مُساهمةموضوع: رسالة مفتوحة الى منتفعي متوسطة الجديدة بحمام الضلعة اليوم في 11:30
رغم سياسة الكيل بمكيالين الي يقوم بها المنتفعون(من بعض الأساتذة و الإداريين و حتى بعض العمال )في متوسطة الجديدة بحمام الضلعة ولاية المسيلة فإن ورقة التوت قد سقطت عن كثير منهم فعهد المحاباة قد ولى وزمن التستر على الجرائم المرتكبة من طرف بعض الاساتذة والاستاذات في حق تلاميذنا الابرياء سيتوقف لا محالةولكن بقليل من الصبر .
إن الذي حدث ويحدث في متوسطة الجديدة بحمام الضلعة لم يعد خافيا على أحد وقد انطبق على أكثر أساتذتها وخاصة أستاذاتها قول النبي ص : في الحديث المشهور عن قوم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإن سرق فيهم الفقير أقاموا عليه الحد …فهؤلاء الاساتذة عوقب فيهم مساعد تربوي وهو مظلوم فلم يساندوه وظلم أكثر من أستاذ فيهم فلم يتجرؤا على مجرد التضامن معه إلى هنا الأمر عادي قد يقول قائل بذلك نظرا لتركيبة الكثير منا لكن غير العادي هو تضامن هؤلاء الاساتذة والاستاذات بصفة خاصة مع مدير المؤسسة عند توقيفه والسبب ليس انسانيا كما يظن الكثير ولكنه رد للجميل على حساب مصلحة أبنائنا فقد تغيبوا ولم يحسم لهم وجمعوا الأفواج وغض الطرف عنهم وأعفوا من مهام على حساب زملائهم وأخذوا العطل المرضية وتقاضوا الأجر الكامل وما خفي الله به أعلم هذا هو السبب الوحيد في التضامن ومع الاسف الشديد هذه الفكرة لم يستطع المسؤولون عن قطاع التربية في المسيلة فهمها جيدا فهذه الرسالة لهؤلاء جميعا إرفعوا أيديكم عن أبنائنا فلا يستقيم الظل والعود أعوج فكيف ينشأ جيل مستقيم في ظل مربين غير نزهاء وصدق القائل :وإذا المعلم ساء لحظ بصيرة ***جاءت على يده البصائر حولا