بلاغ المكتب الوطني للتحميل اضغط هنا
23 – 02 – 2024
تشهير، تغليط ‘ تضليل و تعدٍّ على الحياة الخصوصية للمربي الجزائري ذلك ما عمدت إليه وزارة التربية الوطنية و ذلك بنشر كشف مزعوم لراتبه الشهري على صفحات الجرائد و وسائل الإعلام الثقيل حيث أن المبالغ المالية المصرح بها أُدمجت فيها منحة تحسين الأداء التربوي ( المردودية)، التي تقدر بنسبة 40% و تؤدى كل ستة أشهر، فإذا طرحنا هذه المنحة من هذه المبالغ نجد أن الزيادة في المنح الأخرى لا يتعدى 10 % من الأجر الأساسي الجديد و هذا بعيد كل البعد عما اتفق عليه مع وزارة التربية الوطنية من خلال اللجنة المشتركة و بعيد أيضا عن تطلع المربي الجزائري إلى أجر يحفظ كرامته و يمنحه سلما اجتماعيا مقبولا. إن المكتب الوطني للنقابة إذ يندد بهذا التشهير و محاولة استغفال المربي بالغموض المتعمد في بلاغ الوزارة في محاولة يائسة لتأليب الرأي العام ضده فإنه يطالب الوصاية باحترام إطار العمل الذي حددته الحكومة لإعداد نظام المنح و العلاوات و الذي يقتضي تحيين و تثمين المنح القديمة و عددها أربع (04) مع استحداث منحتين جديدتين ذات قيمة معتبرة و التي لا أثر لها في بلاغ الوزارة، كما أن المخلفات المالية التي تريد الوزارة أن تمنّ بها على المربي ما هي إلا ديون له في ذمتها و هذا بنص المرسوم الرئاسي 07/304 المتضمن الشبكة الوطنية الجديدة للأجور.
إن محضر تعليق إضراب الثلاثة أسابيع كان يتضمن الاستجابة لتحقيق ثلاثة ملفات غير أن الوزارة الوصية ببلاغها هذا تريد إهمال المطلبين الآخرين المتعلقين بطب العمل والخدمات الاجتماعية.
و لأن المكتب الوطني للنقاية لا يملك إجابات مقنعة حول مطالب الأساتذة في ظل الغموض المتعمد و إذ يحمل المسؤولية كاملة لوزارة التربية الوطنية فإنه يعلم الأساتذة أن بيان المجلس الوطني أ/2016 المؤرخ في 06/02/2016 يبقى ساري المفعول و يدعوهم إلى الالتزام بقرارات المجلس الوطني للنقابة و الالتفاف حول نقابتهم لافتكاك مطالبهم المشروعة.
و في ظل التعديات المتكررة على قوانين الجمهورية و من أجل الحفاظ على مصداقية مؤسسات الدولة واسترجاع الثقة فيها فإن المكتب الوطني للنقابة يتوجه إلى فخامة رئيس الجمهورية، بصفته القاضي الأول في البلاد، للتدخل لإنصاف المربي الجزائري و منحه المكانة الاجتماعية التي تجعله يتفرغ لأداء رسالته النبيلة في تكوين مواطن الغد.
الجزائر في 23/02/2016
ع/ المكتب الوطني
الأستاذ نوار العربي
النقابة الوطنية لعمال التربية
بقيادة أطول ذيل في شمال افريقيا
بوجناح عبد الكريم
وهو كما اشارت اليه الصحافة بالنقابة الوطنية لعمال التربية مما يجعل
المعلمين والأساتدة في التباس وعدم القدرة على التميز بين هذه الأخيرة
والنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين بقيادة دزيري خليفة إيدار
فرغم حيادي الشديد.. وأصدقكم القول أنني لا أثق في أي نقابة في الجزائر إلا
أني أتعجب لأمر العميل بوجناح والذي يدعي أن له تمثيلا نقابيا على
الأساتذة والمعلمين فإننا اليوم يحق لنا ان نتوجه الى وزير التربية لنسأله من هو بوجناح؟
هل هو مربي أم أستاذ مادة من مواد التدريس أم عميل مستورد؟
من هو الرئيس الحقيقي لهذا التنظيم المقنع؟ لأنني على يقين أن بوجناح ليس أستاذا
أو مربيا بل هو واحد من سيارات الإطفاء في مستودعات بن بوزيد.
لماذا ترفض الوزارة التعامل مع دريدي الرئيس الحقيقي؟ وهو أستاذ ثانوي وتتعامل
مع سوق الحمير وعلى رأسهم بوجناح (حصان طروادة)الذي ليس له مؤهلا علميا يسمح له أن يتلسن على أسياده ويمتص عرق جبينهم وهو يعلم أن الكل يدري اللعبة
القذرة التي يمارسها دائما من أجل تكسير أي اضراب وطني حتى ينال رضا من وظفوه
في هذه المهمة القذرة والمقنعة.
ياديوان الصالحين على راس بن بوزيد أمعولين