تخطى إلى المحتوى

رؤساء الجزائر منذ الاستقلال 2024.

  • بواسطة

[align=center]الجيريا[/align]

[align=center]
رؤساء الجزائر منذ الاستقلال[/align]
[align=center]
أحمد بن بلة
الجيريا

أحمد بن بلّة هو أول رؤساء الجزائر بعد الاستقلال، من 29 سبتمبر 1962 إلى 19 يونيو 1965. ولد في مغنية في 25 ديسمبر 1916. كان أحد مؤسسي جبهة التحرير الوطني في 1954. سجنته الحكومة الفرنسية من 1954 إلى 1962، وبعد الاستقلال أصبح رئيس الجزائر، حتى خلعه هواري بومدين.

السيرة الذاتية

ولد الرئيس أحمد بن بلة يوم 25 ديسمبر 1916 بمدينة مغنية ، واصل تعليمه الثانوي بمدينة تلمسان وقد أدى الخدمة العسكرية سنة 1937 .

تأثر بعمق بأحداث 8 مايو 1945 ، فانظم إلى الحركة الوطنية باشتراكه في حزب الشعب الجزائري وحركة انتصار الحريات الديمقراطية حيث انتخب سنة 1947 مستشارا لبلدية مغنية.

أصبح بعدها مسؤولاً على المنظمة الخاصة حيث شارك في عملية مهاجمة مكتب بريد وهران عام 1949 بمعية السيدين حسين آيت أحمد و رابح بيطاط.

ألقي عليه القبض سنة 1950 بالعاصمة و حكم عليه بعد سنتين بسبع سنوات سجن. هرب من السجن سنة 1952 ليلتحق في القاهرة بآيت أحمد و محمد خيذر حيث يكون فيما بعد الوفد الخارجي لجبهة التحرير الوطني .

قبض عليه مرة أخرى سنة 1956 خلال عملية القرصنة الجوية التي نفذها الطيران العسكري الفرنسي ضد الطائرة التي كانت تنقله من المغرب نحو تونس رفقة أربع قادة آخرين لجبهة التحرير الوطني (بوضياف ،رابح بيطاط ، آيت أحمد ، لشرف) .

أطلق سراحه سنة 1962 حيث شارك في مؤتمر طرابلس الذي تمخض عنه خلاف بينه و بين الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.

في 15 سبتمبر 1963 انتخب أول رئيس للجمهورية الجزائرية.

في 19 يونيو 1965 عزل من طرف مجلس الثورة.

ظل معتقلا إلى غاية 1980 ، و بعد إطلاق سراحه أنشأ بفرنسا الحركة الديمقراطية بالجزائر.

التحق نهائيا بالجزائر بتاريخ 29 سبتمبر 1990.

توجه بعد حرب الخليج الثانية 1991م إلى العراق وقابل الرئيس صدام حسين

من اقواله
( لم يكن سواه رفيقي في كل الفترات التي قضيتها في السجون..انه القرآن الكريم )[/align]

[align=center]هواري بومدين
الجيريا

محمد ابراهيم بوخروبة والمعروف بإسم هواري بومدين هو زعيم عربي ورئيس الجزائر (23 اغسطس 1932 إلى 27 ديسمبر 1978). كان رئيساً للجزائر من 19 يونيو 1965 إلى 27 ديسمبر 1978. من أبرز رجالات السياسة بالجزائر في النصف الثاني من القرن العشرين، أصبح أحد رموز حركة عدم الانحياز ولعب دورا هاما على الساحة الإفريقية والعربية وكان أول رئيس من العالم الثالث تحدث في الامم المتحدة عن نظام دولي جديد.

التسمية والمولد والنشأة
ابن فلاح بسيط من عائلة كبيرة العدد ومتواضعة ماديا ولد في مدينة قالمة الواقعة في الشرق الجزائري سنة 1932 وبالضبط في 23 أب –أوت في دوّار بني عدي مقابل جبل هوارة على بعد بضعة كيلوميترات غرب مدينة قالمة، وسجّل في سجلات الميلاد ببلدية عين أحساينية (كلوزال سابقا). دخل الكتّاب ( المدرسة القرآنية) في القرية التي ولد فيها وكان عمره أنذاك 4 سنوات، وعندما بلغ سن السادسة دخل مدرسة ألمابير سنة 1938 في مدينة قالمة (وتحمل المدرسة اليوم اسم مدرسة محمد عبده)، يدرس في المدرسة الفرنسية وفي نفس الوقت يلازم الكتّاب. ختم القرآن الكريم وأصبح يدرّس أبناء قريته القرأن الكريم واللغة العربية. توجه إلى المدرسة الكتانية في مدينة قسنطينةحيث درس على يد الشيخ الطيب ابن لحنش.

رحلته إلى الأزهر
تعلم في مدارسها ثمّ التحق بمدارس قسنطينة معقل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بومدين. رفض هواري بومدين خدمة العلم الفرنسي (كانت السلطات الفرنسية تعتبر الجزائريين فرنسيين ولذلك كانت تفرض عليهم الإلتحاق بالثكنات الفرنسية لدى بلوغهم السن الثامنة عشر) وفرّ إلى تونس سنة 1949 والتحق في تلك الحقبة بجامع الزيتونة الذي كان يقصده العديد من الطلبة الجزائريين، ومن تونس انتقل إلى القاهرة سنة 1950 حيث التحق ب جامع الأزهر الشريف حيث درس هناك وتفوق في دراسته.

اندلاع الثورة الجزائرية

مع اندلاع الثورة الجزائرية في 01 تشرين الثاني –نوفمبر 1954 انضم إلى جيش التحرير الوطني في المنطقة الغربية وتطورت حياته العسكرية كالتالي:

1956 : أشرف على تدريب وتشكيل خلايا عسكرية، وقد تلقى في مصر التدريب حيت اختير هو وعددا من رفاقه لمهمة حمل الاسلحة.
1957 : أصبح منذ هذه السنة مشهورا بإسمه العسكري "هواري بومدين" تاركا اسمه الأصلي بوخروبة محمد إبراهيم كما تولى مسؤولية الولاية الخامسة.
1958 : أصبح قائد الأركان الغربية.
1960 : أشرف على تنظيم جبهة التحرير الوطني عسكريا ليصبح قائد الأركان.
1962 : وزيرا للدفاع في حكومة الاستقلال.
1963 : نائب رئيس المجلس الثوري.
وكان مسؤولا عسكريّا هذا الرصيد العلمي الذي كان له جعله يحتل موقعا متقدما في جيش التحرير الوطني وتدرجّ في رتب الجيش إلى أن أصبح قائدا للمنطقة الغرب الجزائري، وتولى قيادة وهران من سنة 1957 وإلى سنة 1960 ثمّ تولى رئاسة الأركان من 1960 والى تاريخ الإستقلال في 05 تموز –يوليو 1962، وعيّن بعد الإستقلال وزيرا للدفاع ثم نائبا لرئيس مجلس الوزراء سنة 1963 دون أن يتخلى عن منصبه كوزير للدفاع. وفي 19 حزيران –جوان 1965 قام هواري بومدين بانقلاب عسكري أطاح بالرئيس أحمد بن بلة.

حكمه
تولى محمد بوخروبة المكنى بالهواري بومدين الحكم في الجزائر بعد انقاب عسكري من 19 جوان(الشهر السادس) 1965 إلى غاية ديسمبر 1978. فتميزت فترة حكمه بالإزدهار في جميع المجالات خاصة منه الزراعي كما قام بتأميم المحروقات الجزائرية (البترول). وأقام أيضا قواعد صناعية كبرى مازالت تعمل إلى حد الساعة. وكان في أول الأمر رئيسا لمجلس التصحيح الثوري تم انتخابه رئيسا للجمهورية الجزائرية عام 1975.

سياسته الداخلية
بعد أن تمكن هواري بومدين من ترتيب البيت الداخلي، شرع في تقوية الدولة على المستوى الداخلي وكانت أمامه ثلاث تحديات وهي الزراعة والصناعة والثقافة، فعلى مستوى الزراعة قام بومدين بتوزيع آلاف الهكتارات على الفلاحين الذين كان قد وفر لهم المساكن من خلال مشروع ألف قرية سكنية للفلاحين وأجهز على معظم البيوت القصديرية والأكواخ التي كان يقطنها الفلاحون، وأمدّ الفلاحين بكل الوسائل والإمكانات التي كانوا يحتاجون اليها.

الثورة الزراعية

وقد ازدهر القطاع الزراعي في عهد هواري بومدين واسترجعت حيويتها التي كانت عليها أيام الاستعمار الفرنسي عندما كانت الجزائر المحتلة تصدّر ثمانين بالمائة من الحبوب إلى كل أوروبا. وكانت ثورة بومدين الزراعية خاضعة لإستراتيجية دقيقة بدأت بالحفاظ على الأراضي الزراعية المتوفرة وذلك بوقف التصحر وإقامة حواجز كثيفة من الأشجار الخضراء السد الأخضر بين المناطق الصحراوية والمناطق الصالحة للزراعة وقد أوكلت هذه المهمة إلى الشباب الجزائريين الذين كانوا يقومون بخدمة الوطنية.

الثورة الصناعية
وعلى صعيد الصناعات الثقيلة قام هواري بومدين بإنشاء مئات المصانع الثقيلة والتي كان خبراء من دول المحور الاشتراكي والرأسمالي يساهمون في بنائها، ومن القطاعات التي حظيت باهتمامه قطاع الطاقة، ومعروف أن فرنسا كانت تحتكر إنتاج النفط الجزائري وتسويقه إلى أن قام هواري بومدين بتأميمه الأمر الذي انتهى بتوتير العلاقات الفرنسية –الجزائرية، وقد أدى تأميم المحروقات إلى توفير سيولة نادرة للجزائر ساهمت في دعم بقية القطاعات الصناعية والزراعية. وفي سنة 1972 كان هواري بومدين يقول أن الجزائر ستخرج بشكل كامل من دائرة التخلف وستصبح يابان العالم العربي.

الإصلاح السياسي
وبالتوازي مع سياسة التنمية قام هواري بومدين بوضع ركائز الدولة الجزائرية وذلك من خلال وضع دستور وميثاق للدولة وساهمت القواعد الجماهيرية في إثراء الدستور والميثاق رغم ما يمكن أن يقال عنهما إلا أنهما ساهما في ترتيب البيت لجزائري ووضع ركائز لقيام الدولة الجزائرية الحديثة.

السياسة الخارجية
إجمالا كانت علاقة الجزائر بكل الدول وخصوصا دول المحور الاشتراكي حسنة للغاية عدا العلاقة بفرنسا وكون تأميم البترول يعد من جهة مثالا لباقي الدول المنتجة يتحدى به العالم الرأسمالي جعل من الجزائر ركن للصمود والمواجهة من الدول الصغيرة كما كانت الثورة الجزائرية درسا للشعوب المستضعفة ومن جهة أخرى وخاصة بعد مؤتمر الأفروأسيوي في يوم 3 أيلول – سبتمبر 1973 يستقبل في الجزائر العالم الثالث كزعيم وقائد واثق من نفسه و بمطالبته بنظام دولي جديد أصبح يشكل تهديدا واضحا للدول المتقدمة.

بومدين والصحراء الغربية
حضر هواري بومدين عام 1970 إلى جانب الرئيس الموريتاني المختار ولد داده وملك المغرب الحسن الثاني مؤتمر نواذيبو بموريتانيا حيث بارك بومدين تقسيم الصحراء بين المغرب وموريتانيا، وقد وضعت معالم ذلك التقسيم خلال هذا اللقاء. ومع منتصف السبعينيات تحول الموقف الجزائري من مبارك لتقسيم الصحراء بين المغرب وموريتانيا إلى مساند لجبهة البوليساريو لانتزاع استقلال الإقليم. هدد بومدين الرئيس الموريتاني ولد داده في لقائه معه بمدينة بشار الجزائرية في بداية السبعينات وطلب منه الإبتعاد عن الصحراء، كما قام بطرد جميع رعايا المغرب من الجزائر ليضغط على الحسن الثاني ويثنيه عن التورط في الصحراء. سخر بومدين الدبلوماسية الجزائرية لدعم موقف بلاده من قضية النزاع الصحراوي، ونتج عن ذلك أن اعترفت 70 دولة بالجمهورية العربية الصحراوية التي أعلنتها جبهة البوليساريو في تندوف الواقعة جنوب الجزائر، كما أرغم ذلك المغرب على الإنسحاب من منظمة الوحدة الأفريقية.

مقطع من خطاب هواري بومدين بمناسبة تنصيب الأخ محمد يحياوي عضو مجلس الثورة كمسؤول تنفيذي مكلف بجهاز الحزب آنذاك في" قضية الصحراء الغربية ".

اقتباس:
أيها الأخوة : لقد حضرنا كل المؤتمرات التي عقدت في المغرب ومورريتانيا . وكنا متفقين جميعا على تطبيق مبدأ تقرير المصير ، لكن فوجئت في هذه المدة الأخيرة ، بأن الكل أصبح يتكلم باسمي ، فممثل ملك المغرب نفسه يدعي في كل مناسبة ، أنني أعطيته العهود ، والحقيقة أنني لا أتاجر بالقضايا العادلة المبنية على مبادئ مقدسة ، لأنني مناضل أعمل وأتحرك كمناضل وليس كسياسي متعفن ، ولو كنا من هذه الفصيلة ما دخلنا حربا في سنة 1983 حيث طلب ملك المغرب من القيادة الجزائرية ، أن تمنح له قاعدة في تيندوف لمهاجمة موريطانية ، مقابل اعترافه بحدود بلدنا ، وقلت في ذلك الوقت ، بصفتي مسؤول الجيش ، أبدا لن أسمح بأن ترتكب هاته الخيانة باسم الثورة الجزائرية ، وقد سبق لي أن حذرت الرئيس المختار ولد دادة في بشار ، من أن سياسة العرش ترمى إلى ابتلاع المنطقة كلها ، ومثلما رفضنا بالأمس أن تكون تيندوف قاعدة تضرب منها موريطانيا المستقلة ، وشعبها ، فنحن اليوم نفتح ذراعينا لنحمي نساء شعب الصحراء وأطفاله ، وشيوخه ، وعجزته ، ونغيث أولئك الذين يذبحون ،ويقتلون وتسفك دماؤهم ، وهذا باسم الدين ، وباسم الوطن ، وان شعبا كاملا قد فر من الصحراء هاربا من جخيم الموت ، والتشريد والتقتيل ، ومن القنبلة بقذائف النابالم التي سلمها الجيش الفرنس للجيش المغربي ، والتي استعملت في أم دريقة ضد النساء والأطفال والشيوخ ، وكل هذا وفرنسا تزعم اليوم بأنها محايدة . أيها الأخوة : لقد انتهجنا بالنسبة لقضية الصحراء خطأ واضحا ، سبق أن أكدته مرارا ، وقلت بأنه اذا كان كل من المغرب وموريطانيا يطالبان بالصحراء الغربية ، فإن الجزائر ليست لها أية مطالب ترابية ، ولا مطامع لها ، كما يزعم البعض في الفوسفاط ، أو ممر عبر الصحراء ، ولا تستهدف – كما يدعون – تصدير حديد غاز الجبيلات عن طريق الصحراء . وكل ذلك أمر بعيد عن الواقع ، وعار من الصحة ، أننا ضد سياسة القوة ، لقد ادعى ملك المغرب بأن الصحراء ملكه ، وطلب منا أن نقف بجانبه ضد المختار ولد دادة ، وكان ذلك في تلمسان ، ورفضت ذلك . ومن جهة أخرى ، كان ولد دادة يطالب بالصحراء ، وقد نسى كلاهما في غمرة أحلام التوسع ، الحقيقة الجوهرية ، وهي وجود الشعب الصحراوي ،و رد فعله . اننا لا نعادي المغرب ولا موريطانيا ، لكننا ساعدنا ، وسنساعد الشعب الصحراوي الذي رفض أن يذبح ، ويجب أن تدركوا بأن آلافا منه مهددة بالذبح ، والذي رفع السلاح ليدافع عن وجوده ، وكيانه وبلاده . ونحن لانخفي مساعدتنا للشعب الصحراوي ، وقد عترفنا بحكومته المؤقتة ، لأنه شعب يضحي كل يوم من أجل اثبات وجوده ، سلاحه الإيمان والإرادة ، والاستعداد للتضحية ، وللتاريخ أن يحكم لنا أو علينا .

وفاته
أصيب هواري بومدين صاحب شعار "بناء دولة لاتزول بزوال الرجال" بمرض استعصى علاجه وقلّ شبيهه، وفي بداية الأمر ظن الأطباء أنّه مصاب بسرطان المثانة، غير أن التحاليل الطبية فندّت هذا الإدعّاء وذهب طبيب سويدي إلى القول أن هواري بومدين أصيب بمرض "والدن ستروم" وكان هذا الطبيب هو نفسه مكتشف المرض وجاء إلى الجزائر خصيصا لمعالجة بومدين، وتأكدّ أنّ بومدين ليس مصابا بهذا الداء وقد مات هواري بومدين في صباح الأربعاء 27 كانون الأول – ديسمبر – 1978 على الساعة الثالثة وثلاثون دقيقة فجرا. وبموت هواري بومدين كانت الجزائر تتهيأ لدخول مرحلة جديدة تختلف جملة وتفصيلا عن الحقبة البومدينية.[/align]

[align=center]رابح بيطاط
الجيريا

رابح بيطاط (19 ديسمبر 1925 – 10 ابريل 2024) رئيس الجزائر لفترة انتقالية قصيرة. عضو مؤسس للجنة الثورية للوحدة و العمل و القيادة التاريخية ولد بعين الكرمة بولاية قسنطينة بالشرق الجزائري ، ناضل في صفوف حركة انتصار الحريات الديمقراطية وعضو في المنظمة السرية. حكم عليه غيابيا بالسجن لعشر سنوات بعد مشاركته في مهاجمة دار البريد بوهران. وهو عضو مؤسس للجنة الثورية للوحدة و العمل. كان كذلك من بين مجموعة الإثني و عشرين (22) و مجموعة التسعة (9) قادة التاريخيين الذين أعطوا إشارة انطلاق الثورة الجزائرية التحريرية. عين بعدها مسؤول عن منطقة الرابعة (الجزائر). و في 1955 اعتقل من طرف السلطات الاستعمارية بعد الحكم عليه بالسجن المؤبد ليطلق سراحة بعد وقف إطلاق النار في مارس 1962. عين في 27 سبتمبر 1962 نائبا لرئيس مجلس أول حكومة جزائرية ليستقيل بعد ذلك بسنة. في 10 يوليو 1965 عين وزيرا للدولة. بعدها في سنة 1972 عين وزيرا مكلفا بالنقل. وبمارس 1977 ترأس المجلس الشعبي الوطني . وبعد وفاة الرئيس هواري بومدين في 28 ديسمبر 1978، تقلد بالنيابة رئاسة الجمهورية لمدة 45 يوما. تولى رئاسة المجلس الشعبي الوطني لمدة أربع فترات تشريعية إلى أن قدم استقالته في 2 أكتوبر 1990. وقلد أعلى وسام في الدولة "صدر" بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة و الثلاثين لعيد الاستقلال في 5 يوليو 1999. توفي يوم 10 أبريل 2024.[/align]

[align=center]الشاذلي بن جديد
الجيريا

الشاذلي بن جديد (14 ابريل 1929 – ) ، ولد بقرية بوثلجة بولاية عنابة من أسرة متواضعة . التحق بعام 1954 بالتنظيم السياسي العسكري لجبهة التحرير الوطني. وبعام 1955 التحق بجيش التحرير الوطني. بسنة 1956 عين قائد منطقة. وسنة 1957 عين مساعد قائد ناحية. رقي إلى رتبة نقيب في مطلع سنة 1958 مع تقليده رتبة قائد منطقة. بسنة 1961 قام لفترة قصيرة بالقيادة العملية للمنطقة الشمالية. وفي 1962 بعد الاستقلال عين قائدا للناحية العسكرية الخامسة (القطاع القسنطيني برتبة رائد ) . وفي سنة 1964 عين على رأس الناحية العسكرية الثانية (القطاع الوهراني). في شهر يونيو 1965 كان من بين أعضاء مجلس الثورة المؤسس في 19 يونيو. ورقي إلى رتبة عقيد سنة 1969 . وفي سنة 1978 تولى تنسيق شؤون الدفاع الوطني. وعند انعقاد المؤتمر الرابع لحزب جبهة التحرير الوطني في يناير 1979 تم طرح اسمه كي يقوم بمهام أمين عام للحزب ثم رشح لرئاسة الجمهورية. و في 7 فبراير 1979 إنتخب رئيسا للجمهورية و أعيد انتخابه مرتين في 1984 و 1989. غداة حوادث أكتوبر 1988 نادى بالإصلاحات السياسية التي أدت إلى المصادقة على دستور فبراير 1989 و إقرار التعددية السياسية . ومع الإنتخابات التشريعية التعددية الأولى التي جرت يوم 26 ديسمبر 1991 إستقال من مهامه ، وترك السلطه في 11 يناير 1992.

محمد بوضياف
الجيريا

محمد بوضياف (23 يونيو 1919 – 29 يونيو 1992) ، أحد رموز الثورة الجزائرية، ورئيس سابق للجزائر، اغتيل في 29 يونيو عام 1992 ونفذ الإغتيال مبارك بومعرافي، وهو ملازم في القوات الخاصة الجزائرية. ولد بأولاد ماضي بولاية المسيلة ، في سنة 1942 اشتغل بمصالح تحصيل الضرائب بجيجل ، انضم إلى صفوف حزب الشعب وبعدها اصبح عضوا في المنظمة السرية . في 1950 حوكم غيابيا إذ التحق بفرنسا في 1953 حيث اصبح عضوا في حركة انتصار الحريات الديمقراطية. بعد عودته إلى الجزائر، ساهم في تنظيم اللجنة الثورية للوحدة و العمل وكان من بين أعضاء مجموعة الإثني و العشرين (22) المفجرة للثورة الجزائرية. اعتقل في حادثة اختطاف الطائرة في 22 أكتوبر 1956 من طرف السلطات الاستعمارية التي كانت تقله و رفقائه من المغرب إلى تونس. في سبتمبر 1962 أسس حزب الثورة الاشتراكية. وفي يونيو 1963 تم توقيفه و سجنه في الجنوب الجزائري لمدة ثلاثة أشهر، لينتقل بعدها للمغرب. ومن عام 1972 عاش متنقلا بين فرنسا والمغرب في إطار نشاطه السياسي إضافة إلى تنشيط مجلة الجريدة. في سنة 1979 وبعد وفاة الرئيس هواري بومدين، قام بحل حزب الثورة الاشتراكية و تفرغ لأعماله الصناعية إذ كان يدير مصنعا للآجر بالقنيطرة في المملكة المغربية. في يناير 1992 بعد استقالة الرئيس الشادلي بن جديد، استدعته الجزائر لينصب رئيسا لها ، وفي 29 يونيو من نفس السنة اغتيل الرئيس في مدينة عنابة .[/align]

[align=center]علي كافي
الجيريا

علي كافي (1928 – ) ولد بالحروش بولاية سكيكدة . بدأ دراسته بالمدرسة الكتانية في قسنطينة وكان معه بالمدرسة هواري بومدين. كان عضوا في حزب الشعب وساهم بالنضال فيه حتى أصبح مسؤول خلية ومن بعدها مسئول مجموعة. بعام 1953 عين مدرسا من طرف حزبه في مدرسة حرة بسكيكدة. ساهم بالثورة الجزائرية منذ اتصالة بديدوش مراد في نوفمبر 1954وكانت بداية مشاركته على مستوى مدينة سكيكدة وبعدها إلتحق بجبال الشمال القسنطيني. وشارك في معارك أغسطس 1955 تحت قيادة زيغود يوسف. وفي أغسطس 1956 شارك في مؤتمر الصومام حيث كان عضوا مندوبا عن المنطقة الثانية. وقام بقيادة المنطقة الثانية بين أعوام 1957 و 1959. وفي مايو 1959 التحق بتونس حيث دخل في عداد الشخصيات العشر التي قامت بتنظيم الهيئتين المسيرتين للثورة (الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية و المجلس الوطني للثورة الجزائرية). بعد الاستقلال عين سفيرا للجزائر في تونس ثم مصر وبعدها سوريا و لبنان و العراق و إيطاليا. في يناير 1992 ، عين عضوا في المجلس الأعلى للدولة ثم رئيسا له في 2 يوليو وذلك بعد إغتيال محمد بوضياف.

اليمين زروال
الجيريا

اليمين زروال (3 يوليو 1941 – ) رئيس الجزائر الأسبق ، ولد بمدينة باتنة عاصمة الأوراس التي شهدت اندلاع ثورة التحرير، التحق بجيش التحرير الوطني وعمره لا يتجاوز 16 سنة، حيث شارك في حرب التحرير بين 1957 – 1962. بعد الاستقلال تلقى تكوينا عسكريا في الاتحاد السوفيتي ثم في المدرسة الحربية الفرنسية سنة 1974. ما أتاح له تقلد عدة مسؤوليات على مستوى الجيش الوطني الشعبي. إذ أنه اختير قائدا للمدرسة العسكرية بـباتنة فالأكاديمية العسكرية بـشرشال ثم تولى قيادة النواحي العسكرية السادسة، الثالثة والخامسة. وعين بعدها قائدا للقوات البرية بقيادة أركان الجيش الوطني الشعبي.

بسبب خلافات له مع الرئيس الشاذلي بن جديد حول مخطط لتحديث الجيش في سنة 1989 قدم استقالته،عين على أثر ذلك سفيرا في رومانيا سنة 1990، غير أنه قدم استقالته عام 1991. لكنه عين لاحقا وزيرا للدفاع الوطني في 10 يوليو 1993. ثم عين رئيسا للدولة لتسيير شؤون البلاد طوال المرحلة الإنقالية في 30 يناير 1994.

يعد أول رئيس للجمهورية انتخب بطريقة ديمقراطية في 16 نوفمبر 1995 والتي تقول المعارضة انها انتخابات مزورة، في 11 سبتمبر 1998 أعلن الرئيس زروال إجراء انتخابات رئاسية مسبقة وبها أنهى عهده بتاريخ 27 ابريل 1999.

زروال السياسي
شخصية الرئيس زروال بسيطة ومنضبطة، وقد أعطت رزانته ثمارها في إدارة أخطر أزمة شهدتها الجزائر في تاريخها.

يعرف زروال أيضا بأنه مفاوض قوي، وذو هيبة حيث رفض لقاء الرئيس الفرنسي شيراك في ظل شروط مهينة وضعها هذا الأخير، كما رفض الرضوخ للكثير من مطالب صندوق النقد الدولي مما حفظ حدا مقبولا لمستويات العيش، وقد رفض أيضا الاستمرار في الحكم وقام بتقصير عهدته عندما أصبحت بعض أطراف السلطة تتفاوض سرا ،

لقد حكم الرئيس زروال البلاد في أصعب الظروف ويعاب عليه عدم قدرته على التحكم في تناقضات المشهد السياسي للجزائر وعدم مرونته في التعامل مع القضايا المشتابكة للساحة الجزائرية، لكن مناصريه يعتبرون أنه كان شجاعا عندما تحمل مسؤولية الرئاسة في ظروف صعبة، كما أنه الأكثر نزاهة وتواضعا من بين كل رؤساء الجزائر، حيث عاد بعد نهاية عهدته إلى منزله المتواضع في مسقط رأسه باتنة وهو تقليد لا نجده إلا في الديمقراطيات العريقة.[/align]

[align=center]

عبد العزيز بوتفليقة
الجيريا

ولد عبد العزيز بوتفليقة بتاريخ 2 مارس 1937 بمدينة وجدة المغربية و دخل مبكرا الخضم النضالي من أجل القضية الوطنية. ثم التحق، في نهاية دراسته الثانوية، بصفوف جيش التحرير الوطني (بعد تهديدات الجبهة بذبح كل من يتخلف) و هو في التاسعة عشرة من عمره في 1956

كفاحه
و كان له أن أنيط بمهمتين، بصفة مراقب عام للولاية الخامسة، أولاهما سنة 1959، و الثانية سنة 1960، وبعدئذ مارس مأمورياته، ضابطا في المنطقتين الرابعة و السابعة بالولاية الخامسة، ألحق، على التوالي، بهيئة قيادة العمليات العسكرية بالغرب، و بعدها، بهيئة قيادة الأركان بالغرب ثم لدى هيئة قيادة الأركان العامة، و ذلك قبل أن يوفد، عام 1960، إلى حدود البلاد الجنوبية لقيادة ( جبهة المالي). من هنا، بدأت (أسطورة السي عبد القادر المالي). و جاء إنشاء هذه الجبهة لإحباط مساعي النظام الاستعماري الذي كان مرامه أن يسوم البلاد بالتقسيم.

و في عام 1961، انتقل عبد العزيز بوتفليقة سريا إلى فرنسا ، و ذلك في إطار مهمة الإتصال بالزعماء التارخيين المعتقلين بمدينة (أولنوا).

بعد الاستقلال

في 1962، و بعد الاستقلال، تقلد العضوية في أول مجلس تأسيسي وطني، ثم ولي، وهو في الخامسة و العشرين من عمره، وزيرا للشباب و السياحة. وفي سنة 1963، عين وزيرا للخارجية.

في عام 1964، انتخب عبد العزيز بوتفليقة من طرف مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني ، عضوا للجنة المركزية و المكتب السياسي. شارك بصفة فعالة في التصحيح الثوري حيث كان عضوا لمجلس الثورة تحت رئاسة هواري بومدين.

باسلوبه المتميز، جعل من هذا منصب وزير الخارجية ، إلى غاية 1979، منبرا للدفاع عن المصالح المشروعة للبلاد، و مناصرة القضايا العادلة بإفريقيا و آسيا و أمريكا اللاتنية.

و قد اضطلع السيد بوتفليقة، بكل ما أوتي من قوة فكرية و عزيمة، بعمل دبلوماسي مرموق رفع به سمعة الجزائر عاليا حيث:

عمل على الاعتراف الدولي للحدود الجزائرية و تنمية علاقة حسن الجوار مع البلدان المجاورة.
عمل على النداء للوحدة العربية بمناسبة قمة الخرطوم سنة 1967 ثم تزامنا مع حرب أكتوبر 1973.
عمل على إفشال الحصار ضد الجزائر بمناسبة تأميم المحروقات.
نادى لتقوية تأثير منظمات العالم الثالث و العمل لتوحيد عملهم خاصة بمناسبة انعقاد قمتي منظمة الـ77 و منظمة الوحدة الإفريقية المنعقدتين بالجزائر و كذا بمناسبة الأعمال التحضيرية لقمة البلدان الغير المنحازة.
نادى لمساعدة الحركات التحررية في إفريقيا بصفة خاصة و العالم بصفة عامة.
نادى للاعتراف بالجزائر كناطق باسم بلدان العالم في مناداته بنظام دولي جديد.
انتخب عبد العزيز بوتفليقة بالإجماع رئيسا للدورة التاسعة و العشرون لجمعية الأمم المتحدة و كذا بالنسبة للدورة الاستثنائية السادسة المخصصة للطاقة و المواد الأولية التي كانت الجزائر أحد البلدان المنادين لانعقادها.

طوال الفترة التي قضاها في الحكومة، شارك في تحديد الإتجاهات الكبرى للسياسة الجزائرية في جميع المجالات مناديا ، داخل الهيئات السياسية، لنظام أكثر مرونة.

بعد وفاة الرئيس هواري بومدين، و بحكم العلاقة الوطيدة التي كانت تربطه به ، ألقى كلمة الوداع التي ترجمت إحساس و تأثر قلوب كل الجزائريين بهذا المصاب.

بعد 1978، مثل بوتفليقة الهدف الرئيسي لسياسة "محو آثار" الرئيس هواري بومدين حيث أرغم على الابتعاد عن الجزائر لمدة ستة سنوات.

عاد بوتفليقة إلى الجزائر سنة 1987 حيث كان من موقعي "وثيقة الـ18" التي تلت وقائع 05 أكتوبر 1988، شارك في مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني في 1989 حيث ينتخب عضوا للجنة المركزية.

أقترح لشغل منصب وزير-مستشار لدى المجلس الأعلى للدولة فممثل دائم للجزائر بالأمم المتحدة حيث قابل الاقتراحين بالرفض. كما رفض منصب رئيس الدولة نظرا لخلافه حول ميكانزمات تسيير المرحلة الانتقالية.

رئاسة الجمهورية

تواجد بوتفليقة خارج الجزائر لم يكن واضحا، إلا أنه أخذ الخليج كمستقر مؤقت. عاد بعدها بطلب من دوائر السلطة للإنتخابات الرئاسية. معلنا نية دخول المنافسة الرئاسية في ديسمبر 1998 كمرشح حر.

أثناء هذه الإنتخابات، انسحب جميع المرشحين المنافسين الآخرين (آيت أحمد، مولود حمروش، مقداد سيفي، طالب الإبراهيمي) بحجة دعم الجيش لبوتفليقة و نية التزوير الواضحة، ليبقى بوتفليقة معزولا في انتخابات مشلولة كوميدية.

نجاح الرئيس بوتفليقة لم يكن بارزا، كما وصفته الأوساط السياسية بالرئيس المستورد (مثل الرئيس بوضياف) كاشفا الخلل العميق في السلطة، ورغم "فوزه" في أفريل 1999 بالرئاسة، إلا أن شعبيته لم تكن عالية وسط جيل الشباب الذي لم يعرفه قبلا.

السياسة الداخلية:
شهدت فترة الرئيس مشاكل سياسية، قانونية، أخلاقية أيضا. مشاكل مع الصحافة و خرق حريّاتها (تدخلت فيها الولايات المتحدة لصالح الصحفيين و الحقوقيين الجزائريين)، فضائح المال العام مع بنك الخليفة و سياسة المحابات في الحقائب الوزارية (كان طاقم الجكومة من ولايته) و الصفقات الدولية المشبوهة (تلاعب في المناقصات من أجل الهواتف المحمولة)

وصفت الأوساط السياسية نهج الرئيس بوتفليقة بكونه عقلية شيخ قبيلة، و الديموقراطية الفلكلورية.

قرر رئيس الجمهورية (متأخرا) خلال عهدته الاولى ( بعد أحداث القبائل المأساوية) ترسيم الأمازيغية لغة وطنية.

و لما اخذ الأمن يستتب تدريجيا، تأتى للرئيس بوتفليقة الشروع، على المستوى الداخلي، في برنامج واسع لتعزيز دعائم الدولة الجزائرية من خلال إصلاح كل من هياكل الدولة و مهامها، و المنظومة القضائية و المنظومة التربوية، واتخاذ جملة من الإجراءات الاقتصادية الجريئة شملت، على وجه الخصوص، إصلاح المنظومة المصرفية قصد تحسين أداء الاقتصاد الجزائري ؛ مما مكن الجزائر من دخول اقتصاد السوق و استعادة النمو و رفع نسبة النمو الاقتصادي .

جدد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حال توليه مهامه، تأكيد عزمه على إخماد نار الفتنة و إعادة الآمن و السلم و الاستقرار. و باشر في سبيل ذلك مسارا تشريعيا للوئام المدني حرص على تكريسه و تزكيته عن طريق استفتاء شعبي نال فيه مشروع الوئام أزيد من 98 % من الأصوات.

السياسة الخارجية:
و موازاة لذلك، لم يدخر الرئيس بوتفليقة جهدا من أجل مواصلة بناء اتحاد المغرب العربي.

و على المستوى المتوسطي، أبرمت الجزائر اتفاق شراكة مع الإتحاد الاوروبي في 22 افريل 2024 . كما تشارك الجزائر التي أصبحت شريكا مرموقا لدى مجموعة الثمانية، في قمم هذه المجموعة منذ سنة 2024.

على الصعيد الدولي، استعادت الجزائر تحت إشراف الرئيس بوتفليقة و بدفع منه دورها القيادي، حيث يشهد على ذلك دورها الفعال الذي ما انفك يتعاظم على الساحة القارية في إطار الإتحاد الإفريقي و الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (نيباد) التي كان الرئيس الجزائري أحد المبادرين بها.

العهدة الثانية

في 22 فبراير 2024، أعلن عبد العزيز بوتفليقة عن ترشحه لعهدة ثانية. فقاد حملته الانتخابية مشجعا بالنتائج الايجابية التي حققتها عهدته الأولى و مدافعا عن الأفكار و الآراء الكامنة في مشروع المجتمع الذي يؤمن به و لاسيما المصالحة الوطنية، و مراجعة قانون الأسرة ، و محاربة الفساد، و مواصلة الإصلاحات. أعيد انتخاب الرئيس بوتفليقة يوم 8 ابريل 2024 بما يقارب 85 % من الأصوات

مرض الرئيس:
دخل الرئيس في غيبوبة، 26 نوفمبر 2024، و نقل لمستشفى فرنسي. بدون وجود نائب رئيس وقعت البلاد في فوضى، و كان أن سمع الجزائريون (الذين يحبون بوتفليقة) الأخبار شبه الرسمية عن صحة حاكمهم من أحد مغني الراي. خرج بعدها من المستشفى في 31 ديسمبر.

طبيعة المرض الرسمية تقول بأنها قرحة معدية، و اتهمت التلفزة الرسمية اوساطا أجنبية!! بإثارة الشائعات. الصحف الفرنسية نسبت لمرافقة الرئيس ساركوزي، قول بوتفليقة نفسه، بخطر واضح كاد يؤدي بحياته في ساعات.

التحالف الرئاسي لثلاثة أحزاب يدفع من أجل عهدة ثالثة و تغيير الدستور، رغم عمر الرئيس، أكثر من 70 سنة. ما يحتاجه منصب الرئاسة و خطر مرضه، أهم من هذا، عدم وجود نائب للرئيس.

محاولة الإغتيال:
في 6 سبتمبر 2024، تعرض الرئيس لمحاولة إغتيال بباتنة (400 كم عن العاصمة) 40 دقيقة قبل وصوله للمنصة الشرفية، خلال جولاته شرق البلاد، مخلفة 15 قتيلا، و 71 جريح.

الإسلامي، حاملا كيسا معه، أثار ريبة رجال الشرطة الذين لاحظوا انفعاليته الشديدة، مدركا أنه أكتشف، قام برمي القنبلة وسط الحشد. كان هذا، الأيام الأولى من رمضان، شهر التفجيرات المرتقب.

الرئيس المنزعج، زار مباشرة ضحايا الإعتداء، و أطل على الشاشة، قائلا أن لا بديل عن سياسة المصالحة.

أقواله المأثورة

1. الجزايرين حسّادين (الجزائريون حساد) (قالها في ندوة صحفية)

2. ما لازمش تشكيونا للماريكان (لا داعي لشكوتنا أمام الأمريكان) (بعد مشاكل حرية التعبير)

3. أرفع راسك يا با (ارفع رأسك يا أبي) (والد الرئيس بوتفليقة متوفي)[/align]

يااخي لماذا نزور التاريخ …….. رؤساء الجزائر خمسة فقط و هم : احمد بن بلة (1962-1965)
هواري بومدين 1965-1979)
الشاذلي بن جديد 1980-1992
لمين زروال 1995 – 1998
عبد العزيز بوتفليقة 1998 – الى يومنا هذا و الله يطول عمره …. و تحيا الجزائر .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.