والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجهل والجهالة وإختلاط الأمور وتلوث الفِكر حتى أصبح يوازي "الكُفر"…وخلل رهيب في العقيدة!!
وكل من هبّ ودبّ يتعرض لشريعة الإسلام بالهمز واللمز والغمز.. والإسلام هو المسهتدف
لو كانت النيات صادقة لسبق المقال الكلام عن لباس المرأة المسلمة والحكمة منه لكن الخطة شيطانية!. والله أعلم
ألبسة عليها أيات قرآنية وطلاسم سحرية في محلاتنا:
جزائريات يشتكين.. خماري أفسد حياتي!
تحقيق: الصُحفية سمية سعادة – 2024/02/21
منقول من صحيفة الشروق اليومي الجزائرية
> الشيخ أبو صالح الجزائري: لا يجوز ارتداء الملابس التي تحمل آيات قرآنية
حروف عربية متداخلة ومتفرقة، وألوان جذّابة ومتناسقة كأنها لوحات فنية، ذلك ما أصبح رائجا في محلات الخمارات والعبايات المستوردة من بعض الدول الأسيوية التي لم تجد كبير عناء في الترويج لهذه البضاعة في الجزائر طالما أن اللاهثات وراء الموضة يترقبن كل جديد ومثير حتى وإن تعارض مع اللباس الشرعي للمرأة المسلمة، أو انزلق بهن في متاهات لا يعرفن عنها شيئا.
فمن كان يتصور أن خمارا أو عباية تحمل حروفا عربية متشابكة أو متفرقة تتدفق جمالا وأناقة يمكنها أن تحمل آيات قرآنية تتداخل بشكل يصعب قراءتها والتمعن فيها، ومن كان يتصور أن مثل هذه الحروف يمكنها أن تقلب حياة صاحبتها على نحو يثير الشكوك ويستدعي الكثير من علامات الاستفهام والتعجب أيضا، هل وصل الكيد بالمسلمين إلى الحد الذي جعل مصممي الأزياء يفكرون في نثر الطلاسم السحرية على رؤوس المسلمات وأبدانهن لتشيع الفاحشة بينهن، وتتعثر حياتهن دون سبب معروف؟.
"جواهر الشروق" تحدثت مع العديد من الأطراف التي لها صلة بهذا الموضوع، وكانت البداية مع الشيخ أبو صالح الجزائري، عضو جمعية العلماء المسلمين، الذي أكدّ لنا أنه تلقى اتصالات من ثلاث جزائريات كشفن له أن حياتهن انقلبت رأسا على عقب بعد ارتدائهن لخمارات تحمل الحروف العربية المتداخلة، وقد استغرقن بعض الوقت ليكتشفن مصدر التغيّر الملحوظ الذي طرأ على حياتهن.
هذا ما فعل بي خماري
إحدى المتصلات أخبرت الشيخ أبو صالح باعتباره كان يمارس الرقية قبل 15 سنة، أنها أصبحت تخون زوجها وهو الأمر الذي لم تعتد عليه، وكأن على عقلها غشاوة، وبعد وقوعها في الفاحشة تشعر بتأنيب الضمير الأمر الذي جعلها تفكر في الرقية، فذهبت إلى أحد الرقاة، وبعد حصتين تبيّن أنها ربما تعرضت لسحر مدسوس في ملابسها، فبدأت تبحث عنه، وتذكرت أن آخر الألبسة التي اقتنتها من السوق كان خمارا يجمع كلمات غير مفهومة.
وتقول الثانية أنها بعدما استعملت خمارا من هذا النوع أصبحت مدمنة على أمر محرّم وكبيرة من الكبائر استحت من ذكرها، أما المتصلة الثالثة فقالت إنها لاحظت تغيّرا في أخلاقها وسلوكها مع والدها وعائلتها وصديقاتها وأصبحت لا تطيقهم، وهو ما جعلها تقضي معظم وقتها في الحمّام، وفي الأماكن التي تكثر فيها النجاسة.
من يراقبني؟
وتذكر ضحية أخرى من ضحايا هذه السلع القادمة من آسيا، أنها اشترت "جلابية" حمراء من أحد المعارض، وقد نقشت عليها بعض الحروف العربية، ومنذ أن دخلت هذه "الجلابية" بيتها وهي تشعر أن أحدا معها في البيت، وأن هناك من يراقبها، في البداية اعتقدت أن الخوف هو الذي يهيؤ لها هذه الأمور رغم أنها تكون مع أطفالها عندما ينتابها هذا الشعور، وبعد عام على شراء هذا اللباس، شاهدت على إحدى القنوات الفضائية شيخا يتحدث عن أساليب السحرة والمشعوذين، وقدّم أثناء البرنامج نموذج "جلابية" مشابهة وأشار إلى أنها تتضمن طلاسم خطيرة جدا تستخدم كثيرا من قبل المشعوذين.
العامل الجغرافي لا يؤثر على الطلاسم
هل يمكن لبعض الحروف والكلمات المعينة أن تكون طلاسم سحرية؟ وهل يمكن لهذه الطلاسم أن تحافظ على فعاليتها وهي تنتقل من بلد إلى بلد؟ هذان السؤالان طرحناهما على المعالج بالرقية الشرعية الأستاذ عادل س، فقال:
"هناك طلاسم سحرية تحتوي على حروف فقط ويطلق عليها "علم الجفر"، وهي في الحقيقية أسرار شيطانية وخواتم وتوقيعات إبليسية، و يمكن لهذه الطلاسم السحرية أن تحافظ على فعاليتها مادامت الحروف والكلمات غير مطموسة، ولا يؤثر العامل الجغرافي في تغيّر طبيعة عملها لأنها أصلا معدة لهذا الغرض"، ولا يستبعد الأستاذ عادل أن تكون هذه الطلاسم سببا في استجلاب الشياطين لمن يلبسها، وتعرضه للمس الدائم، وتغيّر حياته نحو الاسوأ، "لأن الألبسة تحمل سحرا معدا للتسويق التجاري باسم الموضة، وكل من يقتنيها يصبح ممغنطا بها".
أين الرقابة على هذه السلع؟
وتستنكر الأستاذة عائشة بلجيلالي في حديثها ل "جواهر الشروق"، دخول مثل هذه الخمارات المشبوهة إلى الجزائر، وعدم خضوعها للمراقبة الأمنية أو القانونية، فتلك الكتابات المدونة على الخمارات لا يمكن أن يفهمها إلاّ من يتمعن فيها، "فربما هي تحريف لآيات بيّنات، أو هي نقل حرفي لها تهدف الجهة التي أنتجته إلى الحط من قيمة القرآن الكريم، ذلك لأن المحجبة بارتدائها لهذه الخمارات وتواجدها في أماكن مختلفة مثل دورة المياه، تكون قد أساءت لكلام الله دون أن تقصد". و تضيف عائشة: "المصدِّر لهذا النوع من الخمار يريد أن يظهر للمسلمين أن الآيات البينات لا تساوي إلاّ تلك القطعة التي تضعها الأنثى فوق رأسها والتي تمثّل لهم الضعف، فربطوا القرآن الكريم بالضعف المجسّد في الأنثى، وبالتالي أساءوا للإسلام إساءة بالغة ".
نقض لشروط الحجاب
ويعتبر الشيخ أبو صالح الجزائري أن العباءات الخليجية والخمارات القادمة إلينا من بعض دول آسيا ومصر والتي تحتوي على حروف عربية وبعضها كلمات عربية واضحة المعنى، وبعضها الآخر طلاسم وأشكال لها معنى ومغزى، وبعضها يتضمن أسماء الله الحسنى وأسماء أمهات المؤمنين، وأسماء النبي صلى الله عليه وسلم، هذه السلع اعتبرها الشيخ ملفتة للانتباه، إذ لم تخلو من نقضها لشروط لباس المرأة المسلمة، زخرفة ذهبية على مستوى الصدر والبطن وأخرى على الظهر مما يوقع صاحبته في محظور الزينة والشهرة.
امتهان وإساءة
وأما ما كتب على هذه الخمارات والعبايات من أحرف أو كلمات عربية، فيعتبرها الشيخ أبو صالح جائزة من حيث الأصل، إلاّ أن هذه الملابس عرضة للامتهان والإصابة بالعرق والوسخ ودخول الحمام والجلوس في الأماكن التي لا تخلو من محرم أو إهانة، ومن هنا ذهب بعض العلماء إلى عدم جواز كتابة ما فيه ذكر الله تعالى على الملابس كالآيات القرآنية والبسملة وأسماء الله الحسنى وغيرها، فقد أجمع أهل العلم على وجوب احترام أسماء الله الحسنى وأسماء الأنبياء والمرسلين لقول الله تعالى: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ). وقوله: (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ) ويتبع بذلك كل شيء عظمه الشرع، كلغة القرآن، كلام الله المنزل، قال تعالى (إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون).
شك وارتياب
وتنصح الخطّاطة المصرية نبيهة الألفي والمولودة في الجزائر، بعدم اقتناء أي منتوج مكتوب عليه كلام غير مفهوم، أو في غير متناولنا كعرب، مشيرة إلى أن "الايشاربات" و"العبايات" المكتوبة باللغة الفارسية، من المتوقع أنها تحمل إساءة للصحابة وبالتالي للرسول صلى الله عليه و سلم، لذلك ينبغي تجنبها.
وتقول حسينة مخلوف حول هذا الموضوع، إن أختها اضطرت إلى قص الحروف المرسومة على خمارها بعد أن بلغها أن هذا النوع من الخمارات يحمل آيات قرآنية، أو أسماء الله الحسنى، بما يعني أنها قد تعرّضها للامتهان والإساءة عندما تدخل به إلى بعض الأماكن غير النظيفة.
ومن خلال استجوابنا للعديد من الفتيات حول مدى إقبالهن على هذه الخمارات، لاحظنا أن هناك وعي كافي بما يخطط له الغرب للمسلمين، إذ أخبرننا أنهن تجنبن شراءها على اعتبار أنها تتضمن كلمات وحروف متداخلة غير مفهومة وهو ما أثار شكوكهن.
ترصد اللغات التي لا يفهمها المستهلك
وحول دور جمعية حماية المستهلك في متابعة هذه السلع التي من شأنها أن تلحق الأذى بالمستهلكين وتسيء إلى دينهم، قال الأستاذ سمير القصوري نائب أمين عام جمعية حماية المستهلك:
"أي منتوج يباع في الجزائر هو مضبوط بقوانين البلد، ويجب أن يكون باللغة العربية ليتسنى للمستهلك اقتناؤه بكل أريحية، وإن وجدنا منتوجات بلغات لا يفهمها المستهلك، نطالب المديرية بتفقدها حماية له".
و يضيف: "لا يخفى على أحد أن جمعية حماية المستهلك تراعي وتحافظ على سلامة المستهلكين ماديا و معنويا، وهذه السلع أي"الخمارات" تدخل في الشق المعنوي، فمن الممكن أن يكون قماش الخمار يتضمن تحذيرات بلغة أجنبية لا يجيدها المستهلك، أو تكون مضرة بالبشرة والشعر، وربما تتضمن عبارات مسيئة لمعنويات المستهلك الجزائري أو عقيدته كما شهدنا ذلك في بعض الألبسة المستعملة "الشيفون"، حيث تضمن بعضها عبارات مثل: "أنا أحب الخنزير"، "أنا مثلي"، و كل من يلبس هذه الثياب يجد نفسه يروّج لهذه الأفكار دون أن يدري، ونخشى أن تكون هذه الخمارات من هذا النوع.
ووعد الأستاذ سمير القصوري في حديثه ل "جواهر الشروق" أن تحقق جمعية حماية المستهلك في هذا الموضوع.
تقويض الأسرة المسلمة
واعتبر الشيخ أبو صالح الجزائري إغراق أسواق الدول الإسلامية بمثل هذه الملابس التي تتضمن طلاسم سحرية، خطوة مهمة من أعداء الإسلام لتقويض الأسرة المسلمة، و إفساد أخلاقها، بإفساد أخلاق المرأة وإيقاعها فيما يضرها في دنياها ويفتنها في دينها، مشيرا إلى أن اليهود لن يهدأ لهم بال حتى يفسدوا المجتمعات المسلمة باسم الموضة والتحضر.
الالتزام باللباس الشرعي
شدّد عضو جمعية العلماء المسلمين على ضرورة التزام المرأة باللباس الشرعي لسترها وعدم شدّ النظر إليها وعدم إيقاعها في مثل هذه المكائد:
لذلك يجب أن يكون اللباس مستوعبا لجميع بدن المرأة إلاّ الوجه والكفين مع اختلاف في وجوب سترهما واتفاق على وجوب سترهما إذا غلب الظن حصول الفتنة بكشفهما سداً لذرائع الفساد وعوارض الفتن.
ألا يكون زينة في نفسه، أو ركبّت عليه مزينات فيلفت إليه أنظار الرجال فيدخل في عموم الزينة التي نهين عن إبدائهن لقوله تعالى"ولا يبدين زينتهن"، فلا يجوز للمرأة أن تخرج بثوب مزخرف يلفت الأنظار لأن ذلك يغري الرجال بها، فتفتنهم في دينهم ويعرضها لانتهاك حرمتها.
أن يكون اللباس صفيقاً غير شفاف فيتحقق منه مقصود الستر ولا يتحقق بالشفّاف، فهذا الأخير يظهر ما وراءه، فيزيد المرأة زينة وفتنة فيوقعها فيما حرّم الله جل وعلا ويتحقق وصف الوعيد الذي حذّر منه صلى الله عليه وسلم: "نساء كاسيات عاريات".
يجب أن يكون اللباس فضفاضا غير ضيق حتى لا تظهر أعضاء الجسم وأوصافه ولا تفاصيله، فإنه يحصل بالضيق من الفساد مالا يحمد عقباه.
ألا يشبه لباس المرأة لباس الرجل، لقوله صلى الله عليه وسلم:"ليس منا من تشبه بالرجال من النساء ولا من تشبه بالنساء من الرجال".
وألا يشبه لباس الكافرات لما ثبت أن مخالفة أهل الكفر وترك التشبه بهم من مقاصد الشريعة، قال صلى الله عليه وسلم "ومن تشبه بقوم فهو منهم".
أن لا يقصد به الاشتهار بين الناس، وتختلف الشهرة من زمن إلى زمن آخر، ومن بلد إلى بلد آخر، ومن مجتمع إلى مجتمع آخر حسب عاداتهم وتقاليدهم، فيما لا يخالف شرع الله وضابطه أن تلبس المرأة خلاف زيها ولباسها المعتاد حتى لا تشهر بنفسها وتفطن وتنبه غيرها إليها فتلفت أنظارهم، فإما أن تتعرض للأذى أو يغتابها الناس. اهـ.
هنا
*****
ولا حول ولا قوة إلا بالله
نحبكم في الله
والحمد لله
الله المستعان
الله المستعان
الجهل والجهالة وإختلاط الأمور وتلوث الفِكر حتى أصبح يوازي "الكُفر"…وخلل رهيب في العقيدة!! وكل من هبّ ودبّ يتعرض لشريعة الإسلام بالهمز واللمز والغمز.. والإسلام هو المسهتدف لو كانت النيات صادقة لسبق المقال الكلام عن لباس المرأة المسلمة والحكمة منه لكن الخطة شيطانية!. والله أعلم |
السلام عليكم
مادام الامر كما تراه هنا فكان الاولى ألا تنشر المقال كاملا بل ومن المصلحة مادمت ترى الامر كذلك عدم دعوتك للتعليق على المقال لان ذلك في خدمة الموقع واصحابه بكثرة الزوار وهذه لها معنى في سياسة المواقع
اما مسالة الخمار بحروف عربية او غير معروفة فالأمر مهما ضخم فلن يصل لحد التبرج الذي تصدر على نشره هذه المؤسسة فيما تسميه جواهر والشروق العربي بل وقناتها الفضائية
نسال الله الهداية لنا ولهم
بورك فيك