تخطى إلى المحتوى

حديث إذا كنت في صلاة فدعاك أبوك فأجبه 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حديث إذا كنت في صلاة فدعاك أبوك فأجبه
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

الحديث الثاني: (إذا كنت في الصلاة فدعاك أبوك فأجبه، وإن دعتك أمك فأجبها)؟


نعم، هذا من بر الوالدين، إذا دعاك وعرفت أنه لا يسمح ولا يمهلك تجيبه إذا كانت الصلاة نافلة، أما إذا كانت فريضة، لا، تكمل الفريضة، لكن إذا كانت نافلة وتخشى أن يغضب عليك أو تغضب عليك الوالدة إذا تأخرت فاقطعها؛ لقصة حديث جريج؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عن جريج أن أمه دعته وهو يصلي -وهو فيمن كان قبلنا من بني إسرائيل- فقال: "يا رب أمي وصلاتي؟" ولم يجبها، وكررت ثلاث مرات ولم يجبها، وآثر صلاته، فدعت عليه وقالت: اللهم لا تمته حتى تريه وجوه المومسات، فأجاب الله دعوتها. فهذا يدل على أنه ينبغي للمؤمن أن لا يترك جواب أمه وأبيه لأن حقهما عظيم، أما إذا كان يعلم أنهما لا يغضبان ويسمحان عنه حتى يكمل فلا بأس، لكن إذا خشي غضبهما فإنه يقطع الصلاة ويجبيها في النافلة فقط، أما الفريضة فأمرها عظيم لا يجوز قطعها بل يكلمها ثم يعتذر إليهما.

من الموقع الرسمي
للشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااا وبارك الله فيك

جزاك الله خيرا

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

كل عام و انتم بخير وجزاكم الله خيرا على الموضوع

جزاك الله خيرا

شكرا بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.