حصص اللغة العربية – الرابعة ابتدائي
الحصة الأولى : قراءة (أداء + فهم + هيكل النص)
القراءة هي الركيزة الأساسية للوحدة التعلمية لذلك تفتح بها.
يقرأ المتعلم في هذه الحصة نصا يحرص المعلم على أن تكون قراءته قراءة معبرة مسترسلة باحترام علامات الوقف. كما يستخدم المتعلم قرائن لغوية وغير لغوية لتحديد معاني الكلمات الجديدة، ويتعرف على موضوع النص وعلى الجوانب المعالجة فيه مع إعطاء معلومات عن مضمونه ويعرض بعد ذلك فهمه ويقارنه بفهم الآخرين قصد التحقق أو التعديل.
وفي أثناء ذلك يكتشف المعلم العوائق التي تعرقل أداء المتعلم وفهمه، فيلفت انتباهه إليها ويدعوه إلى البحث عن الحلول المناسبة لتجاوزها. كما يتعرف في هذه الحصة أيضا على كيفية بناء النص ليوظف إجراءات الهيكلة في منتجاته المستقبلية.
وتسعى هذه الحصة إلى تحقيق الأهداف الآتية :
– قراءة النصوص قراءة مسترسلة ومعبرة باحترام علامات الوقف.
– استخدام قرائن لغوية وغير لغوية لتحديد معاني الكلمات الجديدة.
– التعرف على موضوع النص وعلى الجوانب المعالجة فيه.
– التعرف على المجموعات الإنشائية (العناوين، الفقرات…).
– عرض الفهم و مقارنته بفهم الآخرين.
ولنجاح هذه الحصة يمكن للمعلم أن يستنير بالتوجيهات الآتية :
– العناية بإعداد حصة القراءة باعتماد ما أمكن أسلوب حل المشكلات للانطلاق من تصورات المتعلم.
– التمهيد للدرس بأساليب متنوعة قد تكون وضعية مشكلة أو وسائل أخرى.
– قراءة المعلم للنص قراءة نموذجية.
– توفير فرص القراءة الفردية.
– توجيه الأسئلة للوقوف على مدى استيعاب المتعلم لمعطيات النص.
– الحث على استخدام القاموس إثراء للرصيد اللغوي.
– دعوة المتعلم لتبين هيكل النص واكتشاف الصلة الرابطة بين مكوناته الأساسية.
– تشجيع المتعلمين على إبداء الرأي في مضمون النص.
– توفير فرص القراءة للتوصل إلى الاسترسال وتبين المعاني العميقة وهيكل النص.
– تحضير حصص القراءة على أساس ما يناسب مستوى المتعلم العقلي مع مراعاة الفروق الفردية.
– مراعاة التكامل وفق المقاربة النصية مع توفير الوسائل التعلمية.
– شرح المقروء ونقده تفاديا لمشاكل التأويل، واستثماره لمساعدة المتعلم على اكتشاف بناء النص وهيكلته، والأدوات المحققة للانسجام الداخلي فيه، ونوع النمط الغالب عليه.
الحصة الثانية : (التعبير الشفهي والتواصل) : يميل التلاميذ ميلا فطريا إلى التعبير عن أفكارهم والتحدث عن تجاربهم وهو ما ينبغي استثماره في حصة التعبير الشفهي والتواصل.
وللتعبير ركنان أساسيان : الأول معنوي والثاني لفظي، فالمعنوي هو الأفكار التي تتكون لدى المتعلم ويريد التعبير عنها، واللفظي هو الألفاظ والعبارات التي يعبر بها عن تلك الأفكار، وهما ركنان مترابطان تمام الترابط.
ويستلهم المتعلم أفكاره، ويستقي ألفاظه من نصوص القراءة التي يجد فيها مددا فياضا ينمي به محصوله اللغوي وينتفع به في التعبير ولذلك تأتي حصة التعبير الشفهي عقب حصة القراءة، حيث يتخذ نص القراءة سندا ومنطلقا له، ويكون ذلك بربط محكم لما أثاره هذا النص حول موضوع معين لتحفيز المتعلم على التوسع في ذلك الموضوع والإلمام ببعض جوانبه، وهذا التمهيد يدفع المتعلم إلى استخدام خبرته والتعبير عنها.
ويمكن للمعلم أن يطرح أسئلة توجيهية مركزة تتعلق بنص القراءة وذلك ليكتشف المتعلم الأبعاد الغامضة في الموضوع ويتزود بالرصيد الجديد الذي يمكنه من التعبير، ومن ثم فإن عملية التعبير الشفهي هنا، هي عملية مقصودة لذاتها تعتبر مجالا لسبر إمكانات المتعلم للتعبير عن الموضوع المقترح.
هذا، ويمكن للمعلم أن يطلب من المتعلمين إبداء رأيهم في حدث من الأحداث الواردة في النص عن طريق عرض الحجج، وهو ما يعودهم على النقد النزيه، كما يمكنه أن يدعوهم إلى تصور خاتمة أخرى للنص إن كان هذا الأخير يروي حدثا أو قصة.
ولبلوغ الأهداف المرجوة من هذه الحصة يمكن للمعلم أن يهتدي بالتوجيهات الآتية :
– اتخاذ موقف الموجه والمرشد في هذا النشاط فلا يتدخل إلا لإثارة التلاميذ واستفزازهم للتعبير حتى يكون التلميذ بذلك هو الفاعل.
– ترك التلاميذ يعبرون بكل حرية ودون مقاطعة.
– الحرص على أن لا تتحول حصة التعبير الشفهي والتواصل إلى حصة محادثة (سؤال وجواب).
– العمل على تحقيق الغرض الأساسي من نشاط التعبير الشفهي والتواصل وهو تمرين التلاميذ على الكلام في سهولة ويسر وطلاقة لا اختبار معلوماتهم العامة.
– تحفيز التلاميذ على التعبير السليم والجميل بتسجيل تعابيرهم ما أمكن على السبورة لتكوين نص مشترك.
الحصة الثالثة : قراءة واستثمار النص (قواعد نحوية وتطبيقاتها) : تهدف هذه الحصة إلى تعزيز المهارات القرائية المكتسبة سابقا وتمييز الآليات التي تخضع لها اللغة بدراسة بعض المبادئ النحوية وإنجاز تطبيقاتها بعدما كان تناولها ضمنيا خلال السنوات الثلاثة الماضية.
إن قواعد اللغة تزود المتعلم بما يحتاجه للتعامل مع المقروء فهما وأداء، وترسخ في ذهنه القوالب اللغوية التي تمكنه من التعبير بنوعية الشفهي والكتابي، فهو يطبقها ويتدرب عليها في كل ما يقوم به من أنشطة لأنها الركيزة الأساسية لضبط الكلام وتصحيح الأساليب وتقويم اللسان، ويتم ذلك باستغلال نص القراءة الذي يتوافر على الظاهرة النحوية المقصودة، فيفكر المتعلم ويدرك الفروق بين التراكيب مستعينا بالملاحظة والموازنة. يقف المعلم خلال ذلك كله موقف الموجه والمحفز للوصول بالمتعلم إلى استنتاج القاعدة المناسبة للظاهرة النحوية قصد استثمار معطياتها في الأنشطة اللغوية الأخرى .
ولتحقيق ذلك يمكن أن يسترشد المعلم بالآتي :
– إثراء المادة العلمية –أثناء الإعداد– بمعلومات مستمدة من سندات خارجية.
– تشويق المتعلم لدراسة القواعد النحوية وتحسيسه بجدواها.
– المزاوجة بين القراءتين الأدائية والوظيفية مع التركيز على الثانية للوصول بالمتعلم إلى اكتشاف الظاهرة النحوية المقصودة.
– تحفيز تفكير المتعلم للوصول إلى الاستنتاج التدريجي السليم للقاعدة.
– إنجاز التطبيقات فوريا بغرض دعم المكتسبات وتثبيتها.
– الاهتمام بالعلاج الفردي أثناء التطبيق على الظاهرة النحوية المدروسة.
– تخصيص الوقت الكافي لدراسة الظاهرة النحوية والتطبيق عليها.
– الابتعاد عن حفظ القواعد النحوية بل التركيز على توظيفها عمليا.
الحصة الرابعة : قراءة واستثمار النص (إملاء أو صرف وتطبيقات) وتهدف إلى تدريب المتعلم من خلال القراءة واستثمار النص على اكتشاف القواعد الإملائية أو الصرفية بالتناوب أسبوعيا وإنجاز التطبيقات.
فينطلق المعلم من نص لاستخراج الظاهرة الإملائية أو الصرفية فيحفز المتعلمين على التفكير فيها، ونقدها نقدا سليما، حيث يدلي بملاحظاته لتناقش جماعيا وتختم باستنتاج القاعدة المناسبة للظاهرة ثم تستثمر في تطبيقات فورية.
تتوج الحصة التي تتناول الظاهرة الصرفية بتحويلات يتدرب المتعلم بوساطتها على التحويل : عددا وجنسا وتعريفا وتنكيرا وخطابا وتكلما وغيابا.
أما حصة الإملاء فتختم بإملاء نص يتضمن الظاهرة المدروسة. ولنجاح هذه الحصة (قراءة – صرف وإملاء) يمكن للمعلم أن يعود إلى التوجيهات المقدمة في الحصة الثالثة، بالإضافة إلى مايأتي :
– تكليف المتعلم بالكشف عن الكلمات الخاطئة فيما يصادف أو جمع كلمات تجسد الظاهرة المدروسة في مجالات، الصحف،…
– عرض الجملة المتضمنة للظاهرة الإملائية أو الصرفية بخط واضح على السبورة وضبطها بالشكل مع تلوين الكلمات الدالة عليها.
– اختيار القطع الإملائية الملائمة التي تتضمن الظاهرة المدروسة والتي تكون مناسبة لمستواه من حيث الحجم واللغة.
– تثبيت لوحات في القسم تحمل القاعدة الإملائية أو الصرفية المدروسة.
الحصة الخامسة (المحفوظات وأناشيد) : يهدف نشاط المحفوظات إلى إثارة العواطف النبيلة في نفس المتعلم، وبعث السرور في وجدانه، كما يخاطب عقله وينمي فكره ويثري قاموسه اللغوي استعدادا للتذوق الأدبي، ويساعده على التعبير الشفهي والكتابي من خلال ما يكتسبه من أفكار ومعان سامية وصور خيالية.
ويعتبر نشاط الأناشيد من الأنشطة البسيطة التي يسهل على المتعلم ممارستها، وتجذب انتباهه لمالها من إيقاع موسيقي.
يضطلع المعلم في هذا النشاط بما يأتي :
– تدريب المتعلم على النطق السليم لتذليل صعوبات النطق.
– مراقبة مخارج الحروف وضبط أواخر الكلمات بالشكل.
– مراعاة الإلقاء السليم والممتع والمؤثر بتمثل المحفوظ تمثلا دالا على المضمون.
– غرس الإحساس لدى المتعلم بأهمية هذا النشاط وتشجيع التنافس النبيل.
– الحث على الحفظ للاستفادة به في مواقف التعبير الحياتية.
– استثمار هذا النشاط في تنمية التذوق وروح الإبداع لدى المتعلم.
– التأكيد على القراءة الصحيحة للقطعة قبل شرح معانيها وبعده والحرص على حفظها فور دراستها.
– استخدام الوسائل التعليمية(صور معبرة، جهاز تسجيل، بطاقات، لوحة،…).
– تنويع طريقة عرض النشيد (الكتاب، السبورة، المطبوعة، السمع،…).
الحصة السادسة (التعبير الكتابي) : يحتل نشاط التعبير الكتابي مكانة هامة ضمن الوحدة التعلمية في تجسيد مكتسبات المتعلم. فبوساطة التعبير الكتابي يبرز المتعلم أفكاره ويعبر عن أحاسيسه ويظهر معالم شخصيته ويدمج ما اكتسبه.
ففي السنة الرابعة من التعليم الابتدائي، يعالج المتعلم موضوعات متعلقة بمجالات حياته واهتماماته، فينمي إبداعاته ويوسع خياله.
التعبير الكتابي نوعان :
– وظيفي : وهو التعبير الذي يؤدي غرضا وظيفيا تقتضيه حياة المتعلم داخل المدرسة وخارجها، إذ هو كتابة تتصل بمطالب الحياة، يلبي احتياجات المتعلم الحياتية اليومية مثل : الرسالة الإلكترونية، البطاقات، الرسالة الإخوانية، التلخيص…).
– إبداعي : وهو التعبير عن المشاعر والأحاسيس والخواطر بأسلوب أدبي مشوق ومثير مثل : الشعر، القصة…
فهو إذن التعبير الذي ينمي الخيال، ويساعد على الإبداع، ويحافظ على جمال اللغة و ينمي تذوق المتعلم لها.
ووصولا إلى الأهداف المتوخاة من هذا النشاط يمكن للمعلم أن يستبصر بالمعالم الآتية :
– صياغة نص الموضوع صياغة مناسبة واضحة العبارات والمطلوب.
– اعتماد طريقة الاستجواب لإشراك المتعلمين باستدراجهم من خلال الحوار المركز الهادف إلى استخراج العناصر الأساسية التي سيتم التركيز عليها في التحليل و الإنجاز.
– وضع التصميم المناسب له (مقدمة، تحليل، خاتمة).
– تكليف المتعلمين بالكتابة في الموضوع مستثمرين المكتسبات القبلية قصد بلورتها في إنشاء تبرز فيه قدرتهم على البناء والربط المنطقي والتعبير اللغوي السليم، مستعينين في ذلك بالتصميم المقترح آنفا.
الحصة السابعة : (نشاط المطالعة) : تحتل المطالعة مكانة أساسية بين مختلف الأنشطة المكونة للوحدة التعلمية حيث تمثل الحصيلة التعلمية لها لأن المتعلم يوظف خلالها المهارات القرائية المكتسبة من قبل، وبوساطة هذا النشاط يقيم المتعلم قدراته القرائية وتعلمه الذاتي .
ولأهمية نشاط المطالعة وجب على المعلم في السنة الرابعة من التعليم الابتدائي تشويق المتعلمين له وتحفيزهم على جعلها تلقائية يمارسونها في كل زمان ومكان متفاعلين مع مادتها استماعا وفهما، متخذينها عادة يقبلون عليها بكل حب ونشاط، ليستفيدوا منها في مسارهم التعلمي وفي الحياة.
وعليه، فعلى المعلم أ ن :
– يرغب المتعلم تدريجيا في مطالعة النصوص الطويلة توسيعا لآفاقه الثقافية.
– يعطي الحرية للمتعلم لإبداء رأيه في بعض المواقف والأحداث التي يصورها نص المطالعة.
– يحفز المتعلم على البحث القاموسي لشرح معاني الألفاظ.
– يدربه على الاستفادة من القراءة الصامتة.
– يطلب من المتعلم تلخيص النصوص ويوجهه إلى تذوق ما تحتويه من جمال.
– ينمي في نفس المتعلم حب الكتاب والاهتمام به.
– ينمي الاتجاهات الفكرية، العلمية، الأخلاقية والوطنية بتنويع مجالات المطالعة.
– يختار الكتب التي تكسب المتعلم المعارف والحقائق المتصلة ببيئته وعصره ووطنه.
– يأخذ بيد المتعلم حتى يعتمد على نفسه في الفهم والبحث.
– يجعل المتعلم يشعر بالحرية أثناء المطالعة من حيث وتيرة القراءة، التوقف، الاستمرار، كيفية الجلوس…
الحصة الثامنة : (الخط) : في السنة الرابعة من التعليم الابتدائي يكون المتعلم قد استكمل مرحلة تنمية المهارات الخطية، فيسعى المعلم إلى تعزيز المكتسبات القبلة لديه آخذا بيده لإتقان الخط وغرس بعض العادات السليمة المتصلة بالنظام والنظافة والدقة وحسن الترتيب.
ولنجاح هذه الحصة ينبغي على المعلم أن يراعي ما يأتي :
– امتلاكه للخط الواضح.
– تحسيس المتعلم بأهمية إجادة الخط.
– حسن اختيار مادة الكتابة.
– التركيز على وضوح وسرعة الكتابة مع الحرص على ترك الفراغات بين الكلمات والسطور.
– مراقبة المكتوب وتقويمه فرديا.
– تحفيز المتعلمين على الخط بإقامة مسابقات مدرسية أو معارض خطية.
الحصة التاسعة : (التطبيقات الإدماجية) : تعتمد التطبيقات الإدماجية على التعلمات السابقة حيث يستثمر المتعلم بوساطتها معارفه وقدراته ويعززها لترسيخها، ومن خلالها يتمكن المعلم من كشف مدى استيعاب المتعلمين، فيتدارك عجزهم حسب مستوياتهم المختلفة ويسعى إلى العلاج الفوري للأخطاء إما فرديا أو جماعيا.
إن التطبيقات الإدماجية تشمل مختلف التعلمات (النحوية، الصرفية، الإملائية) التي اكتسبها المتعلم أثناء الأسبوع.
الحصة العاشرة : (تصحيح التعبير الكتابي) : يصحح المعلم أوراق التعبير بعناية خارج القسم، ويلاحظ عليها ويضع التقديرات المناسبة لها، ويركز على الجوانب الأساسية منها وفق شبكة التقييم نقترح منها الآتي :
– الارتباط بالموضوع واستيفاء العناصر وترتيبها.
– صحة المعلومات المقدمة.
– ترابط الأفكار وتسلسلها.
– تماسك التراكيب وتناسق عناصرها.
– استخدام كلمات مناسبة للموضوع.
ثم يصنف المعلم الأخطاء المشتركة في كراس أو جذاذة خاصة لمناقشتها مع المتعلمين وتقويمها جماعيا، وذلك بعد أن يذكرهم بالرموز المعتمدة في تصنيف الأخطاء :
(ل لغوي، ن نحوي، إ إملائي، ص صرفي
تر تركيبي).
كما تتم قراءة بعض النماذج ومناقشتها لتلمس الصياغة الجيدة. يطوف المعلم بين المتعلمين لمراقبة عملية التقويم موجها وملاحظا مع إيلاء المتعثرين اهتماما خاصا.
كما يحثهم خلال الإنجاز على :
– بناء الموضوع والربط المنطقي بين أفكاره وعناصره.
– استثمار الرصيد المعجمي والتراكيب واستخدامها في المكان المناسب.
– استعمال الاستشهادات في موضعها.
– استخدام أدوات الربط وعلامات الترقيم المناسبة.
– الابتعاد عن النقل الحرفي للموضوعات.
– التزام الأمانة العلمية بإسناد الكلام المقتبس إلى صاحبه ووضعه بين علامتي تنصيص (آية قرآنية، حديث شريف…).
– تقديم رأيهم الخاص إبرازا لشخصيتهم.
وفي ظل هذا كله يتم إنجاز التعبير الكتابي داخل القسم وفي أوراق مستقلة تحت مراقبة المعلم، مع استغلال المناسبات، والمواقف والأحداث لإثراء الموضوعات الكتابية.
الحصة الحادية عشرة : (إنجاز المشاريع) :
تحظى هذه الحصة بأهمية خاصة، ففيها يواجه المتعلم وضعيات تتيح له إدماج مكتسباته وإعطائها بعدا وظيفيا، باعتبار المشروع وسيلة تنمي كفاءاته بطريقة فعالة، فهو يبحث عن المعلومات بجهده الذّاتي وتفكيره المنظّم، فيبادر ويتفاعل مع الآخرين، ممّا يكوّن شخصيته ويعوده الاعتماد على النفس وعلى العمل الجماعي لإنجاز عمل مفيد.
وتنفذ هذه الحصة بالطريقة الآتية :
– يحدد المعلم الكفاءة المراد تنميتها.
– يطلب من المتعلمين في حصة سابقة تحضير وسائل تنفيذ المشروع.
– يجعل المتعلم في وضعية مشكلة تمهيدا للمشروع.
– يكشف عن موضوع المشروع ويخبر التلاميذ بمراحل إنجازه، وبالمدة الزمنية المخصصة لذلك.
– يفوّج المتعلمين حسب رغباتهم ما أمكن ويحدد عمل كل فوج.
– تقويم المشروع.
شكرا على المجهود
جزاكم الله خيرا عن معلمي اللغة العربية للطور الثاني
مشكووووووووووووور على المجهود القيم