السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الى الإخوة الأعضاء بارك الله فيكم ونفع بكم , أردت من هذا الموضوع رغم بعده عن المسابقة والقضاء ,صرف النظر عنها بتاتا والإعتقاد في الله إبتداءا
اليوم صادف وأنا أقرأ من كتاب الله آية ( الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء سبحانه وتعالى عما يشركون)
بحثت في جميع التفاسير , لكن والله وجدت أنها غفلت عن أشياء وتوضيح لا بد منه وخصوصا في العقيدة فكانت كالتالي :
لاحظ زمن الفعلين الأولين ( الخلق والرزق نجدهما في الماضي )
لاحظ زمن الفعلين الثانيين (الموت والإحياء للبعث في المستقبل )
ومنه إستفدت شيئين أساسيين أن الخلق قد تم وأن الرزق قد تم و قضي فيه فما بقي منه سيأتي لا محالة , وبعدها الموت والإحياء من أجل البعث
والشيء الثاني أن هذا الكتاب والله صالح لكل زمان ومكان , فمهما تعاقبت الأجيال إلا كان لها ماض ومستقبل لإسقاط الآية الكريمة
الإخوة الأعضاء :أرجوا التدبر في معنى الأزمنة في هذه الآية الكريمةكما أعتقد أنناقد أسرفنا فعلا في حب هذا المنصب والخوف عليه ودونه لكن والله لا وألف لا فالرزق كتب وقضي فيه
للفائدة
شكرا لك اخي على تذكيرنا
ربي يجيب اللي فيه الخير.ان شاء الله.
والله اختي نحن نعرف ان الرزق من عند الله لكن الم يدعنا الله للاخد بالاسباب هل نقعد اماكننا وياتي الرزق لا اختي والف لا بل علينا بالسعي والتوكل على الله
بارك الله فيك اخي فقد دكرتنا بقول الله تعالى *بعد* باسم الله الرحمان الرحيم****و ان كثيرا من الناس عن اياتنا لغافلون***** صدق الله العظيم
السلام عليكم
والله ياأخي عند قراءة القرآن الكريم تطمئن القلوب وتهدئ النفوس
وبارك الله فيك
لكن تقبل ردي
كان عليك أن لا تنسى البسملة وتنهيها بصدق الله العظيم مع التذكير برقم الآية والسورة
وما ردي سوى للتذكير فكلنا ننسى ونخطأ
فمهما تعاقبت الأجيال إلا كان لها ماض ومستقبل لإسقاط الآية الكريمة |
الاخ و لاء هده الجملة غير مفهومة ربما تكون قد نسيت حرف او زدت حرف . ارجو ان توضح ما قصدت
الاخ ولاء الاية الكريمة فيها عبرة كبيرة يعني الانسان ما راح يتحصل على رزق او منصب بشطارته او قفازته و انما كل شيء راهو مكتوب عند الله حتى قبل خلقنا و هدا لا غبار عليه و نؤمن به و نسلم به
و انت تقصد بان قائمة الناجحين بانها مكتوبة عند الله و لا داعي للقلق او التوتر او الاحتراق مثلما نحترق الان في المنتدى لنفاد صبرنا
لكن يا اخي ولاء هناك حديث يقول (لا يرد القضاء إلا الدعاء)
لدلك من الجيد ان يحترق المرء بشكل ايجابي لا يدفعه الى الجهل بل يدفعه للاكثار من الدعاء و هناك دعاء يقول اللهم انا نسالك اللطف في القضاء . فادا استجاب الله لدعائنا بان نجحنا في المسابقة فنحمد الله على دلك و ان لم ننجح لا قدر الله فنحمده كدلك و نقول كل عطلة فيها خير . فانت تعرف ان المسلم كل امره خير …..
قال صلى الله عليه وسلم :
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم .
و ما تراه في المنتدى من نرفزة و عصبية و تضارب في الاخبار هو مجرد تنفيس فقط فانا ادخل هنا لاستفيد من اخواني الاعضاء و من المعلومات و ان اعجبني الموضوع اشارك و اعرف ان كل شي بالمكتوب
و انزيدلك حاجة باش ما نطولش عليك … الدورة الاستدراكية تدخل في نطاق المكتوب و الدعاء فربما من كان سينجح في الاولى لن ينجح و ينجح ناس اخرون و حتى الوزير تغير . فلو كان وزير اخر لما قام بالاستدراك و هنا ربي يعلم علاش و كيفاش فمثلا انت قد تنجح في الاستدراك و لكنك قد لا تنجح لو احتسبو لك الدورة الاولى
وقال الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِ…… }غافر60
و الله يا اخوة كل مشاركاتكم أعجبتني فكما قال تعالى {نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاً سُخْرِيّاً } الزخرف32…
لكن لا شيء يغير القضاء و القدر إلا الدعاء…. فما علينا سوى الدعاء و الاكثار منه خاصة في السجود لأن العبد يكون قريبا من ربه في هذه الحالة، كما أن الله يكون قريبا من عبده في الثلث الأخير من الليل لذلك لنجمع بين الأمرين و نكون نحن قريبين من الله في الوقت الذي يكون الله فيه قريبا منا و ندعو في السجود في الثلث الأخير من الليل و نكون أكيدن أن الله سيقدم لنا ما فيه خير لنا إن شاء الله…