تخطى إلى المحتوى

جهاز قياس الايمان ,,,,, أدخل وقس درجة ايمانك 2024.

السلام عليكم ورحمة الله


هل أنت مستعد لتقيس درجة ايمانك ؟؟

أولاً نعتقد اعتقاد أهل السنة أن الايمان قول وعمل يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية

لن أعطيك رقماً على سلم معين لتقيس درجة ايمانك ولكن سأعطيك طريقة تأخذ بها فكرة عن ايمانك

أولاً : استحضر ونحن في شهر الايمان حيث من المفروض أن ايمانك في أوجه كل الاعمال والعبادات التي تقوم بها في اليوم والليلة.

ثانياً : تخيل الان أن الله كشف لك الحجاب فرأيت الجنة ونعيمها وزخرفها ورأيت النار ولهيبها وعذابها رأي عين ومشاهدة ثم وكل بك ملك الموت أن يقبض روحك بعد 24 ساعة وقيل لك اعمل فهذه فرصتك… تخيل مقدار العمل الذي ستعمله هل ستنام ؟هل ستأكل ؟

الان قارن بين الحالتين لتأخذ فكرة عن مدى ايمانك" "

فهل تدري أخي متى الأجل؟ هلا عملت على تقوية ايمانك فإن بينك وبين الجنة عقبة كؤوداً لا يجتازها الا كل مخفف من الذنوب اسأل الله لي ولكم الهداية…

عن عطية بن قيس: أن أناسًا من أهل دمشق أتوا أبا مُسلم الخولاني في منزله؛ وكان غازيًا بأرض الرُّوم فوجدوه قد احتفر في فسطاطه حفرة، ووضع في الحفرة نطعًا وأفرغ ماءً فهو يتصلق فيه وهو صائم، فقال له النفر ما يحملك على الصِّيام وأنت مسافر، وقد رَخَّص الله – تعالى -لك الفطر في السَّفر والغزو، فقال: لو حضر قتال أفطرت؛ وتقويت للقتال، إن الخيل لا تجري الغايات وهي بُدْنى، إنما تجري وهي ضمرات، إن بين أيدينا أيامًا لها نعمل.
وكان – رحمه الله – يجتهد في العبادة، حتى كان يُكلف نفسه فوق ما تريد.
عن عثمان بن أبي العاتكة قَالَ: كان من أمر أبي مُسْلِم الخولاني أن عَلَّق سوطًا في مسجده، ويقول: أنا أولى بالسَّوط من الدواب، فإذا دخلته فترة مشق ساقه سوطًا أو سوطين، وكان يقول: لو رأيت الجنة عيانًا ما كان عندي مستزاد، ولو رأيت النار عيانًا ما كان عندي مستزاد

.

موضوع رائع
شكراا

شكرا أخ أبو صهيب و الله لألزمتنا بالوقوف وقفة صدق مع الله و النفس التي قال عنها الله تعالى :" ان النفس لأمارة بالسوء " بهذه الطريقة يمكن للانسان ان يصبح في عصر الشهوات و الزلات و الفتن الشرقية و الغربية ان يصبح عبدا طائعا خاشعا صادقا لله النتيجة حب الله له و رضاه عنه و كما تفضلت و ذكرتنا " فهل تدري أخي متى الأجل " نعم و كما جاء في الحديث الذي من باب الامانة ضعيف (ضعفه الشيخ الالباني رحمه الله) " قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " و كفا بالموت واعظا " نعم ان لم تتعض بالموت و ان هناك حسابا و وقوفا بين يدي الله فقط هذه صعبة جدا علينا الوقوف بين يدي الله يسألنا ذنب ذنب ماذا عسانا نقول . لما حانت ساعة الوفاة للصحابي الجليل عمرو بن العاص " اللهم لست بريئا فاعتذر ولا قويا فانتصر ولكن لاحول ولا قوة الا بك " أنظر الى مدى عظمة الصحابي بعد كل تلك الطاعات و القربات لله عز وجل انظر ماذا يقول و نحن ما الذي بين ايدينا ما هو عملنا

اذن لنأخذ بنصيحة أخونا جزاه الله كل الخير عنا و لنقوي ايماننا و رمضان فرصة لتقوية الايمان

و الصلاة و السلام على رسول الله محمد الامين المختار الصادق صلى الله عليه و سلم

شكرا على الموضوع المميز

♪♫♪♪♫♪♪♫♪♪♫♪


الجيريا


█║▌│▌║║█│║▌║║▌│▌

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.