تخطى إلى المحتوى

حلل و ناقش 2024.

تشرع ”الخبر”، ابتداء من الأسبوع القادم، في نشر مواضيع نموذجية لامتحاني شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط، مع نشر إجاباتها النموذجية أعدها مفتشون وأساتذة في مختلف المواد بمبادرة من المفتشية العامة للبيداغوجيا في وزارة التربية.

اختر الاجابة الصحيحة (خاصة بالتعليم الابتدائي):
لم يتم ادراج أسئلة خاصة بالتعليم الابتدائي لأن:
1- نسبة النجاح مضمونة بفضل تضحيات المعلمين يوم الامتحان ؟؟؟؟؟؟
2- الامتحان سهل و لا يحتاج الى تحضير خاص
3- لأن المعلمين يقومون بواجبهم أكثر من أساتذة الأطوار الأخرى

و أحيطكم علما أنني أدرس السنة الخامسة

يا اخي للوهلة الأولى وقبل أن تعرف بنفسك ضننتك ضد فئة المعلمين وتقوم بحملة انتقاد ضدهم….لكن بعدما تيقنت أنك جزء من المنظومة التربوية فالبدائل التي اقترحتها للاجابة على موضوعك تحتمل أن تكون كلها صحيحة كما من المحتمل أن تكون كلها خاطئة….وكدارس وباحث في علم النفس وخاصة التربوي أستطيع أن أؤكد لك معلومة مهمة وهو أن تلاميذ المرحلة الابتدائية لهم خصوصية لا يمكن مقارنتها بطلاب المراحل الأخرى …فيبقى التلميذ في هذه المرحلة طفلا …ولا يمكن أن نتصور الطفل وهو يقتني الجرائد باحثا عن المواضيع وحلولها… فالطفل في هذه المرحلة هو في طور النمو ويحوز اللعب والترفيه جزا هاما من حياته .. لذلك لا يمكن تعقيده وتضخيم صورة الامتحان في ذهنه لدرجة قد تؤثر على نفسيته الفتية … لذلك كان ولا يزال المعلم هو الركيزة التي تبنى عليها الحياة العلمية لكل طالب علم ولا تنسى أن الصحة النفسية هي باب لكل نجاح وتألق فيبقى المعلم لما له من خصوصية تميزه عن أساتذة الأطوار الأخرى مدرس ومربي وموجه… وبهذا نتمنى أن لا يحتاج من هم في عمر البراءة الى الذهاب الى الأكشاك للبحث عن المواضيع… وللعلم أنا ابن مدينتك عين الملح…. أتمنى أن تتقبل مروري…

ياسي هشام ليس بالضرورة ان يكون الدليل للتلميذ فقد يكون للأولياء بل قديكون حتى للمعلم وللمدرسة في وقت تنقطع فيه افلصلة بين المدرسة والوزارة والمناهج والمقررات فهل تبخل علينا ان تكون الجرائد هي آخر حلقة الوصال المفقودة بيننا وبين من فقدنا الاتصال بهم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صائد الافكار 28 الجيريا
ياسي هشام ليس بالضرورة ان يكون الدليل للتلميذ فقد يكون للأولياء بل قديكون حتى للمعلم وللمدرسة في وقت تنقطع فيه افلصلة بين المدرسة والوزارة والمناهج والمقررات فهل تبخل علينا ان تكون الجرائد هي آخر حلقة الوصال المفقودة بيننا وبين من فقدنا الاتصال بهم

يا سي….. يا أخي لا تسيدني فأنا أخوك في الله …مفتقر الى المعرفة وأتوق الى التحصيل العلمي ما ستطعت الى ذلك سبيلا .. وشكرا على المرور..ان الموضوع يحتاج الى الكثير من التعمق والكثير من الدراسة فجوانبه متعددة… وما كان تدخلي الا في الجانب الذي يخص التلميذ بغض النظرعن الجوانب الأخرى التي لا تقل أهمية… وهومجرد موضوع للنقاش واذا كانت الجرائد هي همزة الوصل بينكم وبين الوزارة …فأتمنى أن لا تكون همزة الوصل بينكم وبين البراءة…. ودمت وفيا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hicham bahi الجيريا
يا اخي للوهلة الأولى وقبل أن تعرف بنفسك ضننتك ضد فئة المعلمين وتقوم بحملة انتقاد ضدهم….لكن بعدما تيقنت أنك جزء من المنظومة التربوية فالبدائل التي اقترحتها للاجابة على موضوعك تحتمل أن تكون كلها صحيحة كما من المحتمل أن تكون كلها خاطئة….وكدارس وباحث في علم النفس وخاصة التربوي أستطيع أن أؤكد لك معلومة مهمة وهو أن تلاميذ المرحلة الابتدائية لهم خصوصية لا يمكن مقارنتها بطلاب المراحل الأخرى …فيبقى التلميذ في هذه المرحلة طفلا …ولا يمكن أن نتصور الطفل وهو يقتني الجرائد باحثا عن المواضيع وحلولها… فالطفل في هذه المرحلة هو في طور النمو ويحوز اللعب والترفيه جزا هاما من حياته .. لذلك لا يمكن تعقيده وتضخيم صورة الامتحان في ذهنه لدرجة قد تؤثر على نفسيته الفتية … لذلك كان ولا يزال المعلم هو الركيزة التي تبنى عليها الحياة العلمية لكل طالب علم ولا تنسى أن الصحة النفسية هي باب لكل نجاح وتألق فيبقى المعلم لما له من خصوصية تميزه عن أساتذة الأطوار الأخرى مدرس ومربي وموجه… وبهذا نتمنى أن لا يحتاج من هم في عمر البراءة الى الذهاب الى الأكشاك للبحث عن المواضيع… وللعلم أنا ابن مدينتك عين الملح…. أتمنى أن تتقبل مروري…

شكرا لقد اقتنعت بوجهة نظرك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عين الملح الجيريا
شكرا لقد اقتنعت بوجهة نظرك

لا شكر على واجب أخي الكريم … وأنت من يستحق الشكر…فهذا ان دل على شيء فانما يدل على اهتمامكم بالقضايا التي تصب في جوهر العملية التربوية … فدمت أخا ومناقشا ومحاورا…..

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.