اعلم أن خطر اللسان عظيم ، ولا نجاة منه إلا بالنطق بالخير ، فعن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : " لا يستقيم إيمان العبد حتى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه ، ولا يدخل الجنة رجل لا يأمن جاره بوائقه " .
وقال " معاذ بن جبل " قلت : " يا رسول الله ، أنؤاخذ بما نقول ؟ " فقال : " يا ابن جبل ، وهل يكب الناس في النار على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم " .
وكان " ابن مسعود " رضي الله عنه يقول : " يا لسان : قل خيرا تغنم ، واسكت عن شر تسلم ، من قبل أن تندم " .
وعنه – صلى الله عليه وسلم – : " من كف لسانه ستر الله عورته ، ومن ملك غضبه وقاه الله عذابه ، ومن اعتذر إلى الله قبل الله عذره " .
وقال – صلى الله عليه وسلم – : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت " .
وعنه عليه الصلاة والسلام : " اخزن لسانك إلا من خير ، فإنك بذلك تغلب الشيطان " .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرا لك أخي الكريم على الموضوع القيّم،
اللسان آفة لمن لم يتحكم فيه، فهو أصل الشر، أوَليس قذف المحصنات و الكذب و النميمة و الافتراء على الناس منه؟
اللهم احفظ ألسنتنا من الزلل، و ارزقنا التحكم فيه يا عزيز يا حكيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكرا لك أخي الكريم على الموضوع القيّم، اللسان آفة لمن لم يتحكم فيه، فهو أصل الشر، أوَليس قذف المحصنات و الكذب و النميمة و الافتراء على الناس منه؟ اللهم احفظ ألسنتنا من الزلل، و ارزقنا التحكم فيه يا عزيز يا حكيم |
بارك الله فيك استاذ داود و صدق الشافعي عندما يقول
احفظ لسانك ايها الانسان ،،،، ليلدغنك انه ثعبان