يبدو أن تبعات الصراع القائم بين وزيرة التربية، نورية بن غبريت رمعون، وبعض النقابات، خلال شهري فيفري ومارس الماضيين، لم يمر بردا وسلاما على امتحانات البكالوريا لدورة جوان 2024، حيث أن بعض الأساتذة انتقموا من إجراء الخصم من الأجور الذي مسهم خلال الأشهر الماضية عبر “محاولة إفشال الامتحانات”.
هذا ما أعلن عنه بعض الأساتذة عبر مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، حيث اعترفوا بأنهم ساهموا بطريقة أو بأخرى في الانتقام من الوزيرة الحالية، و”إفساد عرس البكالوريا”، وذلك بسبب ما أسموه بالإجراءات الردعية التي مست الأساتذة المضربين خلال أيام الإضراب الذي شنته نقابات التكتل في فيفري المنصرم، والمجلس الوطني لمستخدمي التدريس ثلاثي الأطوار “الكنابست” لمدة شهر كامل امتد من منتصف فيفري إلى غاية منتصف شهر مارس الماضي.
ووضع صاحب صفحة “الكنابست موسع” التعليق الآتي: “عندما قررت معالي وزيرة التربية أن تخصم من أجورنا أيام الإضراب، نسيت أن مصير البكالوريا بأيدينا”، ما يعني أن هناك تواطؤا من طرف بعض الأساتذة مع التلاميذ الغشاشين، ومحاولة إفشال الامتحانات بسبب الإجراءات التي اتخذتها الوزيرة في وقت سابق، والقاضية بالخصم من الأجور، قبل أن تتراجع عن مواصلة تطبيق الإجراء قبل أيام عن انطلاق الامتحانات.
من جهة ثانية، علق أستاذ على نفس المنشور بالقول: “هذه الوزيرة تحسب أنه يمكن التصفيق بيد واحدة والبادئ أظلم”!، غير أن نفس المنشور لقي استهجانا من طرف بعض الأساتذة الذين علقوا على الوضع، وقالوا إن الأستاذ أولا وأخيرا “ضمير حي” وما يفعله البعض “لا يجوز”.
وفي صفحة خاصة بأستاذ آخر “ربيع سليمني” قال: “واحدة بواحدة: الخصم من الأجور مقابل إنجاح البكالوريا”، حيث ذكر في تعليقات لاحقة على نفس المنشور وردا على بعض من انتقدوه، أن الامتحانات هي عمل الأستاذ، ويمكن أن ينجحها مثلما له القدرة على إفشالها، وأن “الوزيرة أرادت دخول حرب مع الأساتذة وفشلت”، في إشارة منه إلى “إفشال الامتحان كله”. – See more at: https://www.elkhabar.com/press/articl….mrvuNaK6.dpuf
صخافة سخافة
آحر زمن
أخ jakoi نظرا لأهمية الموضوع أنصحك بإعادة نقل الموضوع copie ثم coller بحجم أحرف 6 و تلوين التصرسحات بالأحمر للتمييز بين النص و تصريحات الأشخاص – مع إتجناب التكرار
لا اظن ذلك راي صحيح وليست من شيم الاستاذ ان يشجع الغش
موجة من المهازل لابد لها من مخرج
و الكريقة ذاتها للخروج من الخندق ، مهزلة.
المتهم الاول مصالح الامتحانات و الانترنات ثم الطلبة و اولياؤهم و الان الاساتذة و المستقبل سيكشف لنا ” افتجاءات” اخرى ربما
الوزيرة ، كبوس الـــ bac،و كبش الفداء
موجة من المهازل لابد لها من مخرج…
و الكيفية ذاتها للخروج من الخندق ، مهزلة.
المتهم الاول مصالح الامتحانات و الانترنات ثم الطلبة و اولياؤهم و الان الاساتذة و المستقبل سيكشف لنا ” افتجاءات” اخرى ربما…
|
كذب بامتياز محاولة استخفاف العقول… انحن سدج الى هذه الدرجة..!؟.انما ذلك في مصلحة الوزيرة وفكرة الكوديتا
لاحول ولا قوة الا بالله
…………ليس هذا جديد علينا…………….الوصاية دوما تستعمل الاعلام واشباه الاولياء والمسؤولين لمساعدتها على تعليق فشلها على الاستاذ
اولا………..تقريبا كل سنة منذ 2024 والاضرابات موجودة والخصم موجود
ثانيا……..الاستاذ المضرب متأكد سلفا ان الاضراب يقابله الخصم
ثالثا…….رداءة ودناءة ووقاحة الاعلام………..سواء جرائد العهر الاعلامي وقنواتها التي لا تصلح الا قنوات الصرف الصحي
لا علاقة للخصم بانعدام الضمير عند البعض
…..هذه بعض المبررات التي سمعتها من اساتذة في مختلف الاطوار الذين لا يحرصون بجدية او يعضون البصر
1/دائما احرس وبعض زملائي دائما معفيين منها…………..وكانه انتقام وهو علاج الخطأ بخطأ اكبر
2/استاذ ابتدائي…………..لماذا الابتدائي يحرص البيام والباك…..والسانكيام وحدنا………بدل الدفاع عن حقه يهرب الى الكبائر
3/ انا اخاف من ردة فعل الطلبة وليس لي حماية
4/ لم اجد نفسي في الاحتياط ولو مرة واحدة………….الامانة امامك ودافع عن الحق
المهم دائما احاول مناقشة الامر مع بعض الزملاء غير المهتمين بالحراسة……………كل المببرات تافهة وليست في محلها
الاساتذة المضربون على علم بالخصم قبل دخولهم في الاضراب فلا داعي لزرع البلبلة والفتنة وربط مهازل الباكالوريا بالاضراب ……. المسالة مسالة ضمير لا اكثر …. مجتمع منحل من كل الجوانب لا تنتظر منه غير الرداءة ……. حسبي الله ونعم الوكيل.
|
لاحول ولا قوة الا بالله