تخطى إلى المحتوى

رأي في نجاح الإضراب من عدمه 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
للجواب على هذا السؤال ينبغي الوقوف عند المطالب المرفوعة و هي في مجملها كان الهدف منها رد الإعتبار للأستاذ ماديا و معنويا و الرفع من مكانته في المجتمع بما يكفل له عيشا كريما و عائلته
هل حقق الإضراب ما كان يصبو له الأستاذ ؟. أقولها و بكل صدق ما حققه الإضراب لم يكن مسطرا له إطلاقا حيث اكتشفنا من وراء هذا الإضراب أشياء كثيرة كانت خافية علينا و منها:
* نضرة الدولة إلى رجال التربية حيث صورتهم على أنهم أناس ماديون همهم الوحيد نسبة الزيادة
* تجاوب المجتمع مع هذه النضرة الخاطئة و وقوفه صفا واحدا ضد الإضراب
* بعض الزملاء في القطاع سامحهم الله صاروا معولا في يد الوزارة لتكسير الإضراب.
* تصرفات الكثير من المدراء و المفتشين. حيث ساندوا الإضراب قولا . و وقفوا ضده فعلا.
* انعدام الوعي النقابي و الفكر النضالي عند الكثير من الأساتذة و المعلمين.
* و قوف الكثير من نقابات القطاعات الأخرى بما فيها بعض نقابات قطاع التربية وقفة المتفرج الذى لايهمه الأمر لا من بعيد و لا من قريب.
بعد كل هذا بربكم تسألون إن كان الإضراب ناجحا أم لا .
فهو حسب راي المتواضع ناجح بأتم معنى الكلمة . حتى و لم يحقق ما كان مسطرا له من قبل . لأنه فتح أعيننا على كثير من الأشياء كنا نجهلها . فكانت دروسا لنا حفظناها و فهمناها جيدا.
و السلام عليكم و رحمة الله

لا لتجويع العمال

الجيريا الجيريا


رب ضارة نافعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.