ثلاثة أحاديث في فضائل الأعمال جليلة النفع .
روى الترمذي وابن حبان . وهذا لفظ ابن حبان فبالسند المتصل إليه قال : " أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجابي حدثنا حماد بن زيد عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "خصلتان لا يحصيهما عبد إلا دخل الجنة . وهما يسير ومن يعمل بهما قليل . قال : يسبح أحدكم دبر كل صلاة عشرا ويحمده عشرا ويكبره عشرا تلك مائة وخمسون باللسان وألف وخمسمائة في الميزان .
وإذا آوى إلى فراشه يسبح ثلاثا وثلاثين ويحمد ثلاثا وثلاثين ويكبر أربعا وثلاثين فتلك مائة باللسان وألف في الميزان . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأيكم يعمل في يومه وليلته أكثر من ألفين وخمسمائة سيئة . قال عبد الله رأيت رسول الله يعقدهن بيده .قال قيل يا رسول الله كيف لا نحصيهما ؟ قال : يأتي أحدَكم الشيطان وهو في صلاته فيقول له أذكر كذا وكذا ويأتيه عند منامه فينوّمه
فائدة فيما يقال لتفريج الكرب
قال الإمام ابن حبان حدثنا اسماعيل بن داود بن وردان البزاز بالفسطاط حدثنا عيسى بن حماد أنبأ الليث عن ابن عجلان عن محمد بن كعب القرظي عن عبد الله بن شداد عن عبد الله بن جعفر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : "لقنني رسول الله صلى الله عليه وسلم هؤلاء الكلمات وأمرني إذا أصابني كرب أو شدة أن أقولهن :
" لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحانه وتبارك الله رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين " .
وروى مسلم عن محمد بن معمر بن ربعيّ القيسي حدثنا أبو هشام المخزومي عن عبد الواحد وهو ابن زياد حدثنا عثمان بن حكيم عن محمد بن المنكدر عن حُمْران عن عثمان بن عفان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره " وفي رواية " إذا غسل وجهه خرجت ذنوب وجهه مع الماء"
وفي رواية حتى يخرج نقيَّاً من الذنوب . والمراد الصغائر من المعاصي . فيؤخذ من الحديث الأول أن كل تسبيحة تكفِّر عشر سيئات ، وأن الذي يفعل هذا العدد المذكور في الحديث وهو مائتان وخمسون من مجموع التسبيح ، والتحميد والتكبير في اليوم والليلة تمحي عنه ألفان وخمسمائة من السيئات ، ولا ينكر ذلك إلا متهوِّر أو جاهل بالحديث .
ومن الحديث الثالث حديث الوضوء تكفير معاصي العين واليد والرجل . وزاد البيهقي في السنن الكبرى الفم . وذلك محمول على الصغائر .
على أنه قد جاء في أحاديث صحيحة تكفير بعض الأعمال من ذكرٍ وعمل حسنة بعضَ الكبائر كحديث الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحيّ القيوم غُفِرَ له وإن كان قد فرَّ من الزحف "
وحديث مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم : أن بغيا من بغايا بني إسرائيل يعني مسلمة رأت كلبا يدور حول بئرٍ قد كاد يقتله العطش نزعت مُوقَها أي خفها فاستقت له به فسقته فغفر لها به أي بسقيها".
لكن هذا الباب لا يعم كل أنواع الكبائر ولا جميع الأحوال .
قال الحافظ ابن حجر في الاستغفار المذكور إنه يُكفِّر ما عدا التبعات .
الحمد لله انها توجد 20 مشاهدة
لا شكر على واجب.
شكرا على الموضوع
لا شكر على واجب
السلام عليكم:
شكرا على التذكرة.
لا شكر على واااجب…………
و شكرا لكم جميعا على المرور العطر
بارك الله فيك
شكرا بثينة على الموضوع
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
أثابكم الله علي الطرح المفيد الجميل
العفو جميعا و فيكم بارك الله
شكرا على المرور