تعرضت متوسطة الرياض بتلمسان إلى حصار من طرف تلاميذ المؤسسة و هذا بسبب الإحتجاج المتواصل من طرف الأساتذة حيث حوصرت المؤسسة و تعرضت لوابل من الهجمات و القذائف من الحجارة و قد صدم الأساتذة لهول الحادث بما في ذلك المديرة الحائرة من أمرها فتطلب الأمر استدعاء قوات حفظ السلام – رجال الدرك و الأمن – و هذا لفض هذا النزاع فهدأت الأمور و تعهد التلاميذ – الأشقياء منهم فقط – بتكرار الحصار إلى غاية تدمير المؤسسة ،
ماذا يحدث بالضبط الأمور تطورت بشكل لافت نرجو من الله أن يعيد العافية لهذه المؤسسة المنحوسة – آمين – و فقط كتجربة لهذا الحادث أنصح المدراء بتدارك الأمور في الأول و عدم ترك حل المشاكل للأراذل بادئ الرأي
اخي هؤلاء لا نسميهم تلاميذ بل هم علوج وعليه يكون عنوان الموضوع كمايلي
العلوج يحاصرون المؤسسة
70% من أولياء الأمور غير صالحين ليكونوا قدوة لأبنائهم فهم يكتفون بالأبوة البيولوجية فقط دون التكفل التربوي ونفسي وحتى الصحي لأبنائهم فهم مثال سئ واعتقد جازما بانهم فقدوا السيطرة على أبنائهم بالنظر لما نسمعه عن ظاهرة العنف المتزايد والمتنوع في أشكاله وهنا اطرح تساؤل على زعيمهم أحمد خالد صاحب مقولة
”70 بالمائة من الأساتذة غير مؤهلين لتدريس التلاميذ”
والسؤال هو ماهي نسبة الآباء الصالحين بان يكونوا أولياء أمور باتم معنى الكلمة؟
وماهي نسبة العلوج التي تدرس دون خير ينتظر منها ؟
هل ابناكم ملائكة ام علوج ؟ الجواب الواقع المخزي الذي تتعامى عن رؤيته
يا أخي كان بالإمكان معالجة و وأد هذا المشكل في مهده و لكن لما تسلم المسؤولية لغير أهلها فانظر ما جرى و الله لظن الأساتذة بأنها نهاية العالم
هذا بسبب الإحتجاج المتواصل من طرف الأساتذة و من المتضرر الوحيد من هذه الاحتجاجات؟؟؟؟