أفاد عبد القادر ميسوم، مدير التعليم الثانوي، أن توقف الدروس بالنسبة لتلاميذ الطور الثانوي سيكون بعد امتحان البكالوريا التجريبي المزمع تنظيمه في 17 ماي الجاري، إلا أن المؤسسات ستبقى مفتوحة أمام المتمدرسين للتصحيح والمراجعة والتحضير لامتحانات البكالوريا، كاشفا عن تجنيد الوزارة لـ 2200 من مستشار التوجيه المدرسي لتدريب التلاميذ على تقنيات الاسترخاء.
وأوضح ميسوم، أمس، في تصريح لـ«البلاد” أن الوزارة باشرت عملية تدريب التلاميذ على تقنية الاسترخاء للقضاء على القلق والاضطرابات التي تواجه المقبلين على امتحان البكالوريا، وجندت للعملية 2200 مستشار توجيه مدرسي على المستوى الوطني بمعدل مستشار أو اثنين لكل مؤسسة تربوية، يضاف إليها تكليف بعض الأساتذة بهذه المهمة أيضا، وسيعمل هؤلاء على تدريب التلاميذ على الاسترخاء والابتعاد عن القلق والارتباك والاضطرابات النفسية التي ترافق اقتراب الامتحانات الرسمية. علما ـ حسب المتحدث ـ إن الإجراء هو أسلوب عالمي.
وأشار المتحدث إلى أن مستشاري التوجيه استفادوا من تكوين في هذا الشأن مسبقا بمساعدة خبراء جزائريين وأجانب من فرنسا وبلجيكا، على أن يتم تطوير العملية خلال الموسم الدراسي المقبل، لتشمل الأساتذة الذين سيتم تكوينهم في هذا المجال. علما أن العملية معمول بها في جميع دول العالم، نظرا لأهميتها في مساعدة التلاميذ على تجاوز الخوف ومنه النجاح.
من جهة أخرى، أشار المتحدث إلى أن توقيف الدروس سيكون عقب امتحان البكالوريا التجريبية بالنسبة لتلاميذ السنة الثالثة ثانوي، المقررة في 17 ماي الجاري، حيث لن يتم تقديم أية دروس بعد الامتحانات، على أن تبقى أبواب المؤسسات التربوية مفتوحة أمام التلاميذ لتصحيح امتحانات البكالوريا التجريبية، ثم المراجعة في المؤسسات التربوية. وشدد في هذا الشان على أن جميع المؤسسات ستبقى مفتوحة أمام المترشحين للمراجعة مع الأساتذة أو فيما بينهم. وانتقد في هذا السياق قيام بعــض التلاميذ بالتوجه نحو الدروس الخصوصية عوض البقاء في الأقسام للمراجعة. كما أكد ميسوم أن السنة الدراسية ستستمر إلى غاية 31 جوان المقبل
شكرا لك اختي على المعلومات
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميرة10
 شكرا لك اختي على المعلومات
|
العفو اختي سميرة
ربي يسهل على كل مسلم
شكرا لك اختي على المعلومات