تخطى إلى المحتوى

خطبة الجمعة بين الفرض والعادة 2024.

أريد أن اطرح تساؤلا وهو لماذا أصبحت خطبة الجمعة عند غالبية الأئمة مجرد كلمات جافة تلقى على مسامعنا لا تسمن ولا تغني من جوع حتى أصبحت خطب الجمعة تكاد تتشابه في مضمونها وأصبحت المساجد لا تمتلؤ الا في اللحظات الاخيرة قبل صعود الامام الى المنبر …فالذاخل اليها كالخارج منها لا يستفيذ شيئا وربما كان هو أحسن مستوى من الامام …..والله نتأسف لحال مساجدنا اليوم لقد أصبح الواحد منا يقطع المسافات من أجل الحظور الى الجمعة

ولله دائما فى حرة من الامر هذا بارك الله فيك

رد واحد فقط ….. أريد تدخلاتكم للمناقشة

مارأيكم يا جماعة الخير

هذا الأمر يرجع لأمور متعددة ومختلفة المصادر يمكن ذكر بعضها باختصار:
أولا:
فتور المسلمين عموما في أمور عباداتهم فليست الجمعة هي محل التقصير فقط بل جل العبادات على هذا النحو ، وسبب هذا الجهل والشهوات ، وحب الدنيا.
ثانيا: إفراغ الجمعة من محتواها وعدم معالجة الأئمة لأمور تمس حياة الناس وعقائدهم فيخرج المصلي كما دخل ولا يحس بتغير في قلبه ، و÷ذا أمر يشترك فيه الخطيب والحاضر .
ثالثا: كثرة البدع والمخالفات من كثير من الخطباء حتى صارت الصلاة خلفهم بلا طعم .

ما يخرج من القلب يقع على القلب

لان الامام فى كل مرة يكرر خطبة السنة الماضية حتى انه يقول ونحن نحتفل بهدا اليوم يقصد بدلك مناسبة وطنية او دينية وهى مضت عليها ايام او مازالت لها ايام لانه في التاريخ لا توافق السنة الماضية السنة الحالية
الله يهديهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.