تخطى إلى المحتوى

داعش نزيف في جسد الأمة ! 2024.

داعش نزيف في جسد الأمة !
السلام عليكم
مقل العين وشغاف القلب
حياكم الله أجمعين أكتعين أبتعين أبصعين أبتعين
وسلام من الله عليكم

لن أتكلم هنا على داعش وفكرها فإنمها هي السنة والسنن قد الفناها وعهدناها وسئمنا أصحاب الهوى فيها !!
فعندما كان أهل السنة يحذرون من فكر الخوارج في العراق وأفغانستان والجزائر و مصر و غيرها و يبينون خطورته على المسلمين و وينبهون على شر مسلك الثورات والاعتصامات التي هي بريد فكر الخروج والتكفير فكالعادة مرارا نضرب بالنعال ويتهم علماء السنة بعدم فقه الواقع وقصور النظر وتخذيل الأمة و علماء السلاطين وهلم بهتانا !
وكالعادة طبعا عند مضي الفتنة يصبح الجميع يهلل بما كان يهلل به أهل السنة وعلمائهم قبل عقود ورحم الله من قال أن الفتنة إن أقبلت عرفها العلماء وإن هي أدبرت عرفها كل الناس !
فاليوم أظن حتى جدتي أم السعد غدت تدرك أن الفكر الخارجي التكفيري خنجر ينحت بجسد الأمة الإسلامية مآسي لا تقل عن مآسي الرفض والإلحاد بل أشر منها كما قال شيخ الإسلام .

كنه الموضوع ليس هذا …
بل ألم وحسرة أن ساعة الصفر قد بدأت للنيل من شباينا بل من خيرتهم(*) ممن غرر بهم وزج بهم في التنظيمات الجهادية المزيفة بتدبير استخباراتي عالمي فيكونوا هدفا للغرب الصليبي ليمعن في قطف تلك الزهور التي خرجت باذلة نفسها ومالها لأجل نصرة الأمة لكن بفكر خاطئ وجهاد غير صحيح فكانوا خرفانا للصليبيين بعد أن تم تجميعهم وبعد أن أوهموهم بالتمكين …
فهاهي أمريكا تكشر عن أنيابها وتبدأ عمليات ضد داعش لتجهز على أولائك الشباب وعلى كل صيحة إسمها الله أكبر وتتخذهم مطية للفتك ببلدان المسلمين بعدما استعملتهم أولا للفتك بالأمة داخليا !!

وما أجمل ما قاله أحدهم ينعي داعش ((خرجت سيوفنا (*) من أغمادها ليستخدمها عدونا في إنهاكنا وتفريقنا أكثر. يقاتلون بهم بلادنا وديننا ولُحمتنا! فإن انكسر فالذي انكسر أجود سيوفنا، وإن مضى فإنه يمضي في جسد الأمة الإسلامية يقطع الشرايين والأوردة. )).

لكن رغم هذا نقول لألوية الكفر والإلحاد والصليبيين وإن كنا لا نوافق داعش في تكفيرها للمسلمين وفي تطرفها وفي جهادها وقتلها لأهل الإسلام الفاسد لكن ثقوا تماما أن الأيام دول وأن الجهاد الصحيح آت ولابد وأن الخلافة الصحيحة أتية ولا بد وستعودون كما كنتم من قبل أذلة أصاغر تباعون في أسواق النخاسة أو تدفعون الجزية أو يمن الله عليكم بالإسلام وينتشر السلام والأمن العالميين وتسود الإنسانية رحمة الرسالة النبوية وعدلها وما سبيل ذلك إلا الدعوة والإصلاح ، توحيد وسنة على نهج السلف الصالح .
وكتب / باديسي
—————————————————–
(*) المقصود هنا هم الجهلة من شبابنا والمغرر بهم أما الخوارج ورؤوسهم فمن الأثر الفرح بهلاكهم قاتلهم الله
.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسنت أحسن الله إليك وزادك الله فهما على فهم

موفق إن شاء الله

السلام ،
بارك الله فيك

أحسن الله إليكم جميعا ومعذرة عن التأخر في الرد

ما شاء الله موضوع جيد

أحسنت أحسن الله إليك

لا فظ فوك ولا حرمنا الله من قلمك

وزادك الله علما وفهما بارك الله لك

زدنا مما علمك الله يا باديس

جزاكم الله خيرا

الجيريا لا يوجد في التنزيل الحكيم ما يحرم الفنون من رسم ونحت وتصوير، وقد نهى الله تعالى عن الرجس في الأوثان {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّور} (الحج 30)، فالأوثان كلمة عامة تعني الأصنام وظواهر الطبيعة تحت كلمة (الوثنية)، والرجس هو الاختلاط، ورجس الأوثان هو عبادتها وليس هي بحد ذاتها، إذ لا يمكن اجتنابها، ولكن يمكن اجتناب الاختلاط فيها، فإذا كنا نعبد النار فهل تمنعنا داعش من الطبخ وإيقاد النار، ولو كنا نعبد الكواكب فهل تفجر داعش الكواكب؟ لكن المطلوب ألا تختلط الأمور علينا، فالتماثيل والنصب لا غبار عليها طالما لا يختلط الأمر علينا بأنها لا تنفع ولا تضر.
– الرسول الأعظم حين فتح مكة، حطم الأصنام داخل الكعبة، لأنها كانت تُعبد، والكعبة بيت الله وقبلة المسلمين المؤمنين، وهناك روايات في بعض كتب التاريخ أن (الرسول حين دخل الكعبة قال لمن معه: "امحو جميع الصور إلا ما كان تحت يدي" فرفع يديه عن عيسى بن مريم وأمه)، واليوم لو كانت التماثيل في المساجد لكان مبرراً لداعش تكسيرها، كما لا نقبل وجود صليب في مسجد، و لا يقبل النصارى وضع (لا إله إلا الله محمد رسول الله) في كنائسهم.
– نذكّر هنا أن التحريم لله وحده، ولا أحد غيره، ولو حرم الرسول التماثيل والصور لما تركت الفتوحات الإسلامية الأهرامات وأبو الهول ولوحات الفسيفساء في المعابد الرومانية.
– يستند من يحرمون الرسم والنحت إلى أحاديث موضوعة، مستندة بدورها إلى التحريم لدى اليهود، حيث نهت الوصايا العشر لدى موسى عن التصوير والنحت، في الوصية الثانية (لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً ولا صورة ما مما في السماء من فوق وما في الأرض من تحت وما في الماء من تحت الأرض لا تسجد لهن ولا تعبدهن) وقوله (لا تسجد لهن ولا تعبدهن) هو الرجس من الأوثان. وقد ورد في الصحاح (عن ابن مسعود قال رسول الله (ص): "إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون") وهذه الأحاديث غالباً وضعت في العصر العباسي، بدليل وجود صور وتماثيل للخلفاء الأمويين، فكانت صورة الخليفة عبد الملك بن مروان على العملة الذهبية، وفي متحف أريحا في فلسطين يوجد تمثال لهشام بن عبد الملك.
– عبر التاريخ لطالما جرى هدم أوابد وتماثيل للأعداء، سواء في الحروب بين الكنائس المسيحية مع بعضها، أو في القرن الماضي بتحطيم تماثيل لعهود بائدة. لكن أن نجد اليوم من يناقش الموضوع من باب الحلال والحرام، فهذا مؤسف للغاية.
– ما تريده داعش إذ تمعن في الأعمال الوحشية، هو إيصال صورة ترهب العالم، صورة تظهر سيطرتها على المنطقة بما فيها من ناس وحضارة وتاريخ وحياة.
– بغض النظر عن المستفيد من هذه الصورة التي تقدمها داعش عن الإسلام، للأسف أن الإسلام الذي بين أيدينا، يقدم المستند لتبرير مثل هذه الأفعال، ولا يحتاج من يريد المؤامرة علينا أن يجهد نفسه ليجد الحجة والبرهان، فنحن نقدمها له من أمهات كتبنا.
– إن كنا نشعر بالمشكلة وحاجتنا لعلاجها فهذا جيد، لكن إن بقينا نكابر على وجودها فتلك المصيبة العظمى.

يورك فيكم أجمعين

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.