المقالة (1):
ارجو الرد في أقرب أجل ممكن أي قبل العودة من العطلة ودمتم.
أستطيع المساعدة ولكن اصبر علي قليلا خصوصا وأ، المقالة تتطلب الوقت الكبير .
على كل لست متخصصا في الفلسفة لكن بإمكاني الحصول على الجواب فور طلبه من أ÷له .
سأوافيك بالجواب قريبا .
شكرا اخ chouan
ماذا تقصد بالمقالة الأولى؟ الرياضيات أصلها فردي؟
;وعدتك والحمد لله ها أنا أفي بوعدي .
أخي الكريم .. ها أنا أمرر هذه المساهمة إجابة مني على سؤاليك اللذين طرحتهما ..
ودعني أبدأ بالإجابة المفصلة على السؤال الثاني .
الإجابة على المقالة الثانية :
الطريقة : استقصاء بالجدل .
طرح المشكلة :
تدرس الرياضيات الكم بنوعيه المتصل والمنفصل ، وبالتالي فإن مدار البحث هو المعاني أو الرموز لكن عندما ننظر إلى هذه المعاني الرياضية تطرح علبنا بصفة تلقائية مسألة نشأتها. والظاهر أنها صناعة مجردة أي عقلية خالصة .
فكيف يمكن الدفاع عن الأطروحة القائلة بأن الرياضيات ذات طابع عقلي تجريدي ؟
محاولة حل المشكلة :
يرى العقليون أو المثاليون أنه بإمكان الإنسان الوصول إلى تحقيق معرفة جوهرية عما يحيط بنا من أشياء بواسطة الاستدلال العقلي الخالص وبغير اللجوء إلى مقدمات تجريبية . فالعقل بطبيعته يتوفر على مبادئ وأفكار فطرية سابقة عن التجربة الحسية وتتمتع بالبداهة والوضوح ، وأن كل ما يصدر عن هذا العقل من أحكام وقضايا ومفاهيم يعتبر ضروريا وكليا ومطلقا وبذلك فالعلم الإنساني عموما لا يأتي من الخارج إلى العقل ، بل إنه ينبع من العقل ذاته . وعلى هذا الأساس فقد حصر هؤلاء الرياضيات في لأنها جملة من المفاهيم المجردة أنشأها الذهن واستنبطها من مبادئه.
ومن دون الرجوع إلى الواقع ففي الذهن توجد مبادئ قبلية سابقة عن التجربة ودليل ذلك أ، المفاهيم الرياضية تنفرد في كونها نابعة من العقل وموجودة فيه قبليا ، وفي كونها مستقلة عن التجربة المتغيرة وعن الإدراك الحسي . إن المثلث والخط والمستقيم وعملية الضرب ونصف القطر واللانهائي معاني رياضية عقلية مجردة لا تدل على أنها نشأت عن طريق الملاحظة الحسية . إنها صادرة عن العقل وحده .
وقد حاول أفلاطون قديما إثبات ذلك ، إذ يعتقد أن العقل كان على علم بسائر الحقائق بما فيها الرياضيات في عالم المثل ، لكنه عند مفارقته لهذا العالم نسي أفكاره فكان عليه أن يتذكرها بالذهن وحده . إذن الرياضيات قائمة في النفس .
وذهب ديكارت إلى نفس الرأي ، أي أن المعاني الرياضية من أعداد وأشكال هي أفكار نظرية أودعها الله فينا منذ البداية . ولما كان العقل هو أعدل قسمة بين الناس فإنهم يشتركون في العمليات العقلية حيث يقيمون عليها استنتاجاتهم .
هذا ويعتقد كانط أن المكان والزمان مفهومان مجردان لا نجدهما إلا في القضايا الرياضية ، ومن ثمة فإن الرياضيات اقتربت من عالم التجريد وابتعدت عن الواقع الحسي. فالأعداد الكسرية والدائرة وما لانهاية ليس لها ما يقابلها في عالم الواقع .
وبهذا فلا يمكننا أن ندعي بأن الرياضيات حسية تجريبية فالأشياء الحسية لا تؤدي إلى هذا النوع من المعرفة ، بل كانت مجرد مثير أوحى للعقل بفكرة الرياضيات وابتكار الأعداد والأشكال من خلال تلك الملاحظة التي عمل العقل على بلورتها وإضافة أشياء من وحيه .
حل المشكلة :
ومن هنا انطلق العقل إلى الاختراع والابتكار واستعاض عن تلك الأشياء الحسية بمفاهيم مجردة خالية من كل مادة وانتقل إلى العمليات العقلية المعقدة ، وبذلك فالرياضيات علم عقلي مضبوط وخالص .
إنشاء أحد أساتذة الفلسفة جزاءه الله كل خير .
لمعلومات أوفر عد إلى المراجع التالية :
1- الموحد في الفلسفة لــ رمضان مضوي ص 205-207
2- الوجيز في الفلسفة لــ محمود يعقوبي ص 206-262
3- دعائم الفلسفة لــ إدريس خضر ص 225-236
4- المقرر الدراسي في الفلسفة لشعب آداب وفلسفة ، علوم تجريبية .
أنصحك والجميع بكتاب الموحد في الفلسفة ( لأن فيه تفاصيل مفيدة تساعد على الفهم ) + المقرر الدراسي ( لأن أسئلة البكالوريا مستوحاة منه) .
أما المقالة الأولى فأعتقد أن المطلوب هو تحرير مقالة جدلية عن نشأة الرياضيات بين العقلي المجرد والحسي التجريبي . طبعا المعلومات متوفرة في الكتب التي ذكرتها .
في الأخير أتمنى أن أكون قد أفدتك ولو بجزء بسيط . ووفقك الله ووافينا بجديدك الدراسي . أتمنى لك النجاح .
مشكور أخي على هذه الإفادة وبارك الله فيك وواصل مشكور
وفقك الله .
السلام عليكم:
ما اصل المفاهيم الرياضية؟ إذا كان موضوع الرياضيات هو دراسة الكم المجرد او المقادير القابلة للقياس الكمي المجرد لإغن الكثير من الفلاسفة يعتقدون ان طابعها التجريدي يفصلها عن الواقع الحسي،وهذا يراه الفيلسوف الفرنسي روني ديكارت،فالأعداد والأشكال الرياضية ليست سوى أفكار فطرية،غير أن الفلااسفة التجريبيون والحسيون يرون أن الريضيات أصله الاول التجربة باعتبارها مفاهيم مكتسبة نوعليه نطرح السؤال التالي هل االمفاهيم الرياضية عقلية أم تجريبية؟
أ-القضية1:أصلها عقلي: يرى بعض الفلاسفة خاصة العقلانيين والمثاليين انبثقت من العقل فهي معان فطرية جبل عليها الانسان و موجودة بصفة قبلية في العقل بدليل مصدرواساس كل معارفنا باعتباره قوة فطرية مشتركة بين جميع الناس يتوفر على مبادئ وافكار فطرية سابقة عن كل تجربة والمعروفة بمبادئ العقل ،والرياضيات هي جملة من المفاهيم المجردة أنشاءها الذهن واستنبطها من مبادئه من دون الحاجة إلى الرجوع للواقع ،فالطبيعة لا تحتوي على الاعداد ،فالمكان الهندسي والخط المستقيم ومفاهيم العدد واللانهائي كلها معان رياضية عقلية مجردة لا تدل على أنها نشات عن طريق التجربة أو الملاحظة الحسية،إنها صادرة عن العقل وحده ومن أبرز فلاسفة هذا الاتجاه: أ/الفرنسي العقلاني روني ديكارت 1596-1650:يرى أن المعاني الرياضية من أعداد واشكال معان فطرية تتسم بالبداهة واليقين ،فمفهوم اللانهاية لا يمكن ان يكون مكتسبا من التجربة لأن التجربة متناهية،ومصدره كائن لامتناه وهوالله وضعه في عقولنا على سبيل الفطرةحيث يقول : « المفاهيم الرياضية ليست سوى أفكار فطرية أوجدها الله في اذهاننا ». ب/اليوناني المثالي افلاطون 427 ق م-347 ق م:فيرى أن المفاهيم الرياضية حقائق ثابتة ومطلقة وازلية وادراك عقلي لا يمكن أن يكون مصدرها عالم المحسوسات المتغير،بل مصدرها عالم الثبات والحقائق المطلقة والأزلية «عالم المثل» الذي لا يمكن ادراكه إلا عن طريق العقل فعندما تقول هذه 3أقلام،فأنت ترى الاقلام لكن لا ترى العدد 3 ،فمن أين أتى لك إذن العدد 3؟ يجيبك أفلاطون أن عذا المفهوم هو ماهية عقلية،والعقل حسب أفلاطون كان يحيا في عالنم المثل وكان يدرك بجميع الحقائق من بينها المفاهيم الرياضة لكنه عند مفارقته لهذا العالم نسي هذه الحقائق فكان عليه أن يتذكرها عن طريق العقل وحده. المثالي إيمانويل كانط:1724-1804م:يرى أن الزمان والمكان كمفهومين رياضيين مجردان ليسا مشتقين من الحساسات او مستمدين من التجربة لأنهما ضورتان قبليتان للعقل.
**النقد:لو كانت المفاهيم الرياضية فطرية ،كما تدعي النظرية المثالية،لوجدناها عند الطفل الضغير بالفطرة ولادركها مباشرة،لكن الواقع يبين أن الطفل لا يفهم المعاني الرياضية إلا إذا استعان باشياء محسوسة مثلا استعمال أصاب اليد للعد.
ج-نقيضها:أصلها تجريبي:ترى النظرية التجريبية أن المفاهيم الرياضية مكتسبة من التجربة الحسية وليست فطرية باعتبار أن التجربة والحواس مصدر كل معرفة من بينها المعرفة الرياضية فلا يوجد شيء في الذهن ما لم يوجد من قبل في التجربة،فالعقل يولد صفحة بيضاء وبالتالي لا وجود لأافكار فطرية وهذا ما اشار إليه الفيلسوف الانجليزي التجريبي جون لوك: «فلو كانت هناك أفكار فطرية لتساوى الناس في معارفهم »،ويدعمه الفيلسوف الانجليزي جون استوارت ميل حيث يقول: «أن النقاط والخطوط والد وائر التي في أذهاننا هي مجر نسخ للنقاط والخطوط والدوائر المعروفة في التجربة»فقد استلهم الانسان المستقيم من رؤية الافق والدائرة من شكل القمر أو الشمس،والمثلث من رؤية الجبال،والنقطة من رؤية النجوم…وقدأثبت علم النفس الطفل أن الطفل الصغيريفهم الاعداد على أنها صفات أوكيفيات لأشياء محسوسة ،فلا يمكنه ادراك مفهوم العدد إلا من خلا لاشياء تعد،وبالرجوع إلى تاريخ الرياضيات نكتشف أن الهندسة ارتبطت بالادراك الحسي والحاجة العملية فقدنشات من عملية مسح الاراضي عند قدماء المصريين،وعلم الحساب نشأ من العد اليومي حيث يقول الفرنسي هنري بوانكاري: « لو لم تكن في الطبيعة أجسام صلبة لما وجد علم الهندسة».
د-النقد:ان القول بأن الرياضيات ذات طبيعة حسية يتناقض مع الطابع التجريدي الذي يميزها ويفصلها عن الواقع الحسي،ولو كانت المفاهيم الرياضية تجريبية لكان هناك مايقابهلها في العالم الحسي.
ه-التركيب:ان المفاهيم الرياضية ليست عقلية بحتة ولا تجريبية بحتة،فالمعاني الرياضية لنم تنشأ دفعة واحدة ،بل هي عملية بناء أو انشاء بدأت تجريبية حسية ثم أصبحت مجردة خالصة،فالفكر الرياضي تطور حيث انتقل من المحسوس إلى الكميات المجردة إلى تجريد لهذا التجريدحيث أصبحت مستقلة عن الواقع يقول فريدريك غونزيث:« في كل بناء تجريبي يوجد راسب حدسي يستحيل محوه وازالته،فليس هناك معرفة تجريبية خالصة ،او عقلية خالصة،بل كل ما هنالك أن أحد الجانبين يطغى علىة الآخر دون أن يلغيه تماما »
3/الفصل النهائي للمشكلة: استنتج
مع تحيات الزميلة إيمان