ما حكم الاغتسال بماء زمزم والماء الذي قُرىء فيه القرآن في بيوت الخلاء
سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز السؤال التالي
هل يجوز الاغتسال بالماء المقروء في أماكن الخلاء
فأجاب رحمه الله ( نعم الاغتسال بالماء المقروء في الحمام ليس فيه بأس )
( فتح الحث المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين )
سُئل فضيلة الشيخ المحقق صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ :
ما حكم الاغتسال بماء زمزم والماء الذي قُرىء فيه القرآن في بيوت الخلاء
الجواب :
لا بأس بذلك ، لأنه ليس قرآن مكتوب وليس فيه المصحف مكتوبا وإنما فيه الريق أي : النفث
و الهواء الذي خالطه المصحف أو خالطته القراءة.
ومن المعلوم أن أهل مكة في أزمنتهم الأولى كانوا يستعملون ماء زمزم ولم يكن عندهم
غير ماء زمزم فالصواب أنه لا كراهة في ذلك وأنه جائز
والماء ليس فيه قرآن ، إنما فيه نفث بالقرآن وفرق بين المقامين.)
المصدر- التمهيد لشرح كتاب التوحيد لفضلية الشيخ صالح آل الشيخ ص 621
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
وأنت جزاك الله خيرا وبارك الله فيك على القراءة والمتابعة .
نعم بإذن الله
بارك الله فيك
فقط التمهيد في كتاب التوحيد للشيخ صالح آل الشيخ
طبعة دار الإمام البخاري
الدوحة -قطر
الفتوى في الصفحة631
إذا كان هذا الكتاب الذي نقلت منه
جزاك الله خيرا
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم أحسنت
وأنت جزاك الله خيرا وبارك الله فيك .