تخطى إلى المحتوى

ثواب قراءة القرآن 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم

الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخليله وأمينه على وحيه وصفوته من خلقه ؛ نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله ، وعلى آله وصحبه ، ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين ، أما بعد :
فإن كتاب الله فيه الهدى والنور ، وهو حبله المتين ، وصراطه المستقيم ، وهو ذكره الحكيم ؛ من تمسك به نجا ، ومن حاد عنه هلك ، يقول الله – عز وجل – في هذا الكتاب العظيم : إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً[1].

هذا كتاب الله يهدي للتي هي أقوم ؛ يعني : للطريقة التيهي أقوم ، والمسلك الذي هو أقوم ، الذي هو خير الطرق وأقومها وأهداها ، فهو يهدي إليه ، يعني : يرشد إليه ، ويدل عليه ويدعو إليه ؛ وهو توحيد الله وطاعته ، وترك معصيته ، والوقوف عند حدوده ، هذا هو الطريق الأقوم ، وهو المسلك الذي به النجاة .
أنزله الله جل وعلا تبياناً لكل شيء ، وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ، كما قال – سبحانه – في سورة النحل : وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ[2] .
فهو تبيان لكل شيء ، وهدى إلى طريق السعادة ، ورحمة وبشرى ، ويقول – جل وعلا – : قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ[3] ؛ هدىً لقلوبهم للحق ، وشفاء لقلوبهم من أمراض الشرك والمعاصي والبدع والانحرافات عن الحق ، وشفاء للأبدان من كثير من الأمراض .
وهو بشرى للإنس والجن ، لكنه – سبحانه – ذكر المؤمنين ؛ لأنهم هم الذين اهتدوا به وانتفعوا به ، وإلا فهو شفاء للجميع ، كما قال – جل وعلا – : إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً[4] .
فالقرآن شفاء ودواء للقلوب من جميع الأدواء المتنوعة ؛ أدواء الشرك والمعاصي ، والبدع والمخالفات ، وهو شفاء لأمراض الأبدان أيضاً ، وأمراض المجتمعات ؛ شفاء لأمراض المجتمع وأمراض البدن ، لمن صلحت نيته وأراد الله شفاءه ، يقول – جل وعلا – : الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ[5] .
فهو كتاب يخرج الله به الناس من الظلمات ؛ من ظلمات الشرك والمعاصي ، والفرقة والاختلاف ، إلى نور الحق والهدى ، والاجتماع على الخير ، والتعاون على البر والتقوى، وهذا هو صراط الله المستقيم ، وهو توحيد الله ، وأداء فرائضه وترك محارمه ، والتواصي بحقه والحذر من معاصيه ومن مخالفة أمره ، هذا هو صراط الله المستقيم ، وهذا هو النور والهدى ، وهذا هو الطريق الأقوم ، وقال – سبحانه – في سورةالأنبياء : وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ[6] ، وقال – سبحانه – في سورة يس : إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌلِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ[7] .
والمقصود : أن الله – جل وعلا – جعل كتابه ذكراً ، وجعلهنذارة ، وجعله شفاءً ، وجعله هدى ؛ فالواجب على جميع المكلفين من الجن والإنس أن يهتدوا به ، وأن يستقيموا عليه ، وأن يحذروا مخالفته ، قال – جل وعلا – : كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ[8] ، وقال – سبحانه – : وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [9] ، وقال – جل وعلا – : أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا[10].
وسئلت عائشة – رضي الله عنها – فقيل لها : يا أم المؤمنين : ماذا كان خُلُق النبي – صلى الله عليه وسلم – ؟ قالت : (( كان خلقه القرآن )) ، قال – تعالى – : وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ [11].
والمعنى : أنه – صلى الله عليه وسلم – كان يتدبر القرآن ، ويكثر من تلاوته ، ويعمل بما فيه ؛ فكان خلقه القرآن ؛ تلاوة وتدبراً ، وعملاً بأوامره وتركاً لنواهيه ، وترغيباً في طاعة الله ورسوله ، ودعوة إلى الخير ، ونصيحة لله ولعباده ، إلى غير ذلك من وجوه الخير .
وقال – تعالى – : نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ[12]. فالقرآن هو أحسن القصص ، وهو خلق النبي – صلى الله عليه وسلم –

هكذا كان أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – وأتباعهم بإحسان ؛ متعاونين على البر والتقوى ، متناصحين ، متواصين بالحق والصبر عليه ، دعاة للخير ، محذرين من الشر، صُبر في جميع الأحوال . وعليكم أن تكونوا كذلك مع أهلكم ، ومع أولادكم ، ومع جيرانكم ، ومع جلسائكم ، ومع جميع المسلمين أينما كانوا ؛ في الباخرة ، وفي الطائرة ، وفي السيارة ، وفي البر ، وفي البحر ، وفي أي مكان ، فعليكم أيها الإخوة – أن تكونوا متواصين بالحق متناصحين ، متعاونين على البر والتقوى ، دعاة للخير ، محذرين من الشر ، معتنين بكتاب الله تلاوة وتدبراً وتعقلاً وعملاً .
والله المسئول بأسمائه الحسنى وصفاتهالعلى، أن يوفقنا وإياكم للفقه في دينه ، والثبات عليه ، وأن يعيذنا وإياكم وسائر المسلمين من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، وأن يوفقنا للعناية بكتابه وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – والاهتداء بها ، والعمل بما فيها.
وأن يكون كتاب الله – سبحانه – خُلُقاً لنا كما كان خلقاً لرسولنا الكريم – صلى الله عليه وسلم – وأن يعيذنا وإياكم وسائر المسلمين من مضلات الفتن ، ومن نزغات الشيطان ، وأن ينصر دينه ويعلي كلمته ، وأن يجعلنا وإياكم من أنصار دينه ، والدعاة إليه على بصيرة ؛ إنه سميع قريب . وصلى الله وسلم على عبده ونبينا محمد ، وعلى آله وصحبه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .

[1] سورة الإسراء ، الآيتان 9 ، 10 .
[2] سورة النحل ، الآية 89 .
[3] سورة فصلت ، الآية 44 .
[4] سورة الإسراء ، الآية 9 .
[5] سورة إبراهيم ، الآية 1 .
[6] سورة الأنبياء ، الآية 50 .
[7] سورة يس ، الآيتان 69 ، 70 .
[8] سورة ص ، الآية 29 .
[9] سورة الأنعام ، الآية 155 .
10]] سورة محمد ، الآية 24 .
[11] سورة القلم ، الآية 4 .
[12] سورة يوسف ، الآية 3 .

merciiiiiiiiiiiiii bccp

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة demi3233 الجيريا
ثواب قراءة القرآن

ماورد عن اهل البيت عليهم السلام

((من قرأ عشر آيات في ليلة لم يُكتب من الغافلين ، ومن قرأ خمسين آية كُتب من الذاكرين ، ومن قرأ مائة آية كُتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية كُتب من الخاشعين ، ومن قرأ ثلاثمائة آية كُتب من الفائزين ، ومن قرأ خمسمائة آية كُتب من المجتهدين ، ومن قرأ ألف آية كُتب له قنطار ، والقنطار خمسمائة ألف مثقال ذهباً والمثقال أربعة وعشرون قيراطاً ، أصغرها مثل جبل أحد ، وأكبرها ما بين السماء والأرض )).

منكر جداً بهذا التمام.
و إسناد واه جداً، يحيى بن عقبة هذا: قال أبو حاتم:
"يفتعل الحديث ". وقال يحيى بن معين:
" كذاب خبيث، عدو الله ". وقال البخاري:
" منكر الحديث ".
وجبارة بن المغلّسة ضعيف، كذبه ابن معين.
وعلي بن سعيد الرازي: حافظ فيه ضعف، لكن الآقة من يحيى بن عقبة، وكأنه اختلق من نفسه هذا الحديث بهذا السياق

وعن أمير المؤمنين عليه افضل الصلاة والسلام

((البيت الذي يُقرأ فيه القرآن ويُذكر الله عز وجل فيه ، تكثر بركته ، وتحضره الملائكة ، وتهجره الشياطين ، ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض ، وإن البيت الذي لا يُقرأ فيه القرآن ولا يُذكر الله عز وجل فيه ، تقل بركته وتهجره الملائكة ، وتحضره الشياطين ))

قال الشيخ الألباني حديث ضعيف

وعن الإمام الباقر عليه افضل الصلاة والسلام

(( من قرأ القرآن قائماً في صلاته كتب الله له بكل حرف مائة حسنة ، ومن قرأه في صلاته جالساً كتب الله له بكل حرف خمسين حسنة ، ومن قرأه في غير صلاته كتب الله له بكل حرف عشر حسنات )) .

لم يقل به رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأمور العقاب والثواب لا يعلمها إلا الله أوما أخبر به رسوله

وعن الإمام الصادق عليه افضل الصلاة والسلام

((من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه ، وجعله الله مع السفرة الكرام البررة ، وكان القرآن حجيزاً عنه يوم القيامة ويقول : يا رب إن كل عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي فبلغ به كريم عطاياك ، فيكسوه الله عز وجل حلتين من حلل الجنة ، ويوضع على رأسه تاج الكرامة ، ثم يقال : هل أرضيناك فيه ؟ فيقول القرآن : يا رب قد كنت أرغب له فيما هو أفضل من هذا ، قال : فيعطى الأمن بيمينه والخلد بيساره ، ثم يدخل الجنة فيقال له : اقرأ آية واصعد درجة ، ثم يقال له : بلغنا به وأرضيناك فيه فيقول : اللهم نعم ، قال : ومن قرأه كثيراً وتعاهده (بمشقة) من شدة حفظه أعطاه الله أجر هذا مرتين )) .

((من قرأ مائة آية يصلي بها في ليلة كتب الله له بها قنوت ليلة ، ومن قرأ مائتي آية في ليلة من غير صلاة الليل كتب الله له في اللوح قنطاراً من الحسنات ، والقنطار ألف ومائتا أوقية والأوقية أعظم من جبل أحد)).

نفس ما قيل عن الحديث السابق

((من قرأ القرآن فهو غني ولا فقر بعده وإلا ما به غنى)).

وهذا أيضا

يا demi3233 بصراحة إما أنك من الموالين للشيعة
وإما أنك لا علم لك بالحديث الشريف

فنرجوا أن تتعلم قبل أن تُعلم

وإليك هذا الرابط في فضل حافظ القرآن

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1052936

لماذا غيرت الموضوع
يا صاحب الموضوع دون أن ترد علي ؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكيـ الجَزآئِرِي ــم الجيريا
لماذا غيرت الموضوع
يا صاحب الموضوع دون أن ترد علي ؟؟؟

اشكرك على التنبيه
لاكن طريقة حديثك وتوعيتك
لم تكن في المستوى لدا لم اكلف نفسي عناء الرد عليك
على كل حال شكرا و الموضوع مقتبس من موقع بن باز
رحمه الله
فإدا رايت تناقد لاتتردد

شكراً على الموضوع ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة demi3233 الجيريا
اشكرك على التنبيه
لاكن طريقة حديثك وتوعيتك
لم تكن في المستوى لدا لم اكلف نفسي عناء الرد عليك
على كل حال شكرا و الموضوع مقتبس من موقع بن باز
رحمه الله
فإدا رايت تناقد لاتتردد

أعتذر إذا كان كلامي قد آذاك
ولكن كان من المفترض أن تشرح
سبب نقلك لهذه الأحاديث الضعيفة والواهية
أرجوا أن تنقل لنا الموقع الذي حملت منه الأحاديث
فقد دخلت إلى موقع ابن باز ولم أجد فيه شيئا من هذا القبيل
وشكرا

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

جزاكم الله خيرا على الموضوع القيم و لكن ارجو تصحيح بعض الاخطاء الواردة في المقال و الفصل بين الكلمات خاصة في الآيات الكريمات و بارك الله فيكم

اللهم صل على النبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.