تخطى إلى المحتوى

حكم تهنئة الكفار لعلماء الاسلام الأبرار 2024.

حكم تهنئة الكفار لعلماء الاسلام الأبرار

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله ،وصحبه أجمعين ، وبعد :

فقد كثر وللإسف عند جُهال المسلمين تهنئة الكفار بأعيادهم

وهذا من المحرمات التي يرتكبها بعض المسلمين

فهذا بيان لأهل العلم والفضل بحكم تهنئة الكفار

نسأل الله تعالى أن يرزقنا ،وإياكم الأخلاص والصدق في الأقول والأفعال .

الإمام عبد العزيز بن باز -رحمه الله

س/ بعض المسلمين يشاركون النصارى في أعيادهم فما توجيهكم ؟

ج/لا يجوز للمسلم ولا المسلمة مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم بل يجب ترك ذلك لأن من تشبه بقوم فهو منهم والرسول

عليه الصلاة والسلام حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من ذلك ولا تجوز لهما المساعدة في ذلك بأي شئ لأنها أعياد مخالفة للشرع فلا يجوز الاشتراك فيها ولا التعاون مع أهلها ولا مساعدتهم بأي شيئ لا بالشاي ولا بالقهوة ولا بغير ذلك كالأواني وغيرهاولأن الله سبحانه يقولوتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب

فامشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان.[مجموع فتاوى ومقالات متنوعة 6/405 ]

===========================

العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله

السؤال : ما حكم تهنئة الكفّار بعيد ( الكريسمس) ؟

وكيف نرد عليهم إذا هنؤنا به ؟

وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلاتالتي يقيمونها بهذه المناسبة ؟

وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئاً مما ذُكر بغير قصد ؟

وإنما فعله إما مجاملة ، أو حياءً ، أو إحراجاً ، أو غير ذلك من الأسباب ؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك ؟

الجواب :

تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعياده م الدينية حرام بالاتفاق.

كما نقل ذلك ابن القيم – رحمه الله – في كتابه " أحكام أهل الذمة "

حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه ،فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات.

وهو بمنـزلة أن تهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبداً بمعصية ، أو بدعة ،أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه"

انتهى كلامه -رحمه الله– .

======================

هل يجوز للمسلمأن يشارك مع المسيحيين(النصارى)في أعيادهم المعروفة بـ (الكريسماس) الذي ينعقد آخر شهر ديسمبر أم لا؟

عندنا بعض الناس ينسبون لهم مناسبة بالعلم لكنهم يجلسون في مجالس المسيحيين (النصارى) في عيدهم ويقولون بجوازه، فهل قولهم هذا صحيح أم لا؟

وهل لهم دليل شرعي على جوازه أم لا؟

فأجابت :

اللجنة الدائمة برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

لا تجوز مشاركة النصارى في أعيادهم ولو شاركهم فيها من ينتسب إلى العلم لما في ذلك من تكثير عددهمولا تجوز للمسلم تهنئة النصارى بأعيادهم لأن في ذلك تعاوناً على الإثم وقد نهينا عنهقال تعالىالجيريا ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) [المائدة:2]

كما أن فيه تودداً إليهم وطلباً لمحبتهم وإشعاراً بالرضى عنهم وعن شعائرهم وهذا لا يجوزبل الواجب إظهار العداوة لهم وتبيين بغضهم لأنهم يحادون الله جل وعلا ويشركون معه غيره ويجعلون له صاحبة وولداً،قال تعالىالجيريالا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه) [المجادلة:22]،

وقال تعالىالجيرياقد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءوا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده) [الممتحنة:4].

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

[فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (3/435)]

==========================

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

فتوى رقم 2540

السؤال :

من فضلك يا شيخنا العزيز قد دخل بيني وبين إخواني المسليمن مناقشة دين الإسلام وهي أن بعض المسلمين في غانا يعظمون عطلات اليهود والنصارى ويتركون عطلاتهم حتى كانوا إذا جاء وقت العيد لليهود والنصارى يعطلون المدارس الإسلامية بمناسبة عيدهم وإن جاء عيد المسلمين لا يعطلون المدارس الإسلامية ويقولون إن تتبعوا عطلات اليهود والنصارى سوف يدخلون دين الإسلام يا شيخنا العزيز عليك أن تفهم لنا أفعلتهم هل هي صحيحة في الدين أو لا؟

الجواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد

أولا السنة إظهار الشعائر الدينية الإسلامية بين المسلمين وترك إظهارها مخالف لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم وقد ثبت عنه أنه قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضواعليها بالنواجذ الحديث

ثانيا لا يجوز للمسلم أن يشارك الكفار في أعيادهم ويظهر الفرح والسرور بهذه المناسبة ويعطل الأعمال سواء كانت دينية أو دنيوية لأن هذا من مشابهة أعداء الله المحرمة ومن التعاون معهم على الباطل وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من تشبه بقوم فهو منهم والله سبحانه يقول وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله شديد العقاب

وننصحك بالرجوع إلى كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه فإنه مفيد جدا في هذا الباب

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الرئيس :عبد العزيز بن عبد الله بن باز

نائب رئيس اللجنة :عبد الرزاق عفيفي

عضو :عبد الله بن قعود

عضو :عبد الله بن غديان

=================================

الشيخ العلامة أحمد بن يحيى النجمي – رحمه الله

قال رحمه الله :

…. هذه العادة عادة باطلة و هي تعتبر بدعة و كل بدعة ضلالة فيجب تركها و عدم العمل بها.

فإن قيل إن هذه عادة و الأصل في العادات الحل قلنا : إن هؤلاء إتخذوا هذا اليوم عيدًا، و شرعوا فيه مالم يشرعه الله عز و جل و لا رسول الله ، و الإسلام لم يشرع فيه من الأعياد إلا عيدا الفطر و الأضحى و العيد الأسبوعي و هو الجمعة، وما سوى ذلك مما اتخذه النَّاس من الأعياد و العادات المخالفة للشرع فهو باطل

[فتح الرب الودود ج1 ص 37]

======================

( خطب و صوتيات يُنــصح بـــــــها )

==========================

لا يجوز تهنئة الكُّفار بأعيادهم، ولا ردُّ التَّهنِئةعليهم

oفضيلة الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله

فلا يجوز أن نهنِّئهم بأعيادهم أبدًا؛ لأن التهنئة بأعيادهم الدِّينيَّة؛ يعني الرِّضا بشعائر الكفر، وهذا خطير جدًا.

فإذا قال قائلٌ:

ألا يجوز أنْ نُهنِّئَهم مجاملةً لهم؛ كما كانوا يهنِّئُونا بأعيادنا؟ هم يهنِّئُونا بالأعياد؛ إذا جاء رمضان يُهنِّئُونا، الأضحى يُهنِّئُونا.

قلنا:

لا، لا نُهنِّئَهم؛ لأن أعيادنا –والحمد لله- أعيادٌ شرعيَّة، وأعيادهم أعيادٌ بدعيِّة؛ لأنَّها إن صحت المناسبة -وهو ميلاد عيسى عليه الصَّلاة والسَّلام-؛ فهي بدعيِّةٌ شرعًا؛ لأنَّ عيسى ما كان يحتفل بميلاده.

وإن لم يصح أنَّها مناسبة لميلاده؛ فهي بدعيِّةٌ شرعيِّةٌ تاريخيِّةٌ، ليس لها أصل.

إذن، كيف نُهنِّئُهم بشيء ليس عيدًا شرعًا، ولا واقعًا؛ لأننا لا ندري هل وافق ميلاد المسيح أو لا؟

وإذا قيل: أنَّ هذا معلومٌ بالتواتر.

نقول: وليكن معلومًا، وليكن مطابقًا لميلاد المسيح؛ لكنَّه عيدٌ بدعيٌّ شرعيٌّ؛إذن لا نُهنِّئُهم به.

أما كونهم يُهنِّئوننا بعيدنا؛ فنعم، عيدنا شرعيٌّ -والحمد لله-، وحُقَّ لنا أن نُهنَّأ به. أمَّا عيدهم فليس بشرعيّ.

طيب، أرأيتم لو هم هنَّؤنا بعيدهم،هل يجب علينا أن نردَّ عليهم؟

الجواب:

لا، ما نردُّ عليهم؛ لأنَّ الرد عليهم يعني ايش؟

الموافقة والرِّضا.

فإذا جاء كافر وقال -هنَّأك-: "ما شاء الله! اليوم واحد وثلاثين ديسمبر، ما شاء الله! عيد مبارك! هنَّاك الله! أعاده الله عليك بالخير!"

ماذا أقول له؟

ما أرد عليه! أقول: يا أخي!([1]) هذا ليس عيدًا لنا؛ لكن دعاؤك لي لا أرده؛لكن التَّهنِئة لا، لا أقبل؛ لأنَّه ليس عيدًا لنا.

هذا الواجب علينا إذا كنَّا أعِزَّة؛ وإلا فهم كما قال الله -عزَّ وجلَّ-: ﴿وَدُّوا لَوْتُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ[2]. ما عندهم بأس يهنُّوك بعيدك، إذا هنَّأتهم بعيدهم.

المصدر: [فتاوى الحرم المكي (1420) – اللقاء الأول – الوجه ب-الدقيقة: 33 ].

للتحميل:

فضيلة الشيخ: صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله

السؤال:

أحسن الله إليكم -صاحب الفضيلة- يقول:

ما الحكم إذا هنَّأ المشرِكُ المسلِمَ على أعيادِ المشركين؛ هل يردُّ المسلِمَ عليه أم لا؟

الجواب:

لا، أعياد المشركين لا يجوز المشاركة فيها، ولا التَّهنِئة فيها، ولا يردُّ على من هنَّأه فيها؛ بل يُنكر عليه، ويقول: هذا لا يجوز لنا، نحن مسلمون، وهذه أعياد كُفرٍ، نحن لا نحبُّها ونُنكرها. نعم.

فلا يجوز تهنِئة الكُّفار بأعيادهم، ولا يجوز أن يردَّ عليهم المسلم إذا هنَّؤه بها؛ لأنَّها ليست أعياد مسلمين، ولا يفرح بها المسلم.نعم.

كذلك الأعياد البدعيَّة، الأعياد البدعيَّة؛ مثل: عيد المولد، وعيد ..، الأعياد المبتدعة التي يعملها المبتدعة؛ هذه -أيضًا- لا يُهنَّأ بها، لا يُشارك فيها، ولا يُهنَّأ بها. نعم.

لأنَّها ليست من أعياد الإسلام؛ فهي أعياد بدعيِّة.نعم.

للتحميل:

————————

[1]لعل كلمة "أخي" سبق لسان من الشيخ -رحمة الله عليه-؛ إذ له فتاوى

أخرى أنكر فيها استخدام مصطلح "الإخوة" في مخاطبة غير المسلم، وهذا

رابط إحداها؛ مـن هـنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.