تخطى إلى المحتوى

حجابي وحجابك . في قفص الاتهام! 2024.

الجيريا حجابي وحجابك في قفص الاتهام

حجابي وحجابك ….. في قفص الاتهام!

الحجاب …. حجب عقلي وعقلك!!
الحجاب … حجب هويتي وهويتك!!
الحجاب … رمز تخلقي وتخلفك!!
الحجاب … عنوان ذكورية مجتمعي ومجتمعك!!
الحجاب … دليل اضطهادي واضطهادك!!

وغير ذلك الكثير من الاتهامات, والتطاولات التي يقذف بها ذلك المسكين الذي يسمى الحجاب, وأنا هنا لن أتناول موضوع الحجاب من الناحية الشرعية لأن هذا ليس مجالي, وليس من اختصاصي, وما أجمل أن يضع كل شخص لنفسه خطوطا حمراء لا يسمح لنفسه بتجوزها, رحمة بنفسه وبالآخرين, ولكن للأسف الحقيقة غير ذلك وخاصة فيما يتعلق بالإعلام والعاملين به, وأخص هنا بعض الكتّاب والكاتبات – أصلحهم الله – فتجد أحدهم قد انقلب بين ليلة وضحاها من مجرد كاتب يعبّر عن أفكاره وآرائه ومعتقداته في زاويته, إلى مخبر سري يحمل عدسته المكبّرة لتتبع عورات الآخرين, وآخر يتحول إلى محلل نفسي يسبر أغوار النفس البشرية, وآخر نصّب نفسه محاميا يرافع عن هذا ويبرر جرم ذاك, والأدهى والأمر أن يتطور الأمر عند بعضهن ليتخيل نفسه قاضيا يبرئ ساحة هذا ويأمر بمعاقبة ذاك! , وغير ذلك من المهازل الكتابية التي نراها بشكل يومي في أعمدة وزوايا صحافتنا الموقرة.
وعودة إلى موضوع الحجاب: فسأحاول تناول هذا الموضوع من واقعنا مع الحجاب وسأرتضيه حكما بيننا وبين هؤلاء المشنعين على الحجاب , المنادين بحرقه, واجتثاث أصوله, ولنتخيل معا ذلك الحجاب الساتر في قفص الاتهام, ولننظر لواقعنا هل فعلا يثبت هذه التهم عليه؟ لنحاكمه معا ومن ثم نصدر عليه حكما بالإعدام وإلى أبد الآبدين, أم أن واقعنا يرد هذه التهم على أصحابها ويصفعهم بها, لنعلن براءة هذا الحجاب مما نسب إليه ونزداد تمسكا به, وحفاظا عليه.
إذا نظرنا إلى دعوى أن الحجاب يقيد حركة المرأة, ويمنعها عن تلقي العلم والوصول إلى مراتب عليا في المجتمع أسوة بغيرها من نساء العالم, نجد أن واقعنا لا يوافق هذه الدعوى في الرأي كون أن المرأة استطاعت في مجتمعنا أن تخوض جميع المجالات التي تتناسب مع طبيعتها كامرأة بكل جدارة, وتنهل من معين العلم بكل حرية, لتصل بذلك إلى درجات راقية من العلم والتقدم, وتشغل مناصب بارزة في مجتمعها وهي محجبة, وبالتدقيق في النجاحات من حولنا نجد أن الأخوات المستقيمات المحافظات على حجابهن الساتر قد حظين بالنصيب الأوفر من ذلك النجاح والتميز, ولا أدل على ذلك من النماذج الرائعة والجميلة التي نراها أمام أعيننا, ولعل أبرزها وأحدثها الموقف النبيل الذي رصدته وسائل الإعلام للأميرة (الجوهرة بنت فهد آل سعود) , أثناء لقائها بالوفود الأجنبية في مقر عملها وهي في كامل حجابها لتوجه رسالة قوية للعالم أجمع مفادها : (انظروا إلى المرأة السعودية إلى أين وصلت, وماذا حققت وهي متمسكة بحجابها, شامخة بذاتها, فخورة بإنجازاتها).
أيضا هناك من يدّعي أن الحجاب هو سبب نظرة المجتمع إلى المرأة تلك النظرة الدونية, ووصفها بأوصاف لا تليق مثل (كيس الزبالة), و(الخيمة), وغيرها من الألفاظ غير المسئولة, والتشدق بأن المرأة المحجبة أكثر لفتا للنظر من المرأة الحاسرة عن وجهها وشعرها وجسدها, بدعوى أن النفس البشرية تميل إلى الكشف عن المغيبات دائما …. سبحان الله!!! ما هذا الاستخفاف بالعقول؟! إن مثل هذه الافتراءات يدحضها أيضا واقعنا الذي نعيشه, وأنا هنا لا أتكلم من فراغ, بل عن تجربة, ومن واقع المرأة في مجتمعنا, وأتحدى أي شخص من هؤلاء المرضى الذين طوقت سحائب الشهوات, والأهواء الشخصية عقولهم ليتنازلوا عن أقل ثوابتهم بلا مقابل, أن يستطيع التحرش, أو التلفظ بكلمة واحدة فقط على امرأة محجبة بالحجاب الساتر الكامل إذا مرت من أمامه! بل أكاد أجزم أنه سيجد عينيه تلتصقان بموضع قدميه مباشرة وبشكل تلقائي من دون أي مقدمات! بل إن المرأة المحجبة تنتزع نظرات الاحترام والإعجاب من أعداء الحجاب انتزاعا قبل المؤيدين.
الحجاب بعد فضل الله يعد سببا رئيسيا في حماية المرأة والحفاظ عليها, وهذا شيء نلمسه نحن النساء أكثر من غيرنا, فإذا مرت الواحدة منا وهي محافظة على حجابها بمجموعة من الرجال تجدهم يتفرقون يمينا ويسارا ويفسحون الطريق أمامها, بل إن الحجاب يتيح للمرأة حرية التسوق في المحلات التجارية, والتجول في المكتبات دون أي مضايقات, فتجدها قد انهمكت في البحث عما يناسبها من أغراض فإذا جاء أحدهم ليتسوق في نفس مكانها فبمجرد رؤيته لها ومن على بُعد أمتار تجده يتراجع للخلف مباشرة كمن أصيب بصعقة كهربائية ليترك لها المكان لتأخذ راحتها احتراما وتقديرا لها, وعلى العكس من الأخرى التي تنازلت عن حجابها, أو بقيت محافظة على قطعة منه جمّلتها بكل أنواع الإكسسوارات والألوان لتسير وتتنقل كأنها (صالة عرض متنقلة), فتجدها تدفع ضريبة تهاونها بحجابها بتلقيها الهمز واللمز والتصفير والترقيم والمضايقات من هؤلاء الرجال لها.
هذا عرض بسيط ومقتضب لفوائد وفضائل الحجاب, وأنا أعرف أننا لا يمكن بمقال واحد أن نفيه حقه, تلك النعمة – الحجاب – التي يحاول الأعداء في الخارج, والخونة في الداخل انتزاعها منا لننضم إلى ركب من سبقنا في الذل والهوان بعصياننا لأوامر ربنا, وليتنا نتعظ بغيرنا, ونتمسك بهويتنا الإسلامية ونزداد فخرا بها, ونفطن إلى الدسائس والمؤامرات التي تحاك بليل حولنا, لكن لعلنا حاولنا الرد على بعض دعاوى هؤلاء الغوغائيين المؤججين لنار الفتنة في مجتمعاتنا المحافظة بدلائل من واقعنا, وعلى ألسنتنا نحن النساء, لنستطيع في نهاية المطاف أن نعلن أنا وأنت أختي الفاضلة أن حجابي وحجابك بريء مما نسب إليه من تهم ظالمة, على تلك الألسنة الآثمة, ونزداد تمسكا به, وحفاظا عليه, ونرفع منسوب ثقتنا بأنفسنا, ونزداد عزة وشموخا بثوابتنا, ولنقم بدورنا في توعية بناتنا وأخواتنا وأمهاتنا بفضائل الحجاب ولنغرس معا في قلوبهم حب هذه النعمة وشكر المولى عليها ليزيدنا من فضله.

مشكوووووووورة اختي على الموضوع القيم

الحمد لله على نعمة الاسلام احسن اني اميرة بحجابي اللهم ثبتنا على ديننا

الجيريا


بارك الله فيك
شكرا لمرورك حبيبتي
جزاك الله خيرا
سلام

السلام عليكم ورحمة الله
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره اشهد الا اله الا هو تعالى جده وتباركت اسماءه
اشكرك جزيل الشكر على هدا الموضوع ارايتي وارايتم الى اين وصل مستوى الناس اصبحوا ينعون الحجاب متلما يريدون لكن اتدرين من هو السبب هم المسلمون انفسهم الا تعلمين ان الدي لا يحترم نفسه لا يمكن ان يحترمه غيره لدى لو عملت كل فتاة في المجتمع ما عليها واعتزت بحجابها لكان للاخرين راي اخر
بئسا لمن ينعون الحجاب بهده الصفات القبيحة الا ان الحجاب هو الستر والعفة والحشمة وهو فؤادي وفؤاد كل مسلمة تعرف قدرها ومن لم ترتديه صدقيني لا تشعر بانها ادت ما عليها
شكرا على اهتمامك موضوع في القمة ونتمنى المزيد
تاجي حجابي دو الجمال الساحر اسجو به بسعادة وتفاؤل في فسحة دنيا اعيش كانني في جنة ملات على مشاعري

الجيريا


بارك الله فيك
شكرا لمرورك حبيبتي
جزاك الله خيرا
سلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.