بعد أيام قليلة ينزل بنا ضيف كريم وزائر عزيز…إنه رمضان الخير والحب والرحمة ، وفي الحديث الشريف: ( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ) وفي الحديث أيضاً: ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )
ومما لا شك فيه أن إنساناً أثقلته الديون وأقضت مضجعه ثم جاءه عرض بأن يقوم بمجموعة أعمال خلال شهر واحد فإذا بديونه قد تلاشت وبهمومه قد زالت، مما لا شك فيه أنه لا يتردد ثانية واحدة في تنفيذ الأعمال المطلوبة ليرتاح بعدها من هموم الدين.
فكيف بإنسان أثقلته المعاصي والآثام، ثم جاءه عرض مميز، يصوم شهراً من طلوع الفجر إلى غروب الشمس ويقوم ليله بصلاة التراويح فتُمحى خطاياه ويفتح بعد رمضان صفحة جديدة مع الله تعالى؟!!
لا شك أن كل عاقل منا لا يرفض هذا العرض ولا يتردد في قبوله وإلا فإنه يتهم في عقله بأشد مما يتهم به من ترك العرض الأول الذي يعفيه من ديونه
عن صفحة الدكتور راتب النابلسي في الفيس بوك
أم يوافينا الأجل فنصبح من المحجوبين؟
وأن يوفقنا لصيامه وقيامه ، إيماناً واحتساباً
وأن يجعله شهر خير على جميع المسلمين آمين
بارك الله فيك أخي
هل نوفق لإدراكه فنكون من الفائزين ..
أم يوافينا الأجل فنصبح من المحجوبين؟
نسأل الله أن يبلغنا رمضان
وأن يوفقنا لصيامه وقيامه ، إيماناً واحتساباً وأن يجعله شهر خير على جميع المسلمين آمين |
بارك الله قيك وجزاك الف خير
وفيك بارك الله وجزاك كل خير
ووفقني وأياك لصيامه وقيامه
لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله
بارك الله فيك
* بارك الله فيك اخي على الموضوع *
اللهم بلغنا رمضان
سلام.