تخطى إلى المحتوى

دراسة تربط بين العلاج الهرموني وسرطان المبيض 2024.

دراسة تربط بين العلاج الهرموني وسرطان المبيض

توصلت دراسة بريطانية إلى أن العلاج الهرموني يزيد من احتمالات الاصابة بسرطان المبيض.

وذكرت الدراسة أن أكثر من ألف سيدة توفين في بريطانيا بين عامي 1991 و2017 بسرطان المبيض بسبب استعمالهن للعلاج الهرموني.

وقال الباحثون، الذين كتبوا في مجلة لانسيت الطبية، إن العلاج الهرموني يزيد من خطر الاصابة بسرطانات المبيض والثدي والرحم.

وكانت دراسة سابقة نشرت عام 2024 قد أظهرت أن العلاج الهرموني يضاعف من احتمالات إصابة النساء بسرطان الثدي.

وأظهرت الدراسة، التي أجريت على 948،576 سيدة بعد سن اليأس، أن خطر الاصابة بسرطان المبيض زاد 20 بالمئة لدى أولئك اللائي استخدمن العلاج الهرموني عن اللائي لم يستخدمنه.

وقالت البروفيسور فاليري بيرال، رئيسة الفريق البحثي "إن نتائج الدراسة تثير الذعر لأنها لا تظهر فقط أن خطر الاصابة بسرطان المبيض يزيد مع استخدام العلاج الهرموني، وإنما تظهر أيضا زيادة حالات الوفاة بين السيدات بسبب هذا المرض".

ومن جانبه، قال البروفيسور جون توي من مركز بحوث السرطان في بريطانيا إن الدراسة تظهر أنه على النساء عدم استخدام العلاج الهرموني إلا في أقصر مدى ممكن.

يذكر أن الاحصاءات تشير إلى انخفاض عدد مستخدمات العلاج الهرموني في بريطانيا من مليوني سيدة عام 2024 إلى مليون واحد عام 2024.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.