=================================
خاطرة في غاية الجمال أنصح أخواني بقرأتها وتدبر معانيها
ولا تعجبوا او تسئموا من طولها فهي عظيمة المعاني
=================================
للاستماع: من هنا
وصون العرض وحفظ الجاه وصيانة المال الذي جعله الله قواما لمصالح الدنيا والآخرة,
ومحبة الخلق وجواز القول بينهم وصلاح المعاش وراحة البدن وقوة القلب وطيب النفس
ونعيم القلب وانشراح الصدر, والأمن من مخاوف الفساق والفجار, وقلة الهم والغم والحزن,
وعز النفس عن احتمال الذل, وصون نور القلب أن تطفئه ظلمة المعصية, وحصول المخرج له
مما ضاق على الفساق والفجار, وتيسير عليه الرزق من حيث لا يحتسب,
وتيسير ما عسر على أرباب الفسوق والمعاصي, وتسهيل الطاعات عليه,
وتيسير العلم والثناء الحسن في الناس, وكثرة الدعاء له, والحلاوة التي يكتسبها وجهه,
والمهابة الي تلقى له في قلوب الناس, وانتصارهم وحميتهم له اذا أوذي وظلم,
وذبهم عن عرضه اذا اغتابه مغتاب, وسرعة اجابة دعائه, وزوال الوحشة التي بينه وبين الله,
وقرب الملائكة منه, وبعد شياطين الأنس والجن منه,
وتنافس الناس على خدمته وقضاء حوائجه, وخطبتهم لمودته وصحبته,
وعدم خوفه من الموت, بل يفرح به لقدومه على ربه ولقائه له ومصيره اليه,
وصغر الدنيا في قلبه, وكبر الآخرة عنده وحرصه على الملك الكبير والفوز العظيم فيها,
وذوق حلاوة الطاعة, ووجد حلاوة الايمان, ودعاء حملة العرش ومن حوله من الملائكة له,
وفرح الكاتبين به ودعاؤهم له كل وقت, والزيادة في عقله وفهمه وايمانه ومعرفته,
وحصول محبة الله له واقباله عليه, وفرحه بتوبته,
وهكذا يجازيه بفرح وسرور لا نسبة له الى فرحه وسروره بالمعصية بوجه من الوجوه
.
فهذه بعض آثار ترك المعاصي في الدنيا. فاذا مات تلتقه الملائكة بالبشرى من ربه بالجنة, وبأنه لا خوف عليه ولا حزن, وينتقل من سجن الدنيا وضيقها الى روضة من رياض الجنة ينعم فيها الى يوم القيامة. فاذا كان يوم القيامة كان الناس في الحر والعرق, وهو في ظل العرش. فاذا انصرفوا بين يدي الله أخذ به ذات اليمين مع أوليائه المتقين وحزبه المفلحين:و{ ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم} الحديد 21.
تدكير…………………
شكرا بارك الله لك
شكرا بارك الله فيك
iiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiimerci
جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الرائع
بارك الله فيكم
جزاكم الله خيرا
بارك الله فيك
جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الرائع
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا .
بارك الله فيك