تخطى إلى المحتوى

دراسة: مضغ التبغ أخطر من التدخين 2024.

  • بواسطة

[align=center]دراسة: مضغ التبغ أخطر من التدخين [/align]

واشنطن: أكد مركز مينيسوتا للسرطان في أحدث دراسة له أن الأشخاص الذين يمضغون التبغ يُعرضون أجسامهم لمستويات أعلى من إحدى المواد الكيميائية المسببة للسرطان، مقارنة بما يصل إلى الجسم منها عند تدخين التبغ نفسه.

وقد وجد الباحثون أن المقارنة بين مدخني السجائر وبين ماضغي التبغ من البالغين، دلت على أن ما يتعرض له الجسم من مادة "إن إن كي" NNK أعلى في حالة المضغ، وهي إحدى المواد الأولية المسببة للسرطان والموجودة في التبغ.

ووفقا لجريدة "الشرق الأوسط"، قال الدكتور ستيفن هيكت، الباحث الرئيسي في الدراسة وبروفسور الوقاية من السرطان بمركز السرطان في جامعة مينيسوتا بمينابوليس، إن منتجات استهلاك التبغ بلا دخان تم تقديمها للناس من قبل البعض على أنها بديل صحي آمن للفائف السجائر، لكنها في حقيقة الأمر ليست كذلك.

ووجد الباحثون بمقارنة نسبة مادة "إن.إن.إيه.إل" في البول أن أجسام ماضغي قطع أوراق التبغ تحتوي على كميات عالية منها، بخلاف مدخني لفائف السجائر، وهو ما يعني تلقائياً أن أجسامهم تتعرض لمستويات عالية من مادة "إن.إن.كي" المتسببة بالسرطان حال مضغ التبغ.

شكرا عز الدين على هذه المعلومات

الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.