نقابة الاينباف كانت نيتها في المفاوضات ان تضرب عصفورين بحجر واحد وهو ان تضمن حقوق المدراء والمفتشين أولا
من خلال ترقتهم الى رتب لم يكونوا يحلمون بها من باب المقولة المشهورة يجب ان يكون الرئيس اعلى من المرؤوس يعني حتى يسهل التحكم فيه ماديا ومعنويا
ولما حاولت النقابة الدفاع عن المربين بعدما ضمنت حقوق المدراء والمفتشين قابلت الوصايا طلبها بالرفض لانهما اتفقا أولا على الا يكون الرئيس مثل المرؤوس ولا حتى قريب منه ضف الى ذلك أن المدراء والمفتشين أقلية وبيدهم الخصم والاستفسار اما المربين فعددهم كثير ويشكلون الاغلبية في قطاع التعليم وترقيتهم يكلف الدولة ميزانية كبيرة باستثناء المكونين في التعليم الثانوي فععدهم قليل وربما منهم من تقاعد ومنهم من هو على ابواب التقاعد
وهكذا وقعت الترقية وطارت الطيور بارزاقها رغم أن جلهم لم يضربوا ولو ليوم واحد
بارك الله فيك
الأرزاق بيد الله و ليس بيدي البشر ……………………………………… و من قال لك بإن الأرزاق طارت العيب في الاستاذ الذي وضع نفسه رهينة هولاء الشرذمة المتغطرسة التي استغلت موقعها و تفاوضت من اجل مطالبها الشخصية ثم تدعي تمثيلها للأساتذة و هم الاغلبية و لكنها كانت جبانة
الأرزاق بيد الله و ليس بيدي البشر ……………………………………… و من قال لك بإن الأرزاق طارت العيب في الاستاذ الذي وضع نفسه رهينة هولاء الشرذمة المتغطرسة التي استغلت موقعها و تفاوضت من اجل مطالبها الشخصية ثم تدعي تمثيلها للأساتذة و هم الاغلبية و لكنها كانت جبانة
|
يااخي الكريم فعلا الارزاق بيد الله ولكن ماذكرته هو مثل معروف لمن يريد ان يتدارك امرا قد فات اوانه
لاعقاب للذين يدعون التمثيل النقابي للمعلمين والاساتذة الا بتكوين نقابة اخرى والانضمام اليها حتى ولو انحرفت المهم تكون لها ضرة
وداويها بالتي كانت هي الداء
الله اكبر .الله اكبر ولله الحمد
وداويها بالتي كانت هي الداء
الله اكبر .الله اكبر ولله الحمد