قال الشيخ محمد الغزالي رحمه الله تعالى: قد نظرت إلى الأمة الإسلامية فوجدت أوضاعها العامة تدعو إلى الرثاء. إن الخَدَرَ سرى في كيانها حتى لتحسبه أعراض موت. والأعداء تجمعوا حولها وما في نية أحد منهم إلا أن يسلب أو يغضب، وكـنأهم أمام تركة مفلس قرر الانسحاب من ميدان العمل والزحام.