تخطى إلى المحتوى

رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة 2024.

عن هند بنت الحارث الفراسية أن أم سلمة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم -قالت: استيقظ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة فزعا يقولالجيريا سبحان الله ماذا أنزل الله من الخزائن وماذا أنزل من الفتن من يوقظ صواحب الحجرات يريد أزواجه لكي يصلين، رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة )
قال ابن حجر-رحمه الله- في الفتح:( واختلف في المراد بقوله : كاسية وعارية " على أوجه:
-أحدها :كاسية في الدنيا بالثياب لوجود الغنى
عارية في الآخرة من الثواب لعدم العمل في الدنيا .
– ثانيها :كاسية بالثياب لكنها شفافة لا تستر عورتها فتعاقب في الآخرة بالعري جزاء على ذلك .
-ثالثها: كاسية من نعم الله
عاريةمن الشكر الذي تظهر ثمرته في الآخرة بالثواب .
– رابعها: كاسية جسدها لكنها تشد خمارها من ورائها فيبدو صدرها فتصير عارية فتعاقب في الآخرة .
– خامسها :كاسية من خلعة التزوج بالرجل الصالح
عارية في الآخرة من العمل فلا ينفعها صلاح زوجها كما قال تعالى فلا أنساب بينهم ذكر هذا الأخير الطيبي ورجحه لمناسبة المقام .
واللفظة وإن وردت في أزواج النبي- صلى الله عليه وسلم- لكن العبرة بعموم اللفظ …
وفي الحديث الندب إلى الدعاء ، والتضرع عند نزول الفتنة ولا سيما في الليل لرجاء وقت الإجابة لتكشف أو يسلم الداعي ومن دعا له وبالله التوفيق .)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.