك
ربي إن كان هناك حاسد يكره أن يراني سعيداً
فأرزقه سعادة تنسيه أمر سعادتي إنه الخلق..!
ـ أخلاقياتك هي رصيدك عند الناس فأحسن عملك وخلقك تكن أغنى الأغنياء
وان أردت إشهار إفلاسك فسوء خلقك يدعمك لذلك .
‫كــلــمـــا ارتفع الــمـــصــبــــاح كـــلــمـــا اتسع نــطــــاق إضاءته …
فـــارتــفــــع أنت… بـــديـــنـــك …بــنــفــســـك …. بــأخــلاقـــك…
بــتــفــكــيــــرك… لكي يـــتـــســـع نـــطــــاق عـــطــــائـــك
… و تــــأثـــيـــرك الإيـــجــــابــــي في الــحـــيــــــاة‬
كن بخلقك كالقمر يرفع الناس رؤوسهم كي يروه
ولا تكن كالدخان يرتفع لكي يراه الناس
إذا لم يكن لديك شيئاً تعطيه للآخرين
فتصدّق بالكلمة الطيبة ، والابتسامة الصادقة
وخالق الناس بخلق حسن
إذا جالست ذووا الأخلاق السيأة فلا تنزل لعقليتهم بل حاول أن ترفعهم لعقليتك بخلقك

لا تندم علَى حُسنْ الخلق
ولو أساء إليك الناس ،
فـَ لأنْ تُحسنْ و َيسيئوُنْ
خَير منْ أنْ تُسيء و َيسيئونْ !
لا تحدثني كثيراً عن الدين والأخلاق
دعني أراهم في أخلاقك وسلوكك وتعاملاتك
أحـسـن مـن يـدافـع عـنـك فـي غـيـابـك
أخـلاقـك

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
اللهم ارزقنا الصدق و الإخلاص في القول و العمل و القصد و النية اللهم
و ارزقنا الفقه في الدين و زدنا علماً

جزاك الله خيرا

جزاك الله خيرااااااااااااااااااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.