رسالة أهل الجنوب؟! 2024.02.26 ماذا أقول للوزير الأول، أكثر مما قاله هذا الشاب الترڤي، الذي جاءه خصيصا من إليزي إلى لقاء إن أمناس الأحد الماضي، خلال احتفالية تأميم المحروقات الرمزية التي أقيمت في تيڤنتورين؟! سلال جاء يرافع ويدافع مثلنا جميعا عن الوحدة الوطنية، التي باتت مهددة في السنوات الأخيرة مع تعاظم أطماع خارجية في ثروات الجزائر، وهذه حقيقة خاصة ومطامع الغرب صارت سافرة، وتريد تحقيقها بشتى الطرق، حتى ولو تطلب ذلك إثارة فتن وحروب، مثلما يحدث في بلدان أخرى، وتجربة السودان خير دليل على هذا. لكن أضم صوتي إلى صوت هذا الشاب الترڤي، وأقول للسيد عبد المالك سلال، إن أعداء الداخل أشد بأسا على الوحدة الوطنية من أعداء الخارج، ومأساة أبناء الجنوب حقيقة لا يمكن أن نزيحها بإشارة من يد. فمنذ سنوات والصحافة تنقل معاناة هؤلاء الذين يقاسموننا نفس الجنسية على الوثائق، ويسكنون فوق أرض من أغنى مناطق الوطن، لكنهم لم يستفيدوا منها إلا الحر والقر والرياح الرملية، أما الثروات فهي تمر أمام أعينهم، ولا يدرون إلى أين تذهب؟! منذ سنوات ونحن نحذر من هذه القنبلة، قنبلة أبناء الجنوب الموقوتة، ونحاول لفت انتباه المسؤولين، لتخصيص برامج استثمارية لهذه المناطق، لكن دون جدوى، فلا المدرسة مدرسة، ولا البرامج التربوية تطبق بدقة في الجنوب، ولا تغطية صحية ولا سكن لائق… كان بإمكان السلطة أن تبني مدنا عصرية في إليزي أو تمنراست أو إن صالح أو غيرها، مدن ليست بالضرورة بمقاييس دبي أو أبو ظبي، لكن لا أدري إن كانت المسألة قصر نظر أو ”حڤرة” مقصودة وجهوية مقيتة يمارسها بعض المسؤولين. منذ سنوات قال أويحيى ردا على إحدى انتفاضات الجنوب إن الدولة خصصت 3 ملايير دولار لتنمية مدن الجنوب، فثارت ثائرتنا ولم تقل سنتها (2017) مداخيل الجزائر من المحروقات عن 40 مليار دولار، وقلنا أن هذا قليل مقارنة بحاجة الجنوب الكبير للبنى التحتية، من مدارس ومستشفيات وجامعات وسكن، لكن يبدو أن حتى هذه الـ3 ملايير دولار ذهبت إلى وجهة أخرى. ربما ضاعت مثل الملايير المنهوبة في قضايا الفساد التي مست ”البقرة الحلوب”، فماذا تعني 3 ملايير دولار خصصت للجنوب في تلك السنة مقارنة بـ10 ملايير دولار المخصصة لتلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية؟! شباب الجنوب واع ويسمع ويطالع ويقارن بين الإجحاف الذي يعانيه سكان الجنوب، وبين الشمال، وإن كانت حتى مدن الشمال هي الأخرى تعاني من سياسة الكيل بمكيالين. الأكيد أن الوزير الأول فهم الرسالة وفهم كل أبعادها ومخاطرها، ومن غيره يفهم جيدا معاناة سكان الجنوب، باعتباره تقلد مسؤوليات هناك؟! الوحدة الوطنية والمساواة والعدالة التي حدثهم عنها في خطاب تيغنتورين يبدأ تجسيدها من هنا، ومحو الفوارق الجهوية، هذا المصطلح الذي كثيرا ما تردد في كلام المسؤولين سنوات السبعينيات، لكننا لم نعد نعثر له على أثر لا في الأرض، ولا في الخطب الآن؟! إن ضاع الجنوب، فالخطأ ليس خطأ أبنائه، إنه خطأ قصر نظر المسؤولين؟! حدة حزام
موضوع حساس جدا
حساس جدا ومنبه للمسؤولين من أطماع الغرب وإن كانت غير خفية
أريد أن أقول للمسؤولين في هذه البلاد حذار من ريح الجنوب فالعقول لم تعد كما كانت سابقا يصفقون للرئيس ويطيعون الوالي ويخافون الدركي اللهم لا شماتة احفظ الجزائر ونبه ساستها إلى طريق العدل والمساواة حتى لا تنفجر لا قدر الله ………………
والله لقد بلغ سهم الموضوع قلب الحقيقة
أهل الجنوب يتصفون بالحلم وفي الآثر احذروا الحليم إذا غضب
وأقول للسيد عبد المالك سلال، إن أعداء الداخل أشد بأسا على الوحدة الوطنية من أعداء الخارج، ومأساة أبناء الجنوب حقيقة لا يمكن أن نزيحها بإشارة من يد. فمنذ سنوات والصحافة تنقل معاناة هؤلاء الذين يقاسموننا نفس الجنسية على الوثائق، ويسكنون فوق أرض من أغنى مناطق الوطن، لكنهم لم يستفيدوا منها إلا الحر والقر والرياح الرملية، أما الثروات فهي تمر أمام أعينهم،
إن أعداء الداخل أشد بأسا على الوحدة الوطنية من أعداء الخارج، ومأساة أبناء الجنوب حقيقة لا يمكن أن نزيحها بإشارة من يد.
الله المستعان
الجهاد في سبيل الله ضد هذه الشرذمة من قطاع الطرق و اعوان فرنسا علينا بالجهاد بشتى اشكاله لاسترجاع حقوقنا المهضومة
وأقول للسيد عبد المالك سلال، إن أعداء الداخل أشد بأسا على الوحدة الوطنية من أعداء الخارج، ومأساة أبناء الجنوب حقيقة لا يمكن أن نزيحها بإشارة من يد. فمنذ سنوات والصحافة تنقل معاناة هؤلاء الذين يقاسموننا نفس الجنسية على الوثائق، ويسكنون فوق أرض من أغنى مناطق الوطن، لكنهم لم يستفيدوا منها إلا الحر والقر والرياح الرملية، أما الثروات فهي تمر أمام أعينهم،
|
والله عين الصواب
لعل مسؤولي جزائر العزة والكرامة يعلمون
صار الخوف على الوحدة الوطنية أسطوانة مشروخة، والجزائري في الجنوب هو ذاته في الشمال يخاف على بلده ، ويطالب بحقوقه
يطالب بحقوقه فقط في إطار نقابي ، مسؤول، غير سياسوي …فلتطور الحكومة خطابها، وحوارها ، لا مع الجنوب فقط ولكن مع أبناء الجزائر ككل