لقد تواجد رجال الأمن بالمتوسطة منذ بدء الاختبارات أي يوم الثلاثاء 11 ماي فناوب شرطين اثنين بشكل دائم و تم تدعيمهما بشرطيين آخرين يوم الخميس – هو اليوم المنتظر لحدوث اعمال شغب وعنف- ليصل المجموع 04 عناصر من الشرطة.
لكن ما حدث كان مخالفا للتوقعات, فلقد وجه التلاميذ صفعة قوية للسيدة المديرة فغادر التلاميذ المؤسسة بهدوء ورغم حدوث بعض التجمعات هنا وهناك الا ان رجال الشرطة مشكورين تدخلوا بكل حزم وانضباط وفرقوا التلاميذ بهدوء ودون اي حوادث تذكر , وهي المرة الاولى بحي تهقارت التي لا ترمى فيها اي طوبة او حجر على المتوسطة ولا تحدث اعتداءات او اعمال عنف وشغب منذ سنوات. والفضل كل الفضل يعود لرجال الشرطة والذين برهنوا بحق انهم رجال واقفون وعلى العهد باقون وللجزائر ومواطنيها حافظون فشكرا لهم بدل المرة ألف والخزي والعار لمديرة تتخلى عن عمالها وفريقها التربوي في وسط المعركة وفي وقت الشدة وبئست ادارة هو ذا حالها ومثل هاته المرأة تديرها.
ويبقى اللغز مطروحا والسؤال المحير: ما علاقة حضور الامين العام لمديرية التربية بمغادرة وهروب السيدة المديرة من المتوسطة؟
وهو سؤال يبقى دون اجابة او ان اجابته واضحة ولا تحتاج الى تفكير كبير!!!!
نعم ما العلاقة بين توقيت مغادرة السيدة المديرة و زيارة الامين العام؟ بل لماذا غادرت المديرة مباشرة بعد زيارة الامين العام بأقل من 05 دقائق!!!
– وهل هو على علم بخطتها للهروب الكبير؟ ام لا؟
– وهل أوحى أو أوعز أو أمر أو وافق على مثل هذا القرار؟ ام لا؟
– ومن يتحمل المسؤلية لا قدر الله لو حدثت أعمال شغب وحرق واعتداء؟
-أليست المديرة مسؤوولة مسؤولية شخصية وكاملة عن حماية العمال والموظفين وحتى التلاميذ؟
هذا ما ستكشفه لنا الايام القادمة …. ويبقى كل شيئ ممكنا في عهد امبرطور التربية… مدير تربية العصر والزمان.
اخي لماذا هذا التحامل على هذه المديره عندها الحق هذه زراعت وقانون بن بوزيد لان المربي كان استاذاو مدير تركنا السيد الوزير نتخبط فى مشاكل هو صانعها ونحن ندفع الثمن
اللوم و اللوم على السيد بن بوزيد …هذه نتيجة اصلاحاته الفاشلة
أهه مالا ……تستنا حتى يكسرولها راسها ؟ خاصة إذا كان الامر متكرر و هناك تهديد لها ….حضرت 5 دقائق وشافت توزيع الاسئلة فيها بركة و بزاف عليها …..
ماهذا التهويل ؟
قد يكون انسحابها فيه الخير لها و للموؤسسة وللتلاميذ
هل تستطيع هي ان تحمي نفسها حتى تحمي الاستاتذة
si c’était un directeur,vous n’auriez pas critiqué avec cette virulence,mais puisque c’est une directrice elle n’a pas droit à la faute.il y a des directeurs nuls, tyrraniques,et parfois méme indignes de leur fonction,mais personne ne parle car c’est des hommes
المشكله في الاساتده معرفوش اربوا تلاميدهم …………………………………………