السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
يبدو جليا من خلال تعديل القانون الخاص بالتربية الأنانية و حب الذات فكل مفاوض مهما كان انتمائه النقابي يعمل على تسوية وضعيته شخصيا فيخرج بتقاعد مريح على ظهر أناس صدقوا هذه النفايات فلم نجد سلكا من أسلاك التعليم بكل أطواره قد أنصف وأخد ماكان يحلم به ويطالب به ، والطامةالكبرى هي التفريق في نفس الرتبة فمثلا مستشار التربية بالرغم من أنه حائز على شهادة الليسانس إلا أنه مقصي من الترقية إلى منصب مستشار رئيس عكس نفس المستشار المنحدر من سلك أساتذة التعليم المتوسط الذي أعطي الحق الكامل في الإدماج في هذا المنصب و المشاركة في التأهيل و الامتحان المهني لمن لم يبلغ الخبرة المطلوبة في حين يغلق الباب تماما أمام المستشار المنحدر من سلك المساعدين التربويين أو أساتذة التعليم الأساسي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف يعقل أن موظفين يشغلان نفس المنصب أحدهما يرقى و الآخر لايسمح له بذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إذا كان لبد من شرط للترقية فليكن شهادة ليسانس وبذلك يفتح الباب للجميع، ودون تمييز فكلنا أبناء هذا الوطن و من ليس له شهادة يسعى و يحصل عليها و بالتالي يستفيد مستقبلا