تخطى إلى المحتوى

جرعةحصرية من ينابيع الحكمة 2024.

صباح منعش بزخات المطر ورذاذ الثلــج ،
هذه جرعة حصرية من ينابيع الحكمة والكلمة الطيبة ، أزفها إليكم جميعا :
* سُبحانَ مَنْ خلقَ لنا قلباً ينبِضُ حُبّاً وغرسَ في النَّفْسِ حاجةً إلى التذلُّلِ،ثُمَّ جعلَ عُبُوديَتَهُ مزيجاً مِنْ حُبٍّ وذُلّ..!
ألا فَلَهُ الحمدُ تَتْرا على بديعِ تدبيرهِ وعظيمِ تَيْسيرِه.
* ذا أزَّتْكَ نفسُكَ أزّاً إلى احتقارِ مسلمٍ فتذكر مكرَ الله ,وقُل :
ومنْ يدري! فقد يكونُ أوْ يصيرُ عند المليكِ أسْمَى مني مقاماً و أحسنُ مني مآباً وأسعدُ عاقبةً ومَآلا!
*أيتها الأُمّ ! إنَّ التربيةَ لا تحتاج إلى عاطفةٍ جياشةٍ فقط ، بل إلى عقلٍ مُدَبّر أيضاً وشيء ٍمن حَزْم ، وإلا ّأسقمتِ نفسياتهم وأسئتِ إليهم من حيثُ أردْتِ الإحسان..
*رداءُ الهَيْبةِ الفاخِرِ لا يُحَاكَ بالقَسْوَةِ والفَظَاظَة..!
*ذا كان معظمُ الناسِ يعيشون فصولاً أربعةً كُلّ سَنةٍ، فإن المُحِبَّ الصادقَ يحيا مُتقلِّبا بين فَصلَيْن اثنينِ لا ثالثَ لهُما ولا رابع:
إما شتاءٌ قارسٌ كئيبٌ سوَّدَهُ الفراقُ أو ربيعٌ نضِر زانَهُ اللقاءُ..!

لكم كامل المودة
الجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.