تخطى إلى المحتوى

حوار بين الانسان والقران 2024.

بســم الله الـرحمــن الرحيــم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

هناك حوارت تدور فى عقل الانسان بين ما حوله
يريد ان يعرف اهو على صواب ام انه فى غياب من حاله

حوار بين الانسان والقران

بينما كنت جالساً في يوماً من الأيام

جائني اتصال فهرعت دونما انتظار

فرأيت مكتوباً على شاشة الجوال قرآن

فرددت عليه بإصرار

ما بالك تتصل بي هكذا دونما استئذان ؟

قال لي : أنا القرآن
قلت وماذا؟؟

قال أنا في اللحد أنيسا وسلام

قلت وكيف ؟؟
قال ألا ترى إني أبدد كل حلكة وظلام

قلت وأيضا!!

قال أنا الشفيع في يوم القرار

قلت وأيضا !!

قال أنا من وصى بي الرحمن

فسكت قليلاً

فقال ما بك؟؟

فقلت أمهلني ليوم غدا لأعرف في عقلي ماذا يدار

قال مهلاً !!! إن الموضوع لا يستدعي الانتظار

قال من دون صبر واحتمال

أنا من تغنى بي أهل الجنان

أنا حبيب قلب الرسول وآله الأطهار

أنا غضب الشيطان أنا المنفس عن المهموم والحيران
أنا الوصي معي بالحق والبرهان بالحق شاهداً و حكيماً وحاكماً في
الحرب والاستعمار أنا من أُنزلت في شهر الكرم والغفران

قلت وأيضا!!
قال الم يكفك؟؟

قلت لا كفاني ولكن للعبرة زدني يا مصحف الرحمن
قال أنا من أُنزلت بصوت لسانك

قلت أنت تتحدث عن نفسك كثيراً
قال لي إن لدي اختلافاً وأحكام

و أنا الشاهد والإنذار في
باطني مُعلن وإسرار

من قرأني جعلت بينه وبين الكفار ستار

وحفظي يجعل القلب حاضرا في الليل والنهار

ضحكت له

قال لي هل ترى في كلامي استنكار

قلت لا لكني كنت في تيه وحيران وباتصالك أنقذتني من ضيعة
ودمار

فقال لي :خذ مني عهداً من الآن أنا الشفيع لك في يوم
القرار

ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام

"اللهم أجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور بصري وجلاء همي وحزني وأجعله شفيعا لي في آخرتي يارب ياكريم"

اللهم امين

قرآننا دستورنا ، منهجنا ، فيه حياتنا و كل أمانينا
الهم اجعـل القــرآن العظــيم ربــيع قـلوبــنا
وجـلاء هـمـومنا ونـور أبصارنــا
وهـــدايـتــنــا فــي الــدنــــيـــا والآخــــرة
اللـهم ذكرنـا مـنـه ما نَسيـنا وعلمنا منه ما جهـلنا
اللهم ارزقنا تلاوته على الوجه الذي يرضيك عنا
آنــــــاء الـــلـــــيل وأطـــــراف الــنـــــهــار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.