رحله الموت من أجل الحياة
تعرف ظاهرة الهجرة غير الشرعية او مايطلق عليه بالمنطقة المغاربية مصطلح الحراقة تناميا كبير تعكسه حجم الارقام المتزايدة من سنة الى اخرى حيث تفيد النسب التي اعلنت عنها الجهات الرسمية بالجزائر عن ارتفاع نسبة الحراقة مقارنة بسنة2017 ب300بالمائة سنة 2024
وخلال سنة 2024 او مامر منها حتى الان اعلنت مصالح الامن الجزائرية عن اختفاء 5000شخص معظمهم شباب اعمارهم بين 16و38 سنة عدد كبير منهم بنات حيث لم تعد العملية او الهجرة مقتصرة على الذكور اما سنة 2024 فعرفت هجرة 1700شابا من الجنسين في الجزائر.
ومن خلال دراسات عدة وان كانت قليلة بالنظر لحجم الظاهرة فان المنطقة المغاربية بشكل عام وبحكم موقعها الجغرافي كبوابة للدول الافريقية عن اوروبا يقصدها المئات من الافارقة شهريا في طريقهم الى اوروبا من دون وثائق لذلك تسمى الحرقة حيث يقضي هؤلاء فترة لجمع المال بالبلدان المغاربية بممارسة بعض الانشطة كالاسكافية مثلا ثم يفرون على متن قوارب بالبحر نحو الدول الاوروبية وساعد على ذلك الفراغ القانوني الذي يعالج هذه الاشكالية قبل ان تمس ابناء البلد الا ان في السنتين الاخيرين اضحى الشباب المغاربي وبشكل خاص الجزائريين اكثر لهفة عن الحرقة او الهجرة الى دول اوروبا رغم مخاطر الرحلة التي غالبا ماتنتهي في بطون الحوت او اعماق البحر .
ويجمع المتتبعون والدارسون للظاهرة عن نقص البحث فيها لايجاد العلاج الملائم وتوصل هؤلاء الى جملة من الاسباب التي ادت الى تفاقم الرغبة في الحرقة الى اوروبا ومنها على الخصوص تفشي مظاهر الحقرة والظلم الاداري والرشوة والمحسوبية والتمييز وغلاء المعيشة وانعدام فرص العمل والعنوسة والتفكك الاسري ومخلفات الارهاب واختلال ميزان القيم وهي الاسباب التي صرح بها معظم من فشل في تحقيق الهربة او الكالة وهو تسمية تطلق على رحلة الحراقة.
وامام تزايد الرغبة في ذلك برز كالعادة الى سطح سماسرة الحركة والشركات الفوضوية التي تساعد الشباب على الهجرة غير الشرعية واصبحت المقاهي الشعبية مكانا لربط الاتفاقات وعقد الصفقات المتعلقة بالحرقة في احياء العاصمة كحسين داي وبلكور وباب الوادي والحراش واحياء عنابة ووهران وهي المدن الساحلية التي تنطلق منها رحلات الحراقة من عنابة باتجاه ايطاليا ومن وهران باتجاه اسبانيا ومن العاصمة باتجاه فرنسا وتقدر تكلفة التكفل بنقل شاب الى اوروربا بحوالي 5الى7ملايين سنتيم عبر قوارب صيد غالبا ما تغمرها المياه وتنتهي الرحلة بمأساة حقيقية كما حدث لعشرات الشباب الجزائريين الذين هلكوا هذه السنة بالبحر اثناء رحلة الحرقة .
ويقصد الشباب اوروبا باعتبارها جنة الخلود التي تمكنهم من العمل وتكوين الثروة المالية التي يحلمون بها
ويقول عدد من الشباب الذين فشلوا في رحلة الحرقة ان الظروف المادية الصعبة التي يعيشونها في الجزائر واستحالة تحسنها من وجهة نظرهم اوصلتهم الى درجة اليأس من العيش في البلد وهو مايبدو ان الحكومة الجزائرية تفطنت اليه حيث اتخذت جملة من التدابير والاجراءات العملية التي من شانها ان تحد من الظاهرة او تقلل منها وفي مقدمتها تجريم قانوني للظاهرة والتكفل بالشباب الذي فشل في رحلة الحرقة من خلال تخصيص قروض مالية يبدأون بها حياتهم العملية واستحداث 100محل مهني بكل بلدية لفائدة الشباب البطال وتخصيص مشاريع استثمارية لهذه الشريحة لاستعادة ثقتها المفقودة بالسلطة الى درجة ان بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية وصف ظاهرة الحراقة من اسبابها ضعف الروح الوطنية التي كرستها عوامل اقتصادية ينبغي معالجتها.
كما ان الدول الاوربية على غرار ايطاليا اتخذت تدابير للحد من تدفق الشباب بشكل فوضوي الى مدنها كالحبس لمن يضبط واتخاذ اجراء الطرد الفوري وهو ماحدث مؤخرا مع 31 شابا جزائريا .
ومن الناحية الاقتصادية افاد تقرير للبنك الاوروبي للاستثمار المباشر وغير المباشر ان حجم مبادلات المهاجرين العرب لثماني بلدان متوسطية هي تونس الجزائر ومصر وسوريا والمغرب ولبنان وتركيا باوروبا الغربية يقدر سنويا ب14مليار اورو سنويا ويوجد 10ملايين مقيم من هذه البلدان في اوروبا.
العديد من منظمات حقوق الانسان المغتمدة في الجزائر دعت الحكومة للتكفل الجدي بمشاكل الشباب للتقليل من الظاهرة خاصة ان من حتى من يفلح في الوصول الى مايعتقده انه بر الامان باوروبا يلقى الاهانة والاعمال الشاقة ويمسه الجوع والبرد .
وامام تاكيد رئيس الجمهورية عزمه على حل مشاكل الشباب فان امالا تظل عالقة لدى العائلات الجزائرية التي يتهددها فقدان ابنائها بالهروب الى اوروبا فهل يتمكن بوتفليقة وسط بيروقراطية ادارية اثارت غضب الرئيس شخصيا في اكثر من مناسبة من استعادة الطمأنينة للشباب الجزائري ؟
salam 3alaikom
assifa men sahib aw sahibat elmawdou3 makritsh mouhtawah liani mazal maftartesh essiam douwakhni lakin habit nkoul hadou haraka rah yandmou rana bekwaghetna w karhanin
salam 3alaikom
assifa men sahib aw sahibat elmawdou3 makritsh mouhtawah liani mazal maftartesh essiam douwakhni lakin habit nkoul hadou haraka rah yandmou rana bekwaghetna w karhanin |
لكني أجد صعوبة بتشفير هذه الردود إن أمكن أن تكتبي بالعربية
بارك الله فيك اخي على هذا الطرح المميز
لاسف اصبحت قوارب الموت اكثر من سفن النجاة في يومنا هذا متلهفين و راء عملة الاورو
فهم يحسبون من يملك في يده هذه القطع يصبح انسان مثقف خرج من عالمه المتخلف
واصبح غنيا تخلص من الفقر و الظلم و الحقرة فهذا الاخير قلبوه الى مصطلح الحرقة
واصبحو يتنافسون من يحمل اسم حرقا كانه حمل اسم عالما او مثقفا في الاوربيين
عندما وضعته امه في التابوت لينطلق من رحلة الموت من اجل الحياة
ياريت لو نغير هذه المفاهيم من عقول شبابنا
اللهم اهدي شبابنا و شباب المسلمين و ثبتهم على نعمة الدين
سلام
السلام عليكم
اسفة كتبت قبل قليل بهذيك الطريقة لانو المغرب كان راح ياذن
حبيت نقول والله هاذ الشباب راح يندمو رانا باوراقنا و كرهانين و عايشين عالمين مختلفين عالم حقيقي هو الغربة و عالم وهمي هو التمنيات و الاحلام بالعودة
ربي يسقم البلاد و يهدي الشباب و يصبر العباد لي كيما حالتي
موضوع قمة في مواجهة خبايا الوحشة إلى أوربا
الله المستعان
بلدٌ من أغنى البلدان، وشعب من أفقر بني الإنسان
الله يعافينا..
بارك الله فيك على الطرح
معك حق هاته مشكلة شبابنا اليوم لا تفكير إلا في الهجرة
صحيح نعيش مشاكلا تجعل الواحد يفكر في الابتعاد عن هنا لكن ما الفائدة إن كانت النهاية كما ذكرت في الموضوع
ملاحظة فقط هناك من الأشخاص من تسكن الهجرة عقله وقلبه حتى وإن كانت ظروفه ممتازة
مشكور
احترماتي
امر الجزائريين عجيب الدول الاوروبية يعيشون في ازمة بطالة فقر عنصرية في تزايد لكن رغم ذلك يريدون الهجرة لها و يفضلون العمل كالعبيد في المقاهي وحمل النفيات و الاوساخ في فرنسا و يرفضون نفس العمل في الجزائر و الحقيقة مايعرف بالحراقة هم في حقيقة ناس دون مستوى لا علم لا قراية و طردوا من الدراسة بل كانوا يشتمون و يضربون الاستاذ
و اروبا لا تريد هؤلاء بل تبحث عن الطبقة المثقفة ذوي الشهادات العليا و الاطارات و رجال الاعمال و ذلك قصد استغلالهم و تعزيز امكانياتهم الاقتصادية
كذلك اضيف الفقر و الرشوة و الفساد موجدون في معظم دول العالم و لو بدرجات متفاوتة
الجزائر لها 50 سنة من الاستقلال و تطور و التحول الديمقراطي يتطلب وقت فالدول الاروبية تطورت بعد 200 و 300 سنة من الثورات و سلسلة من التجارب و انظمة الحكم الفاشلة فهم لم يصلوا الى هدا المستوى بسهولة كونوا واقعيين
السلام عليكم اخي
انك مدعو في موضوع مريم القعدة لقد كتبته بالنيابة عنها اليوم
لتجيب على اسئلة الاعضاء الخاصة بالقضايا الاجتماعية
اتمنى دخولك لتجيب
شكرا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك اخي على هذا الطرح المميز
عند قرائتي كلماتك الراقية رحلة الموت من اجل الحياة ……..تذكرت قصة سيدنا موسى
عندما وضعته امه في التابوت لينطلق من رحلة الموت من اجل الحياة ياريت لو نغير هذه المفاهيم من عقول شبابنا اللهم اهدي شبابنا و شباب المسلمين و ثبتهم على نعمة الدين سلام |
نعم و نقولها بكل ألم
أصبحت هذه المغامرات التي تأدي الى الهلاكين
المكيال الذي يترجاه الشباب
و السؤال المطروح
هل هو محبة في العيش مع الأروبيين و لو بمآساتها و عنصريتها
بارك الله فيك على الرد الجميل
السلام عليكم
اسفة كتبت قبل قليل بهذيك الطريقة لانو المغرب كان راح ياذن حبيت نقول والله هاذ الشباب راح يندمو رانا باوراقنا و كرهانين و عايشين عالمين مختلفين عالم حقيقي هو الغربة و عالم وهمي هو التمنيات و الاحلام بالعودة ربي يسقم البلاد و يهدي الشباب و يصبر العباد لي كيما حالتي |
لا داعي للأسف أختي أنا في الحقيقة لا أحسن التشفير
نعم أختي فمابالك أنك تعيش بدون وثائق
و بدون أي شيئ
و أنا أفضل الميزيريا في بلادي
ولآ عنصرية الأروبيين
بارك الله فيك
السلام عليكم
موضوع قمة في مواجهة خبايا الوحشة إلى أوربا |
و المشكلة فقر العقول
فمن هو المسؤول
بارك الله فيك
السلام عليكم
بارك الله فيك على الطرح
معك حق هاته مشكلة شبابنا اليوم لا تفكير إلا في الهجرة صحيح نعيش مشاكلا تجعل الواحد يفكر في الابتعاد عن هنا لكن ما الفائدة إن كانت النهاية كما ذكرت في الموضوع ملاحظة فقط هناك من الأشخاص من تسكن الهجرة عقله وقلبه حتى وإن كانت ظروفه ممتازة مشكور احترماتي |
نعم يمكن من سكنت الغربة في عقله
و هذا راجع لمحبة الفكر الأروبي
حرية بدون قيود و بدون حرام
الفاهم يفهم
بارك الله فيك
لست أدري ……………لكن ….الجزائر بلدي ……و عزيزة على قلبي ……………..مهما تغيرت احوالها ….و قادتها …..
لكن أخي …عندما ترى الحقرة من ولد بلادك ………و جيك البراني و يقسم معاك الثمار …..هو يأخد الثلثين ….و يزيد يقسم معاك حقك ……………….و الله صعيب الحال ……………………………. و إنسان لي هو ولد بلادك ……يحسدك على 2024 أو 6000 دج لا لشيئ …..مجرد ضغينة فقط ………….و الله تكره لبلاد …..و ناسها ربي يهدينا …….وخلاص |
نعم لديك الحق في كلمة الحقرة
لكنها ليست السبب للحرقة لأن من هذه الأفات موجودة في كل الباع
و الحديث قياس
بلادي أفضلها بكل ماتملك
امر الجزائريين عجيب الدول الاوروبية يعيشون في ازمة بطالة فقر عنصرية في تزايد لكن رغم ذلك يريدون الهجرة لها و يفضلون العمل كالعبيد في المقاهي وحمل النفيات و الاوساخ في فرنسا و يرفضون نفس العمل في الجزائر و الحقيقة مايعرف بالحراقة هم في حقيقة ناس دون مستوى لا علم لا قراية و طردوا من الدراسة بل كانوا يشتمون و يضربون الاستاذ
و اروبا لا تريد هؤلاء بل تبحث عن الطبقة المثقفة ذوي الشهادات العليا و الاطارات و رجال الاعمال و ذلك قصد استغلالهم و تعزيز امكانياتهم الاقتصادية كذلك اضيف الفقر و الرشوة و الفساد موجدون في معظم دول العالم و لو بدرجات متفاوتة الجزائر لها 50 سنة من الاستقلال و تطور و التحول الديمقراطي يتطلب وقت فالدول الاروبية تطورت بعد 200 و 300 سنة من الثورات و سلسلة من التجارب و انظمة الحكم الفاشلة فهم لم يصلوا الى هدا المستوى بسهولة كونوا واقعيين |
و لو هذا الشباب قلب فكرة الحرقة الى حب الوطن
لكنا أفضل دولة عربية
بارك الله فيك