الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد فهذا الموقع يرد على اباطيل الاشارة و يبين حقيقتهم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد جزاك الله خيرا يا اخي على موضوعك القيم ..أقوال السلف في الصفات:
1-قال وكيع:
" نسلم بهذه الأحاديث كما جاءت، ولا نقول: كيف كذا، ولم كذا" السنة لعبد الله بن الإمام أحمد ص55
2- وعن الشافعي قال: وقد سئل عن صفات الله وما يؤمن به:
" لله تعالى أسماء وصفات جاء بها كتابه، وأخبر بها نبيه أمته، لا يسع أحدا من خلق الله قامت عليه الحجة ردها، لأن القرآن نزل بها وصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم القول بها، فيما روى عنه العدول.
فإن خالف بعد ثبوت الحجة عليه فهو كافر، أما قبل ثبوت الحجة عليه فمعذور بالجهل، لأن علم ذلك لا يدرك بالعقل ولا بالرؤية والفكر، ولا يكفر بالجهل بها أحد إلا بعد انتهاء الخبر بها إليه.
وتثبت هذه الصفات، وينفى عنها التشبيه، كما نفى التشبيه عن نفسه فقال: { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}. اجتماع الجيوش الاسلامية لابن القيم ص59، والذهبي في العلو ص121.
3- وقال حماد بن زيد:
" من شبه الله بخلقه كفر.
ومن أنكر ما وصف الله به نفسه فقد كفر.
وليس ما وصف به نفسه ولا رسوله تشبيها". الذهبي في العلو ص126.
4- قال إسحاق بن إبراهيم:
" إنما يكون تشبيها إذا قال: يد كيدٍ، أو مثل يدٍ، أو سمع كسمعٍ، أو مثل سمعٍ.
فإذا قال: سمع كسمع أو مثل سمع، فهذا تشبيه.
وأما إذا قال كما قال الله تعالى: يد وسمع وبصر، ولا يقول: كيف، ولا يقول: مثل سمع، ولا كسمع، فهذا لا يكون تشبيها، وهو كما قال تعالى في كتابه: {ليس كمثله شيء وهو السميع البصيرٍ}. الترمذي في كتاب الزكاة 659.
5- ذكر الأشعري في كتابه مقالات الإسلاميين 1/345 مذهب أهل السنة أصحاب الحديث فقال:
" هذه حكاية جملة قول أصحاب الحديث أهل السنة:
جملة ما عليه أهل الحديث والسنة…
أن الله تعالى استوى على عرشه، كما قال: { الرحمن على العرش استوى}.
وأن له يدين بلا كيف، كما قال: { خلقت بيدي}، وكما قال: { بل يداه مبسوطتان}.
وأن له عينين بلا كيف، كما قال: { تجري بأعيننا}..
وأن له وجها، كما قال: { ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام}.
وأثبتوا السمع والبصر، ولم ينفوا ذلك عن الله كما نفت المعتزلة"..
6- وقال الإمام أحمد:
" فعليه الإيمان والتسليم، مثل أحاديث الرؤية كلها، وإن نبت عن الأسماع واستوحش منها المستمع، وإنما عليه الإيمان بها، وأن لا يرد منها حرفا واحدا، وغيرها من الأحاديث عن الثقات".. الرسائل والمسائل المروية عن أحمد في العقيدة 1/277 ……….لم نجد كلمة واحدة مما سبق فيه موافقة للأشاعرة في إثبات سبع صفات دون غيرها، وتأويل الباقي، بل على العكس من ذلك، كلاهم يدل على إثباتها جميعا، من دون استنثاء، والقاعدة عندهم واحدة، إذا ثبت أنه وصف لله تعالى أثبتوه ولم يردوه، على عكس الأشاعرة الذين يأخذون صفات معينة ويثبتوتها على حقيقيتها، والباقي يتصرفون فيها بالتأويل والنفي والتعطيل.. ….اخوكم السلفي.