تذكري أنك لست رجلاً:
كثير من الزوجات يفشلن في حياتهن الزوجية بسبب ما يسمى بعقدة الأنوثة وصاحبة هذه العقدة لا تعتز بأنوثتها، ولا تعترف لزوجها بقوامته وحقه الطبيعي في قيادة الأسرة، وهي دائماً تشعر أنه يستضعفها ويمارس عليها رجولته، فتحاول بدورها إثبات نديتها له، فينتج عن ذلك المشكلات التي تحول حياتهما إلى جحيم مستمر.
والواجب على هذه المرأة أن تعرف أن المرأة والرجل يكمل أحدهما الآخر، فعند الرجل مميزات ليست عند المرأة، وعند المرأة مميزات ليست عند الرجل، وأن قوامة الرجل على المرأة ليست قوامة إذلال ، وإنما هي قوامة قيادة وتدبير وحكمة وشفقة ورحمة ومودة، وبهذه القوامة تصل سفينة الحياة الزوجية إلى عش السعادة وبر الأمان.
الخطوة الثانية:
ابحثي عن الإيجاببات:
كثير من الزوجات لا يشعرن بسعادة في حياتهن الزوجية بسبب نظرتهن السلبية إلى أزواجهن، فهن لا ينظرن إلا في أوجه النقص والقصور، وقد تكون الجوانب الإيجابية في أزواجهن أكثر بكثير من الجوانب السلبية إلا أن النظرة السوداوية للأمور قد تخطت كل فعل جميل، ومالت إلى ما يشاكلها من الأفعال غير المرضية.
إن على الزوجة أن تبحث في إيجابيات زوجها وتعددها وتحمدها له وتحاول تنميتها، وعليها كذلك أن تتحمل نقاط الضعف وتتناساها، ولو أنها قابلت الإساءة بالإحسان لأثر ذلك في زوجها تأثيراً بالغاً، ولربما كان سبباً في تبدل أسلوبه معها، واستبدال تلك الصفات السلبية بأخرى إيجابية محمودة.
الخطوة الثالثة:
تأكدي من محبة زوجك لك:
إن هذا التأكيد مهم جداً في شعور الزوجة بالسعادة الزوجية، وكما أن على الزوج أن يؤكد محبته لزوجته بين حين وآخر، فإن على الزوجة أن تشعر نفسها بذلك أيضاً، وأن تحاول إيجاد الأسباب التي تؤكد لها محبته إياها، وأول هذه الأسباب هو رغبة زوجها في الزواج منها، فإن هذه الرغبة تدل على ميله إليها ومحبته لها، وكذلك استمراره في هذا الزواج يدل على ذلك، وكذلك نفقته عليها تدل على ذلك، وكذلك حرصه عليها وغيرته عليها وقيامه على مصالحها، كل ذلك يدل على محبة الزوج لزوجته.
الخطوة الرابعة:
سعادتك في قناعتك:
كم من امرأة حرمت نفسها من السعادة الزوجية بسبب نظرها إلى ما عند الآخر وكثرة مطالبة زوجها بتوفير ما تراه هنا وهناك مما لا ضرورة له ولا حاجة، مع أنها تعلم أنه لا سبيل له إلى ذلك، وإذا رأت هذه المرأة زوجها عاجزاً عن تلبية ما تريد سقط من عينيها وأصبح في نظرها مثالاً للتواكل والكسل والسلبية.
ولو نظرت هذه المرأة بعين الإنصاف، لرأت جوانب كثيرة مشرقة في حياتها، وهذه الجوانب كفيلة بإسعادها لو أنها قنعت بمعيشتها ورضيت بما آتاها الله من فضله. ولقد كانت المرأة المسلمة قديماً تقف على عتبة بابها حينما يخرج زوجها إلى عمله فتقول له: اتق الله فينا، إياك إياك أن تأتينا بشيء من الحرام، فإننا نستطيع الصبر على الجوع، ولا نستطيع الصبر على النار.
فليس السعيد هو الذي ينال كل ما يرغب، لأن رغبات الإنسان لا تنتهي، فلا يزال ويتمنى حتى يصير مجندلاً في قبره ، إنما السعادة الحقيقية في القناعة والرضى قال الشاعر:
وإذا اجتمع الإسلام والقوت للفتى وكان صحيحاً جسمه وهو في أمن
فقد ملك الدنيا جميعاً وحازها وحق عليه الشكر لله ذي المن
فليس السعيد هو الذي ينال كل ما يرغب، لأن رغبات الإنسان لا تنتهي، فلا يزال ويتمنى حتى يصير مجندلاً في قبره ، إنما السعادة الحقيقية في القناعة والرضى قال الشاعر:
وإذا اجتمع الإسلام والقوت للفتى وكان صحيحاً جسمه وهو في أمن
فقد ملك الدنيا جميعاً وحازها وحق عليه الشكر لله ذي المن
كم أعجبتني هذه الأبيات كثيرا والتي تلخّص السعادة الزوجيّة
جعلها الله في ميزان حسناتك والسلااااااام
السلام عليكم ورحمة الله
وإذا اجتمع الإسلام والقوت للفتى وكان صحيحاً جسمه وهو في أمن فقد ملك الدنيا جميعاً وحازها وحق عليه الشكر لله ذي المن كم أعجبتني هذه الأبيات كثيرا والتي تلخّص السعادة الزوجيّة جعلها الله في ميزان حسناتك والسلااااااام |
أشكر تواجدك الرائع في صفحتي، الذي زادها إشراقا.
جعلني الله وإيّاكِ ممن ينعمون بالسعادة في الدنيا والآخرة.
سعادتك في ابتسامتك:
إن التجهم الدائم وعبوس الوجه يجلب للإنسان الهموم والغموم والأحزان، وقد يصاب الإنسان نتيجة ذلك بالشيخوخة المبكرة والأمراض الخطيرة.
أما البسمة، فإنها تبعث السعادة في النفس،وتزرع الأمل في القلب، وتبعث السعادة في قلوب الآخرين.
فأسعدي نفسك- أختاه- بالابتسام، وأشرحي به صدرك وصدور أسرتك وكل من يحيط بك.
قال صلى الله عليه وسلم: "تبسمك في وجه أخيك صدقة".
الخطوة السادسة:
اقبلي زوجك على ما هو عليه:
بعض الزوجات تريد تغيير طباع زوجها لتتوافق مع طباعها، فتلجأ في سبيل ذلك إلى أسلوب النقد ظناً منها أنه أسلوب مفيد ومجد، وهي بذلك تتعب نفسها فيما لا يفيد، لأن كثرة النقد تولد العناد والإصرار على الخطأ- إن كان خطأ- فكيف إذا كان الزوج يرى أن أسلوبه في الحياة هو الأصوب؟
والأحسن للمرأة في ذلك أن تقبل زوجها على ما هو عليه، وأن تتقبل فكرة مخالفتها في بعض الطباع والتصرفات، فإنه لا يمكن أن يتفق اثنان في كل شيء، وإلا لكانا شخصا واحدآ.
الخطوة السابعة:
لا توسعي رقعة الخلافات:
إن الخلافات الأسرية أمر طبيعي يمكن الاستفادة منه في معرفة المزيد من طبائع كل من الزوجين للأخر، ومن غير الطبيعي هنا أن تشعر المرأة أن الكارثة وقعت عند حدوث أي خلاف ولو كان بسيطاً، فتقوم عند ذلك بتوسيع رقعته والنفخ فيه، فتنشأ بسبب ذلك خلافات جديدة قد تكون أكبر وأعمق من الخلاف الأصلي الذي حدث أولا، ولو أن الزوجين لجأ ا إلى الحوار الهادي والمناقشة البناءة دون صراخ أو شجار لانتهى هذا الخلاف في دقائق معدودة ولم يعد له أثر، شريطة أن يحرص كل واحد منهما على إنهاء هذا الخلاف سريعاً دون تعنت أو إصرار .
الخطوة الثامنة:
شاركي زوجك اهتماماته:
كلما كثرت نقاط الاتفاق بين الزوجين كلما كانت أسس بناء الحياة الزوجية بينهما متينة ولابد أن تكون السعادة الزوجية هي الثمرة الطبيعية لهذا الزواج.
والمرأة الحكيمة هي التي تبحث في اهتمامات زوجها وهواياته، وتقرر ممارسة تلك الاهتمامات والهوايات حتى تجتمع مع زوجها على أرضية مشتركة، فلا يكون هو في واد وهي في واد آخر، فمثلاً إذا كان الزوج يهوى القراءة في موضوعات معينة، دينية أو سياسية أو اقتصادية أو طبية، فإن الزوجة تجتهد في الاهتمام بذلك، ليس حباً في النقد والمجادلة وإظهار الذات، وإنما حباً في الزوج ورغبة في إسعاده، وطلباً لمشاركته الحديث حول هذه الموضوعات، ولكي تكون على نفس مستواه الثقافي والمعرفي، فيسعد بها، وتسعد هي الأخرى بما حصلته من معارف وعلوم.
لا تحتفظي بذكريات الآلام:
كم كانت جميلة تلك الأيام التي تشعرين فيها بالسعادة مع زوجك، أليس زوجك السبب في تلك السعادة ؟
إذن فلماذا تنسين هذه الأيام الجميلة نتيجة وجود بعض الخلافات الطارئة؟
لماذا لم تحتفظي بذكريات السعادة؟
لماذا تجعلين في صدرك خزانة تحتفظين فيها بذكريات الآلام وتجتهدين في رصنها جنبا إلى جنب؟
أما كان من الأولى أن تلقي بهذه الذكريات المؤلمة خلف ظهرك، ولا تضعي في تلك الخزانة إلا كل فعل جميل وخلق نبيل؟
أين أنت من قول بعض السلف: خيركم من راعى وداد لحظة!! لحظة واحدة من الوداد والصفاء لها حرمتها عند السلف، فكيف بالساعات الحلوة والأيام الجميلة والليالي المشرقة؟
الخطوة 10
لا تضخمي التوافه:
إن الأبله وحده هو الذي يسخر من المآسي، ولكن الأحمق هو الذي يجعل من التوافه مآسي، وكثيرات هن الزوجات اللواتي يضخمن التوافه، ويغدقن عليها اهتمامآ كبيرآ، كأن تصر الزوجة مثلاً على أن ينشر الزوج منشفته بعد الاستحمام، وتجعل من هذا مشكلة!
الخطوة 11
حافظي على هدوء بيتك:
إن هدوء البيت سمة مهمة من سمات السعادة، ولذلك فإن كثيراً من الأزواج والزوجات على حد سواء يشتكون من فقدان جانب كبير من سعادتهم الزوجية بسبب الصخب والضوضاء وصياح الأبناء المستمر طوال اليوم.
وحتى يستعيد الزوجان هذا الجزء المفقود من سعادتهم الزوجية ينبغي عليهما تعويد أبنائهما على الهدوء واحترام البيت وعدم اتخاذه مكاناً للعب العنيف والصياح والصر اخ.
وقد جعل الرسول صلى الله علبى وسلم المنزل الواسع من علامات السعادة فقال عليه الصلاة والسلام " أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء، وأربع من الشقاء: المرأة السوء، والجار السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيق " [أخرجه الحاكم وصححه الألباني]. فالمسكن كلما كان واسعاً كلما كان هادئاً حيث يمكن للأطفال أن يمارسوا اللعب في مكان من البيت دون أن يشعر بهم أحد.
الخطوة 12:
حافظي على جمالك وأناقتك:
إن محافظتك على جمالك وأناقتك له تأثير كبير على حالتك النفسية، فالمرأة المهملة لهذا الجانب عرضة لأن ينفر منها زوجها، فلا يطيق الجلوس معها، ولا يصبر على سماع حديثها، وهذا- بلا شك- يؤثر سلباً على نفسيتها، وليس هناك من حل إلا أن تعيد هذه المرأة النظر في شأن جمالها وتزينها لزوجها.
إن المرأة الأنيقة المهتمة بجمالها- دون إسراف- تسعد نفسها أولاً قبل إسعاد زوجها،
وذلك لأن الزينة والجمال ومحبة الحلي مما فطر الله النساء على محبته كما قال سبحانه:{أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} سورة الزخرف
* فحافظي- أختاه- على جمالك وأناقتك ونضرة صحتك ورشاقة حركاتك وحلاوة حديثك.
* لا تحدثي زوجك بصوت أجش غليظ.
* لا ترددي ألفاظآ سوقية هابطة.
* لا تنطقي بما لايجب.
* تجملي لزوجك قبل أن يأتي إلى البيت في المساء فيراك في أحسن حال.
* البسي ثوباً نظيفاً لائقاً، واستعملي من العطور ما يحب.
* ضعي على صدرك شيئاً من الحليّ التي أهداها لك فإنه يحب ذلك، وكوني أمامه كما لو كنت في زيارة لإحدى صديقاتك أو قريباتك.
الخطوة 13
تغلبي على القلق:
كثيرمن النساء ينتابهن القلق بشأن مستقبل حياتهن الزوجية، فبعضهن يقلقن بشأن تقدمهن في العمر وفقدهن الجمال الذي يتمتعن به.
وبعضهن يقلقن بشأن احتمال حدوث أزمات مالية يعجز الزوج بسببها عن الإنفاق ، وبعضهن يخشين من وجود امرأة أخرى في حياة الزوج، وباب الخوف والقلق واسع جداً، وأسبابه عديدة لا ضابط لها ولاحد، ومن عاش أسيراً للخوف والقلق لا ترجى له سعادة.
فالواجب أن تعيش المرأة يومها الذي هي فيه وتتفاءل خيراً بما سيأتي غداً، لأنه لا يعلم ما في الغد إلا الله تعالى وحده، وقد يكون الغد أفضل من اليوم والأمس فلماذا القلق؟ وكذلك فإن القلق لا يحل مشكلة ولا يدفع إلى عمل إيجابي، بل انه يأتي بالمشكلات ويعقد البسيط منها، ويدفع إلى السلبية في التعامل مع الأمور.
أما التفاؤل فإنه يساعد على التفكير السليم ويدفع إلى إيجاد الحلول المناسبة لكل قضية،
وحتى لو برزت هناك مشكلات فإن المتفائل المتوكل على الله تعالى يكون أسرع خروجاً منها ونجاةً من شرورها.
قال الشاعر:
سهرت أعين ونامت عيون* في شئون تكون أو لا تكون
إن رباً كفاك ما بالأمس* سيكفيك في غد ما يكون
فاطرح الهم ما استطعت * فحملانك الهموم جنون
الخطوة 14
قفي وتأملي!
هل جربت ذات يوم أن تشاهدي أسراب الطيور وهي تحلق في السماء في نظام بديع؟
هل تأملت في اختلاف الأجناس والألوان واللغات والعادات وطرق التفكير؟
هل شاهدت فيلماً عن مملكة النحل أو النمل وتأملت القوانين التي تحكم هذه الممالك؟
هل تأملت ما في هذا الكون من بحار وجبال وأشجار وأزهار وأرض وسماء وفضاء وشمس وقمر ونجوم؟
إن هذا التأمل مفيد جدا.. إنه يقضي على كل الأفكار السيئة والتصورات الخاطئة.. إنه يبرهن على خطأ نظرية الصراع بين الأشياء فالأشياء لم تخلق لتتصارع بل خلقت لتتعاون ويكمل بعضها بعضاً.
بارك الله فيك على النصائح الرائعه في ميزان حسناتك نسال الله الهداية
مشكورة
سلام
وعليكم السلام
بااااااااااااارك الله فيك موضوع قيم
شكرا أختي سمية على المرور
بارك الله فيك وجزاك كل خير على هذه النصائح القيمة و ان شاءالله نطبقها خطوة بخطوة