تخطى إلى المحتوى

رسالة إلى المربي {ة} 2024.

  • بواسطة

رسالة إلى المربي {ة}
أختي أخي المربي : أخاطب فيك الضمير الحي أخاطب النفس الأبية التي لا تنام حتى تجد المتكأ ، يا من اخترت هذه المهنة عن قناعة ودون إجبار ، يا من كنت ومازلت عرضة للنقد والانتقاد ، يا من يشرفك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنما بعثت معلما ، أخاطب فيكم روح التضحية وتذكر كم من بريء علمته حرفا فصار به طبيبا …؟
أختي أخي المربي : كن كالطبيب الذي لا يعجل بالدواء قبل إيجاد الداء ، هذه الأجيال أمانة في أعناقنا فهبوا للمحافظة على هذه الأمانة بتأدية واجبنا أمام الله وأمام هذه الأمة { لا أقول أنكم لا تؤدون الواجب ولكن أنتم مشكورين } ومن منا لا يريد الزيادة ، والزيادة عند الله محبوبة وليست مذمومة .
أختي أخي المربي :{ كن كالجندي الذي لا يدخل المعركة إلا معه السلاح } وسلاحك تحضيرك والتحضير هو القصد في هذه الرسالة وهو القصد في هذه الحياة فالكل يستعد للتحضير وما الاستعداد للرحيل ببعيد .
أختي المربية أخي المربي : أسألك بالله هل تأمر ابنك بالتحضير لدروس الغد وتلح عليه ؟ فكيف حالنا إذا لم نقم نحن بهذا الواجب قبل أبنائنا وإلا ينطبق علينا قوله عز وجل : {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم }
أختي المربية أخي المربي : أخاطبك وقلبي يقطر دما حين أقوم بزيارات ميدانية وأرى ما لم ترونه بالله عليكم كونوا مكاني ؟ فأنا لا أنام ولا يهدأ لي بال وأنا أرى هذه الظواهر
وفي الأخير أتمنى أن تكون هذه الرسالة عبارة عن عقد شراكة بيننا وبين الله حتى تكون لنا النجاة في الدنيا والآخرة مصداقا لقوله عز وجل : {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون }
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم إسماعيل بلهوشات

في إنتظار ردودكم تقبلوا تحياتي

شكرا ايها الاخ المحترم ودمت وفيا لرسالتك وموعضة للذين يجهلون لقاء الذي لايسهى ولا ينام .

اخي الفاضل أسمى عبارات التقدير و الشكر على هذه الكلمات التي لا أرى فيها الا التذكرة التي تنفع المؤمنين فجزاك الله كل الخير و جعلها في ميزان حسناتك.

شكرا لك اخي ضميرك حي ونحن بحاجة الى من يحرك شعورنا…….لكي لا نكون من الغافيلين شكرا لك الف شكر دمت محبوبا لوطنك والسلام عليكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.