خطوات عملية..ونصائح غالية 2
لكن ..
لماذا لا نستطيع المحافظة ولو على القليل من الأعمال الصالحة..?
لعل التفسيرالصحيح لهذا الحال يرجع إلى أمرين :
الأول : أن بعض الناس ليس عنده الرغبة في مواصلة العمل أصلا بعد رمضان..فقط مستعد للعمل في رمضان ..
فترى من يصوم ..
لا ينوي أنه يستمر على الصيام..
ولو ليوم في الشهر..
ومن يقوم ..
لايفكر أنه يقوم ولو بركعات..
ومن يقرأ القرآن..
لا يخطط بأن يتلو ولو شيأ يسيراً من القرآن كل يوم..
ومن يزداد إيمانه..
لا يجتهد في مضاعفة أعماله بعدرمضان..
وهكذا قس..
فأصبح ..فقط ..
ينوي ابتغاء الأجر فيرمضان..
ونتيجة ذلك..
أنه يترك ما كان يعمله بعد رمضان …
وإن كان تحصيل الأجر مراداً في العبادات..
ويثاب عليه العامل..
لكن..
ليس المراد الأسمى من فرض رمضان..
والذي بينه الله في ..
خاتمة أول آية وآخر آية من آيات الصيام..
بقوله تعالى ( لعلكم تتقون ) ( لعلهم يتقون )
فالتقوى..
هي الأثر الأعظم ..
من آثآر الصيام والقيام وبقية الأعمال الصالحة..
والتي تمتد آثارها بعد رمضان..
فأصبح رمضان بذلك..
مدرسة..
يتمرن فيه المسلم على العبادات..
فيرتفع إيمانه..وتزكونفسه..
وتعلو همته ..فيقبل على ربه..
في رمضان.. ويستمر بعد رمضان..
في انشراح صدر ..واستعداد للعمل..
يتبع..
ماشاء الله نصائح ولا اروع
جزاك الله خيرا
أسأل الله العظيم ان يثبتنا على دينه
بالصحة عليك
جزاك الله خيرا
أسأل الله العظيم ان يثبتنا على دينه
بارك الله فيك
ربي يجازيك ان شاء الله
ربنا يجازيك