يحزنني أنهم يتناسون مبادئهم حين يتحدثون ..!
يسيئون الأدب مع ربهم وخالقهم !
يسخرون من دينهم ، ويقللون من شأنهِ في حياتهم ..!
يغفلونَ عن مسؤولية الكلمة ، وكل ذلك ” دون قصد ” !!
أليست الكلمة نقولها دون أن نلقي لها بالاً تلقي بنا في جهنمَ والعياذ بالله ؟
لم لا نفكِّر قليلاً قبل أن نكتبَ؟
يمكننا أن نعبِّر عما في داخلنا دون أن نسئ لديننا ..!
دونَ أن ندخل في متاهات ، ليس الأمر يستحِقُّ أن ندخل فيها !!
لنفكر ونفكر ونفكِّر قبل أن ننطق ، ونكتب ..!
لننظر إن كان ما سنسطرهُ حجَّة لنا أم علينا .!
في ميزان حسناتنا أم سيئاتنا ؟
لا شئَ يستحقُّ أن تضيع بسببهِ منا الجنَّة !
وفي صحيح البخاري ومسلم : (رب كلمة لا يلقي لها الرجل بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً) (لا يلقي لها بالاً) أي: ما ظن أن تبلغ هذا المبلغ، كلمة خرجت منه فلتة، لم يلق لها بالاً، ولم يعرف خطورة الكلمة (تهوي به في النار سبعين خريفاً).
بارك الله فيك اخي
اللهم إن نسألك العفو والعافية
شكراااااااااااااااا
نسال الله السلامة
بارك الله فيك
بارك الله فيكم جميعا اخوتي