تخطى إلى المحتوى

ذنوب الخلوات 2024.

" إياك أن تكون عدوا لإبليس في العلانية صديقا له في السر" … إن هذه الذنوب التي تكون في الخلوات ، من أعظم المهلكات ، ومحرقةٌ للحسنات ، جاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا، فيجعلها الله عز وجل هباءً منثوراً، " قال ثوبان : يا رسول الله صِفهم لنا ، جَلِّهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم ، قال : " أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ، و
يأخذون من الليل كما تأخذون ، ولكنهم أقوام إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها !! "، أترضى لنفسك يرعاك الله أن تكون واحداً من هؤلاء المحرومين الذين كان حظهم من أعمالهم التعب والمشقة .
فإذا أغلقت دونك الباب ، وأستدلت على نافذتك الستار ، وغابت عنك أعين البشر ، فتذكر مَنْ لا تخفى عليه خافية ، تذكر من يرى ويسمع دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء ، جل شأنه وتقدس سلطانه ، أخشى بارك الله فيك أن تَزِلَّ بك القدم بعد ثوبتها .

فالله الله بإصلاح الخلوات ، والصدق مع رب البريات ، لنجد بذلك اللذة في المناجاة ، والإجابة للدعوات .

بارك الله فيك

أحسنت النصيحة الجيريا

بارك الله فيك مشكور على الموضوع

بارك الله فيك

بارك الله فيك

وفيكم بارك الله إخوتي على المرور الكريم

بارك الله فيك

بارك الله فيك

بارك الله فيك

بارك الله فيكم

بارك الله فيكم

السلام عليكم بارك الله فيك

بارك الله فيك
شكرا

شكرا لكم على المرور الكريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.