تخطى إلى المحتوى

حكم السؤال بوجه الله تعالى أمور الدنيا ؟؟؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نلاحظ كثيرا عند التجول بين أقسام منتدانا الطيِّب وخصوصا " قسم الطلبات" وج
ود الكثير من الطلبات التي تبدأ ب : " لوجه الله …" …" على وجه ربي…"…الخ
فهل يجوز السؤال بوجه الله أمرا من أمور الدنيا ؟
وجدت فتوى للشيخ فركوس حفظه الله تعالى وأخرى للشيخ عبد الكريم الخضير في هذا الشأن وهي كالآتي :

اقتباس:

اقتباس:
السؤال: ما حكم السؤال بوجه الله لأمر من أمور الدنيا؟ كأن يقول القائل: عليك وجه الله

اقتباس:
تعالى عندي أو سألتك بوجه الله أن تفعل لي كذا وكذا ونحو ذلك ؟

اقتباس:

اقتباس:
الإجابة: لا يجوز السؤال بوجه الله إلا الجنة ،كما جاء بذلك الحديث المعروف، وهو حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا يسأل بوجه الله إلا الجنة " أخرجه أبو داود في الزكاة(1671).

الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير

اقتباس:

اقتباس:
حكم السؤال بوجه الله تعالى للشيخ فركوس الجزائري حفظه الله

اقتباس:

اقتباس:
الفتوى رقم: 702

السؤال:
ما حكم إجابة من سأل بالله أو بوجهه ؟
الجواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمّا بعد:
فمن سأل أحدًا بالله أو بوجهه أجابه إلى سؤاله وإن لم يكن مستحقًّا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم:« مَنْ سَأَلَ بِاللهِ فَأَعْطُوهُ »(1)؛ لأنّ في إعطائه تعظيمَ الله تعالى وتحقيقَ حاجة السائل ما لم يتضمّن السؤال إثمًا أو قطيعة رحم، أو يحدث ضررًا للمسؤول أو يسأل أمرًا قبيحًا لا يليق شرعًا، كمن يسأل بالله مالاًَ ليبتاع محرمًا كالخمر والدخان وكل ما يعود عليه بالخبث والضرر، لأنّ « التَّحْرِيمَ يَتْبَعُ الخُبْثَ وَالضَّرَرَ »، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم:« مَلْعُونٌ مَنْ سَأَلَ بِوَجْهِ اللهِ، وَملْعُونٌ مَنْ سُئِلَ بِوَجْهِ الله ثُمَّ مَنَعَ سَائلَهُ مَا لَمْ يَسْأَلْ هُجْرًا »(2).
والعلمُ عند الله تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمد لله ربِّ العالمين وصلى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلّم تسليمًا.
الجزائر في: 12 ربيع الثاني 1445ه
الموافق ل: 30 أبريل 2024م
__________
1- أخرجه أبو داود في «الزكاة »: (1672)، والنسائي في «الزكاة »: (2567)، وابن حبان: (3408)، والحاكم: (1502)، وأحمد: (5342)، والبيهقي: (7982)، من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. وصحّحه النووي في «الأذكار »: (458)، وأحمد شاكر في «تحقيقه لمسند الإمام أحمد »: (7/195)، والألباني في «الإرواء »: (6/60).
2- أخرجه الطبراني في «الكبير » وفي «الدعاء »: (1993)، وابن عساكر: (8/397/2)، من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، والحديث حسنه العراقي في «طرح التثريب في شرح التقريب »: (4/80)، والألباني في «السلسلة الصحيحة »: (2290)، وفي «صحيح الجامع »: (5890).


ولكن اختلط علي الأمر : كيف يمكن الجمع بين الحديثين :
( لا يسأل بوجه الله إلا الجنة)
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني – المصدر: ضعيف أبي داود – الصفحة أو الرقم: 1671
خلاصة حكم المحدث: ضعيف

و
(مَنْ سَأَلَ بِاللهِ فَأَعْطُوهُ )

فما فهمته من الشيخ فركوس حفظه الله أن يُجاب إذا كان الأمر ليس فيه إثم أو مانع شرعي ( يعني حتى ولو كان من أمور الدنيا)
والعكس من الشيخ عبد الكريم حفظه الله
؟؟

بورك فيكِ أختي وحفظ الله الشيخين الخضير وفركوس

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-:
اختلف في المراد به على القولين :

القول الأول : أن المراد لا تسأل أحداً من المخلوقين بوجه الله فإذا أردت أن تسأل أحداً من المخلوقين لا تسأله بوجه الله , لأنه لا يسأل بوجه الله إلا الجنة , والخلق لا يقدرون على إعطاء الجنة , فإذاً لا يسألون بوجه الله مطلقاً .

القول الثاني : أنك إذا سألت الله فإن كان الجنة وما يستلزم دخولها فاسأل بوجه الله , وإن كان من أمور الدنيا فلا تسأل بوجه الله , فأمور الآخرة تسأل بوجه الله كقولك مثلاً : أسألك بوجهك أن تنجيني من النار. والنبي صلى الله عليه وسلم استعاذ بوجه الله لما نزل قوله تعالى : (قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ ) الأنعام/65. قال : أعوذ بوجهك (أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ) الأنعام/65. قال : أعوذ بوجهك (أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ) الأنعام/65. قال هذه أهون أو أيسر.

ولو قيل إنه يحتمل المعنيين جميعاً لكان له وجه.

مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ج/1 ص 92.

جزاك الله خيرا أخية ورحم الله الشيخ العثيمين رحمة واسعة

كما أود أن أُنبه أختي على أن حديث: (لا يُسأل بوجه الله إلاّ الجنّة) ضعّفه الكثير من أهل العِلم، وقال عنه الشيخ الألباني -رحمه الله- أنه ضعيف، وله تعليق عليه -رحمه الله- حيث قال:
الثاني : لو صح الحديث لم يدل على ما ذهب إليه من رأى عدم الجواز ، لأن المتبادر منه النهي عن السؤال به تعالى شيئا من حطام الدنيا ، أما أن يسأل به الهداية إلى الحق الذي يوصل به إلى الجنة ، فلا يبدو لي أن الحديث يتناوله بالنهي ، ويؤيدني في هذا ما قاله الحافظ العراقي : وذكر الجنة إنما هو للتنبيه به على الأمور العظام لا للتخصيص ؛ فلا يسأل الله بوجهه في الأمور الدنيئة ، بخلاف الأمور العظام تحصيلا أو دفعا كما يشير إليه استعاذة النبي صلى الله عليه وسلم . قال المناوي وأقره .
الثالث :إنما بوب النووي للحديث بالكراهة لا بعدم الجواز فقال : باب كراهة أن يسأل الإنسان بوجه الله غير الجنة . والكراهة عند الشافعية للتنزيه .ا.هـ.
مشكاة المصابيح (1/605)

وللفائدة أكثر أختي هناك بحث لـ: عبد الواحد بن هادي المدخلي -وفقه الله- أتمنى أن تتطلعي عليه:
هنا
والله أعلى وأعلم بالصواب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجرة إلى ربي الجيريا
جزاك الله خيرا أخية ورحم الله الشيخ العثيمين رحمة واسعة
إذاً : خُلاصة المسألة أنه: لا يسأل الإنسان بوجه الله تعالى إلا أمور الآخرة !
أليس كذلك ؟
والله أعلم.

آمين وإياكِ أختي
هذا ما يظهر من كلام الشيخ العثيمين رحمه الله والله أعلم.
مع أن هناك من العُلماء من قال بجواز السؤال بالله في الدُنيا، كالشيخ بن باز والشيخ الفوزان وغيرهما.
والله أعلم بالصواب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق الجيريا

آمين وإياكِ أختي
هذا ما يظهر من كلام الشيخ العثيمين رحمه الله والله أعلم.
مع أن هناك من العُلماء من قال بجواز السؤال بالله في الدُنيا، كالشيخ بن باز والشيخ الفوزان وغيرهما.
والله أعلم بالصواب

جزاك الله خيرا أخيتي ونفع بكِ
وسيتم وضع تخريج الحديث بإذن الله

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكما الله خيرا وبارك الله فيكما

المسألة مهمّة جدّا لذلك عقد لها الإمام محمّد بن عبد الوهّاب
رحمه الله بابا مستقلاّ في كتاب التّوحيد

ذكر رحمه لله في مسائل الباب :
الأولى : النّهي عن أن يسأل بوجه الله إلا غاية المطالب

علّق الشّيخ العثيمين رحمه الله تعالى :
تؤخذ من حديث الباب وهذا الحديث ضعّفه بعض أهل العلم (1)
لكن على تقدير صحته فإنّه من الأدب أن لا تسأل بوجه الله إلا
ما كان من أمر الآخرة : الفوز بالجنّة أو النجاة من النار..
(1)[كالشّيخ الألباني في المشكاة .1977 ]

القول المفيد ج 2 ص 181 ط الكتب العلمية

قال حفيد الشّيخ المجدّد عبد الرّحمن بن حسن رحمه الله:
لا ريب أنّ الحديث يدلّ على المنع من أن يسأل حوائج دنياه بوجه الله ..
فتح المجيد ص444 ط بن حزم

والله الموفّق لا إله غيره ولا ربّ سواهُ .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي الصّمدِ الجيريا

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكما الله خيرا وبارك الله فيكما

المسألة مهمّة جدّا لذلك عقد لها الإمام محمّد بن عبد الوهّاب
رحمه الله بابا مستقلاّ في كتاب التّوحيد

ذكر رحمه لله في مسائل الباب :
الأولى : النّهي عن أن يسأل بوجه الله إلا غاية المطالب

علّق الشّيخ العثيمين رحمه الله تعالى :
تؤخذ من حديث الباب وهذا الحديث ضعّفه بعض أهل العلم (1)
لكن على تقدير صحته فإنّه من الأدب أن لا تسأل بوجه الله إلا
ما كان من أمر الآخرة : الفوز بالجنّة أو النجاة من النار..
(1)[كالشّيخ الألباني في المشكاة .1977 ]

القول المفيد ج 2 ص 181 ط الكتب العلمية

قال حفيد الشّيخ المجدّد عبد الرّحمن بن حسن رحمه الله:
لا ريب أنّ الحديث يدلّ على المنع من أن يسأل حوائج دنياه بوجه الله ..
فتح المجيد ص444 ط بن حزم

والله الموفّق لا إله غيره ولا ربّ سواهُ .


وعليكم السلام ورحمةُ الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على الإضافة
هذا الأمر كثُرَ والله المستعان ، في قسم الطلبات نجد الكثير من الطلبات حول أمور بسيطة جدا جدا ، يُسألُ فيها بوجه الله.
وأتذكر أيضا الغضب الشديد الذي يُصيب أخي عندما يسمع "الشحاذين" يسألون بوجه الله تعالى.
وما سبب هذا إلا الجهل ،نسأل الله أن يبصرنا ويهدينا جميعا.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجرة إلى ربي الجيريا

وعليكم السلام ورحمةُ الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على الإضافة
هذا الأمر كثُرَ والله المستعان ، في قسم الطلبات نجد الكثير من الطلبات حول أمور بسيطة جدا جدا ، يُسألُ فيها بوجه الله.
وأتذكر أيضا الغضب الشديد الذي يُصيب أخي عندما يسمع "الشحاذين" يسألون بوجه الله تعالى.
وما سبب هذا إلا الجهل ،نسأل الله أن يبصرنا ويهدينا جميعا.


اللهمّ آمين
لو سألوا بوجه الله فقط لخفّ الضّررُ
لكن أن يحلفوا بالله كذبا وفي بيوت الله تعالى
فهاته مأساة قائمة بذاتها والله المستعانُ..

نسأل الله لنا ولكم ولجميع المؤمنين والمؤمنات الهداية
و التّوفيق والسّداد والرّشاد اللهمّ آمين ..

يرفع بارك الله فيكم للتذكير

جزاكِ الله خيراا اخيتي : )

اقتباس:
يرفع بارك الله فيكم للتذكير

لديا اضافة هاااامة جدا
انا حاليا الاحظ شيئ جديد وهو
عند الكلام مع شخص في حوار أو جدال يقول لك صلي على محمد من أجل ان يسكتك و حذا في رأي حرام لأني ألاحظ اللصوص فقط يستعملون هذه المصطلحات

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجرة إلى ربي الجيريا
جزاك الله خيرا أخيتي ونفع بكِ
وسيتم وضع تخريج الحديث بإذن الله
(لا يسأل بوجه الله إلا الجنة )

الحديث ضعفه العلامة الألباني في تخريجه لكتاب " مشكاة المصابيح " (1944) ، وقال :
وإسناده ضعيف … فإن فيه سليمان بن قرم بن معاذ وقد تفرد به كما قال ابن عدي في الكامل ثم الذهبي
وهو ضعيف لسوء حفظه ، فلا يحتج به

ولذلك لما أورد السيوطي هذا الحديث من رواية أبو داود والضياء في " المختارة "
تعقبه المحقق عبد الرؤوف المناوي بقوله : قال في " المهذب " : فيه سليمان بن معاذ
قال ابن معين : ليس بشيء .ا.هـ.
وقال عبد الحق وابن القطان : ضعيف .
قلت : وقال الحافظ في " التقريب " : سيء الحفظ .ا.هـ.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق الجيريا

مع أن هناك من العُلماء من قال بجواز السؤال بالله في الدُنيا، كالشيخ بن باز والشيخ الفوزان وغيرهما.
والله أعلم بالصواب

حكم السؤال بالله ؟

قال الشيخ الفوزان – حفظه الله- تعالى-: ( السؤال بالله جائز – قال الله تعالى –(( واتقوا الله الذي تسآءلون به ..)) ومعنى تسآءلون به ، يعني :يسأل بعضكم بعضا بالله ، وفي الحديث : (( من سأل بالله فأعطوه)) فدل على جواز السؤال بالله )

كلام الشيخ عن السؤال بالله، وليس عن السؤال بوجه الله

فبينهما فرق كما لا يخفى

جميل جدااااااااا
بارك الله فيكي وجزاكي عنا خير ا على الطرح الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.