بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين أما بعد :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذا ما تصبو الديمقراطيات الجوفاء تعليمه للمواطن الذي يعيش بظلها
لكن كيف يعقل لي 
كمدرس لهذه المادة (التربية المدنية ) التي تحمل درسا كهذا – الحرية و التعبير عن الرأي و المطالبة بالحق 
-؟
مفروض علي 
أن أعلم التلميذ المطالبة بالحق و التعبير عن الرأي , و أنا حقي مهضوم و فمي ملجم , و لساني يبتر أن تفوه فمي بكلمة حق
أرجوكم فمي جف لحد السطر الأخير فأنقذوني بآرائكم و أقوالكم لعلها تطفئ نار حيرتي و مكبوتات قلبي التي ستبقى خائفة من العدالة أن تكشفها و أروا العالم كم نحن مثقفون معلمون نحن و أساتذة لكننا ركيزة ذات ميزان ثقيل فلا يحتقرننا
كيف يعقل لي كمدرس لهذه المادة (التربية المدنية ) التي تحمل درسا كهذا – الحرية و التعبير عن الرأي و المطالبة بالحق -؟
مفروض علي أن أعلم التلميذ المطالبة بالحق و التعبير عن الرأي , و أنا حقي مهضوم و فمي ملجم , و لساني يبتر أن تفوه فمي بكلمة حق
ديمقراطية الجبناء وحرية راي الخبثاء والمنافقين والله يااخي ان هذه الشرذمة التي ايتليت بها الامة تؤسس لمايخدم مصالحها ومصالح اسيادها ولقد وصل بنا الامر الى كراهية كل شئ في هذا البلد..فحسبنا الله ونعم الوكيل في هؤلاء الذين هم معنا وخلقوا لغيرنا فحياتهم مصيبة علينا وبلاء لاحق وماحق على الحرث والنسل
أخي التربية المدنية هدفها الأساس هو حب الوطن أي زرع الوطنية في هذا المتعلم لكن بالطاعة العمياء "هذا جميل أن يكون المواطن يحب بلده" لكن المتعلم يصطدم بالواقع الرافض لحق هذا المطالب به ومن جهة أخرى اذا كانت مثل هذه الطاعة فلا تخاف على الجيل فيكون قابل بهذا الوضع فتحضرني قصة كنت قد قرأتها عن أناس كانوا في زمن مضى يسمونهم بأهل الطوطمية حيث المتعلمين درجات فاذا كان متعلم بمنزلة الفقر يدعىالمنبوذين ويتعلم الطاعة العمياء ويزرع"التعلم" فيه الاعتقاد بأنه خلق من أجل أن يخدم أسياده فليس له الحق في العبادة ولافي أدنى حق خاص بالانسانية حتى وان كان رأي "ليس له رأي" أما أبناء الأطراف الاله"ابناء التجار والجنود" فيتعلموا العبادة لأنهم أهلا لها ويتعلمون أنهم خلقوا ليقوموا أبناء الفقراء(( الذين هم منبوذين من حتى الانسانية))
أردت أن أقول ان التربية المدنية أخذت مكان التربية الاسلامية(تربية النفوس والقلوب والعقول) وهي اعني المدنية بمثابة أفكار فقط يتربى المتعلم ليقوم بالاحترام الزائد للوطن