اكيد الامام مالك والشافعي وابن حنبل وابي حنيفة رحمهم الله كانوا متواضعين وكانوا يخالطون الناس ويقدمون لهم النصح ويشرحون لهم الدين .
عكس هذا الزمان فقد سيطرت على الاسلام مافيا تطلق على نفسها الشيوخ تدعي انها تملك الحقيقة وكل من يخالفها فهو لاشيء .
الدين الآن مختطف من طرف هاته المافيا ويجب على كل فرد مسلم ان يتخلص منها عندما لا يعطي لهؤلاء الشيوخ اي اهتمام ولا يسمعهم ولا يشاهد برامجهم الفضائية ولا يشتري كتبهم ولا يجلس في مجالسهم .
الصحابة رضوان الله عليهم نشروا الدين مجانا ولم يطلبوا الاموال والشهرة بينما هؤلاء الشيوخ يملكون الملايين من الدولارات ويركبون الطائرات الخاصة ويستعملون الماكياج قبل عرضهم في الشاشات ولهم احباب في الفيسبوك والتويتر .
استغفر الله
[اللهم صلِ على محمد وعلى آل محمد
جزاكم الله خيرا
مجهود قيم
براك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك
اكيد الامام مالك والشافعي وابن حنبل وابي حنيفة رحمهم الله كانوا متواضعين وكانوا يخالطون الناس ويقدمون لهم النصح ويشرحون لهم الدين .
عكس هذا الزمان فقد سيطرت على الاسلام مافيا تطلق على نفسها الشيوخ تدعي انها تملك الحقيقة وكل من يخالفها فهو لاشيء . الدين الآن مختطف من طرف هاته المافيا ويجب على كل فرد مسلم ان يتخلص منها عندما لا يعطي لهؤلاء الشيوخ اي اهتمام ولا يسمعهم ولا يشاهد برامجهم الفضائية ولا يشتري كتبهم ولا يجلس في مجالسهم . الصحابة رضوان الله عليهم نشروا الدين مجانا ولم يطلبوا الاموال والشهرة بينما هؤلاء الشيوخ يملكون الملايين من الدولارات ويركبون الطائرات الخاصة ويستعملون الماكياج قبل عرضهم في الشاشات ولهم احباب في الفيسبوك والتويتر . |
السلام عليكم
إن العالم المتواضع يدرك أن بضاعته في العلم قليلة مهما زادت، وبسيطة مهما عظمت، وليس أدل على ذلك من موقف واحد من أعظم علماء الأرض، وهو الخضر عليه السلام؛ إذ يُقدِّر علمه بالقياس إلى علم الله تعالى بقولٍ عجيب.
لقد جاء عصفورٌ فوقع على حرف السفينة التي كانت تُقِلُّ موسى والخضر عليهما السلام، فنقر نقرة أو نقرتين في البحر، فقال الخضر: "يَا مُوسَى، مَا نَقَصَ عِلْمِي وَعِلْمُكَ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ إِلاَّ كَنَقْرَةِ هَذَا الْعُصْفُورِ فِي الْبَحْرِ"!!
صور من تواضع العلماء
السلام عليكم
وهذا الشعور الدائم بالقلة والبساطة هو الذي يورث التواضع في القلب.
وهو ما عناه الشافعي حين قال:
أو أراي ازددتُ علمًا ***زادني علمًا بجهلي!
وهو أيضًا ما أدركه الفخر الرازي، إمام علم الكلام والفلسفة والعقيدة في عصره، وصاحب التفسير الكبير (مفاتيح الغيب) حين قال في أخريات حياته:
ما للتراب وللعلوم وإنما ***يسعى ليعلم أنه لا يعلـــمُ!
بارك الله فيك