الحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات و الذي من أعظم نعمه علينا سبحانه أنه هدانا للإسلام و أذن لنا بذكره و شكره
و أشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له كاشف الهمّ و الغمّ و مفرّج الكروب و علّام الغيوب و غفّار الذّنوب و ستّار العيوب و المطّلع وحده على ما في القلوب و أشهد أنّ محمّدا عبده و رسوله ناصح الأمّة أدّى الأمانة و بلّغ الرّسالة فاللّهمّ صلّ و سلّم و بارك على النّبيّ الأمّيّ المصطفى محمّد عبدك و رسولك و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين .
أمّا بعد فالسّلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أردت أن أتحدّث في هذا الموضوع بإذن الله عزّ و جلّ _مع مشاركتكم و تفاعلكم إن تفضّلتم _عن ما يترتّب عن استعمالنا لهذه المواقع الإجتماعية و غيرها ممّا هو موجود على الأنترنت من ثواب و حسنات أو آثام و سيّئات
فحسب رأيي المؤمن الكيّس الفطن الرّاجي رحمة ربّه الذي يخشى عذابه ينتقي أحسن الكلام و المواضيع لنشرها و كتابتها مع حسن النّيّة و الإخلاص ليُثاب على فعله حتى بعد موته إن شاء الله تعالى كما قال سيّد الخلق محمّد رسول الله صلّى الله عليه و سلّم : " إذا مات الإنسانُ انقطعَ عنه عملُهُ إلّا من ثلاثة : من صدقة جارية أو علم يُنتَفَعُ به أو ولد صالح يدعو لهُ " رواه مسلم و غيره
فتخيّل معي رحمك الله تعالى و أنت ميّت يصلك أجر ما كتبته على موقع ما خاصّة إذا نشره أحد بعدك حقّا إنّ هذا لمن رحمة الله تعالى بنا أن يسّر لنا سبل الخير و هذا مثال واحد أتحدّث عنه بإذن الله تعالى .
بخلاف الذي يحمّلُ نفسه أوزارا فوق أوزاره و يحمل آثام غيره ، كيف هذا ؟
إنّه بما ينشره من محرّمات فلم يكتفي بإثمه وحده بل ترتّب عن ذلك آثام أخرى بسبب مشاهدة غيره ما نشره و ربّما ساهم غيره في نشره كذلك
يدخل في ذلك حسب رأيي ما يوجد في الصفحات من صور شخصية و غيرها ان كانت محرّمة فعلينا جميعا إذن البدؤ بأنفسنا فنبحث عن كلّ محرّم فنُزيلُه و ليوصي أحدُنا غيرَه بذلك .
و أعتذر منكم إن أطلت عليكم و السّلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
و صلّى الله على سيّدنا و حبيبنا المصطفى الأمين محمّد عبد الله و رسوله و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين و آخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العلمين .
بارك الله فيك
شكرا على المجهود
بوركت
شكرااااااااااااااااااااااا
و بارك الله فيك