تخطى إلى المحتوى

تهنئة المعلمين بعيدهم العالمي 2024.

أفضل ما نهنئك به أخي المعلم أختي المعلمة هو أنك تشتغل في حقل ميدانه ليس ككل الميادين و الأعمال ، و الوظائف ، و المهام..
فهنيئا لك بهذا المقام..
قد لا ترقى هذه التهنئة لمستوى ما تؤدونه إخوتي الأفاضل من خدمات للمجتمع ، من خلال تربية ابنائه .
غير أن خير الكلام في هذا المقام هو ما قاله سيدنا و حبيبنا رسول الله أفضل من علم البشر الخير كله.
نسأل الله تعالى أن نكون ممن ينطبق عليه الحديث النبوي الشريف..
يقول رسول الله صلى الله علية وسلم

" إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النمل في جحرها وحتى الحوت في جوف البحر ليصلون على معلم الناس الخير " صدق رسول الله صلى الله علية وسلم

يقول الشاعر :
أقدم أستاذي على نفس والــدي *** وإن نالني من والدي الفضل والشرف
فذاك مربي الروح والروح جوهر*** وهذا مربي الجسم والجسم كالصدف

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم

من سلك طريقا يبتغي فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة , وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضىً بما يصنع , وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء , وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب , وإن العلماء ورثة الأنبياء , وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم . فمن أخذه أخذ بحظ وافر .

الجيريا

الجيريا

( إنما بُعثتُ معلماً ، إنما بُعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق )
هذا حديث من خطبة عيد المعلم التي ألقاها الأستاذ الدكتور محمد راتب النابلسي ارجو تحميلها من علبة المرفقات أدناه فهي جد رائعة و لا أفضل منها في التعبير عن أهمية هذه الرسالة التي نحمل.
حمل من هنا خطبة عيد المعلم للشيخ محمد راتب النابلسي

أفضل ما نهنئك به أخي المعلم أختي المعلمة هو أنك تشتغل في حقل ميدانه ليس ككل الميادين و لا الأعمال ، و لا الوظائف ، و لا المهام..
فهنيئا لك بهذا المقام..
قد لا ترقى هذه التهنئة لمستوى ما تؤديه أخي الفاضل من خدمات للمجتمع ، فأنت من يربي أبناءه .
غير أن خير الكلام في هذا المقام هو ما قاله معلم البشرية الخير ، سيدنا و حبيبنا رسول الله عليه أفضل الصلاة و أزكى السلام أ.
نسأل الله تعالى أن نكون ممن ينطبق عليهه الحديث النبوي الشريف.. الذي
يقول فيه رسول الله صلى الله علية وسلم

" إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النمل في جحرها وحتى الحوت في جوف البحر ليصلون على معلم الناس الخير " صدق رسول الله صلى الله علية وسلم

يقول الشاعر :
أقدم أستاذي على نفس والــدي *** وإن نالني من والدي الفضل والشرف
فذاك مربي الروح والروح جوهر*** وهذا مربي الجسم والجسم كالصدف

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم

من سلك طريقا يبتغي فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة , وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضىً بما يصنع , وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء , وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب , وإن العلماء ورثة الأنبياء , وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم . فمن أخذه أخذ بحظ وافر .

الجيريا
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم

من سلك طريقا يبتغي فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة , وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضىً بما يصنع , وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء , وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب , وإن العلماء ورثة الأنبياء , وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم . فمن أخذه أخذ بحظ وافر .

قال الشاعر:
رأيـت الحـق حـق المعلم *** وأوجبة حفظاً على كل مسلم
له الحق أن يهدي إليه كرامة *** لتعليم حرف واحد ألف درهم

وقال الشاعر :
لولا المعلم ما قرأت كتابــاً *** يوما ولا كتب الحروف يراعي
فبفضله جزت الفضاء محلقا *** وبعلمه شق الظلام شعــاعي

الجيريا

لقد هنأك أخي المعلم الشاعر المفوه أحمد شوقي في رائعة قائلا فيك :

عيد المعلم ……كم أراك جليلا *** إني انتظرتك للقاء طويلا
لتبوح بالشكر الجزيل قصيدتي *** لمعلم هو في الفؤاد نزيلا
هو في العقول منارة اشعاعها *** فيه الهداية للضليل سبيلا
في قربه تجد الحصافة والنهى *** تجد المعارف والرؤى المأمولا
يعطيك من شتى العلوم فوائداً ***إدراكها لولاه..كنت جهولا
**************
سهر الليالي ..نورها.. وظلامها *** فكأنه للسهد…. بات خليلا
ومسهد العينين في بذل العــلا *** غير المسهد من طلا وثمولا
هذا…. لبنيان الحياة….وعزة *** وغريمه حياً …….تراه قتيلا
*************
ولعلني ……لما قرأت بوصفه *** قم للمعلم …وفه التبجيلا
أنكرت كاد .وعجز بيت سابق *** كاد المعلم أن يكون رسولا ؟؟؟
قلت المعلم حيث كان هداية ***هذا المعلم ..بالحياة رسولا
هذا المعلم للرسول… مثيلا *** هذا المعلم للرسول رسولا
*************
فلئن شكرت معلمي …وعطاءه *** طول الزمان وبكرة وأصيلا
يبقى المحال على الوفاء مهيمناً *** ولربما شكري يكون جميلا
*******
( إنما بُعثتُ معلماً ، إنما بُعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق )
هذا حديث من خطبة عيد المعلم التي ألقاها الأستاذ الدكتور محمد راتب النابلسي ارجو تحميلها من علبة المرفقات أدناه فهي جد رائعة و لا أفضل منها في التعبير عن أهمية هذه الرسالة التي نحمل.

حمل من هنا خطبة عيد المعلم للشيخ محمد راتب النابلسي

كلمات رائعة من نفس طيبة

ومنتداك اروع منتدى

بارك الله فيك يا أخي على هذه الكلمات والمشاعر

الجيريا

الأمير أحمد شوقي

قم للمعلم – لأحمد شوقي

قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا

أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا

سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى

أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا

وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً صديء الحديدِ ، وتارةً مصقولا

أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشداً وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا

وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّداً فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا

علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا

واليوم أصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا

من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا

يا أرضُ مذ فقدَ المعلّـمُ نفسَه بين الشموسِ وبين شرقك حِيلا

ذهبَ الذينَ حموا حقيقـةَ عِلمهم واستعذبوا فيها العذاب وبيلا

في عالَـمٍ صحبَ الحيـاةَ مُقيّداً بالفردِ ، مخزوماً بـه ، مغلولا

صرعتْهُ دنيـا المستبدّ كما هَوَتْ من ضربةِ الشمس الرؤوس ذهولا

سقراط أعطى الكـأس وهي منيّةٌ شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيـلا

عرضوا الحيـاةَ عليه وهي غباوة فأبى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيـلا

إنَّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا

إنَّ الذي خلـقَ الحقيقـةَ علقماً لم يُخـلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا

ولربّما قتلَ الغـرامُ رجالَـها قُتِلَ الغرامُ ، كم استباحَ قتيلا

أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ اقتنى عندَ السَّـوادِ ضغائناً وذخولا

لو كنتُ أعتقدُ الصليـبَ وخطبَهُ لأقمتُ من صَلْبِ المسيحِ دليلا

أمعلّمي الوادي وساسـة نشئـهِ والطابعين شبابَـه المأمـولا

والحامليـنَ إذا دُعـوا ليعلِّمـوا عبءَ الأمانـةِ فادحـاً مسؤولا

وَنِيَتْ خُطـَى التعليمِ بعـد محمّدٍ ومشى الهوينا بعد إسماعيـلا

كانت لنا قَدَمٌ إليـهِ خفيفـةٌ ورَمَتْ بدنلوبٍ فكان الفيـلا

حتّى رأينـا مصـر تخطـو إصبعاً في العِلْمِ إنْ مشت الممالكُ ميلا

تلك الكفـورُ وحشـوها أميّةٌ من عهدِ خوفو لم تَرَ القنديـلا

تجدُ الذين بـنى المسلّـةَ جـدُّهم لا يُحسـنونَ لإبرةٍ تشكيلا

ويُدَلّـلون َ إذا أُريـدَ قِيادُهـم كالبُهْمِ تأنسُ إذ ترى التدليلا

يتلـو الرجـالُ عليهمُ شهواتـهم فالناجحون أَلَذُّهـم ترتيـلا

الجهـلُ لا تحيـا عليـهِ جماعـةٌ كيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا

واللـهِ لـولا ألسـنٌ وقرائـحٌ دارتْ على فطنِ الشبابِ شمـولا

وتعهّـدتْ من أربعيـن نفوسـهم تغزو القنـوط وتغـرسُ التأميلا

عرفتْ مواضعَ جدبـهم فتتابعـتْ كالعيـنِ فَيْضَـاً والغمامِ مسيلا

تُسدي الجميلَ إلى البلادِ وتستحي من أن تُكافـأَ بالثنـاءِ جميـلا

ما كـانَ دنلـوبٌ ولا تعليمـُه عند الشدائـدِ يُغنيـانِ فتيـلا

ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمـى تجدوهمُ كهفَ الحقوقِ كُهـولا

فهوَ الـذي يبني الطبـاعَ قـويمةً وهوَ الذي يبني النفوسَ عُـدولا

ويقيم منطقَ كلّ أعـوج منطـقٍ ويريه رأياً في الأمـورِ أصيـلا

وإذا المعلّمُ لم يكـنْ عدلاً مشى روحُ العدالةِ في الشبابِ ضـئيلا

وإذا المعلّمُ سـاءَ لحـظَ بصيـرةٍ جاءتْ على يدِهِ البصائرُ حُـولا

وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى ومن الغرور ِ فسَمِّهِ التضـليلا

وإذا أصيـبَ القومُ في أخلاقِـهمْ فأقـمْ عليهـم مأتماً وعـويلا

إنّي لأعذركم وأحسـب عبئـكم من بين أعباءِ الرجـالِ ثقيـلا

وجدَ المساعـدَ غيرُكم وحُرِمتـمُ في مصرَ عونَ الأمهاتِ جليـلا

وإذا النسـاءُ نشـأنَ في أُمّـيَّةٍ رضـعَ الرجالُ جهالةً وخمولا

ليـسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ من هـمِّ الحـياةِ ، وخلّفاهُ ذليـلا

فأصـابَ بالدنيـا الحكيمـة منهما وبحُسْنِ تربيـةِ الزمـانِ بديـلا

إنَّ اليتيمَ هـوَ الذي تلقـى لَـهُ أمّاً تخلّـتْ أو أبَاً مشغـولا

مصـرٌ إذا ما راجعـتْ أيّامـها لم تلقَ للسبتِ العظيمِ مثيـلا

البرلـمانُ غـداً يـمدّ رواقَـهُ ظلاً على الوادي السعيدِ ظليلا

نرجو إذا التعليم حرَّكَ شجـوَهُ إلاّ يكون َ على البـلاد بخيـلا

قل للشبابِ اليومَ بُورِكَ غرسكم دَنتِ القطوفُ وذُلّـِلَتْ تذليـلا

حَيّـوا من الشهداءِ كلَّ مُغَيّـبٍ وضعوا على أحجـاره إكليـلا

ليكونَ حـظَّ الحيّ من شكرانكم جمَّـاً وحظّ الميتِ منه جزيـلا

لا يلمس الدستورُ فيكم روحَـه حتّى يـرى جُنْديَّـهُ المجهـولا

ناشدتكم تلك الدمـاءَ زكيّـةً لا تبعثـوا للبرلمـانِ جهـولا

فليسألنَّ عن الأرائـكِ سائـلٌ أحملنَ فضـلاً أم حملنَ فُضـولا

إنْ أنتَ أطلعتَ الممثّلَ ناقصـاً لم تلقَ عند كمالـه التمثيـلا

فادعوا لها أهلَ الأمانـةِ واجعلوا لأولي البصائر منهُـمُ التفضيلا

إنَّ المُقصِّرَ قد يحول ولن تـرى لجهالـةِ الطبـعِ الغبيِّ محيـلا

فلرُبَّ قولٍ في الرجالِ سمعتُـمُ ثم انقضى فكأنـه ما قيـلا

ولكَمْ نصرتم بالكرامـة والـهوى من كان عندكم هو المخـذولا

كَـرَمٌ وصَفْحٌ في الشبـابِ وطالمـا كَرُمَ الشبابُ شمائلاً وميـولا

قوموا اجمعوا شُعَبِ الأُبُوَّةِ وارفعوا صوتَ الشبابِ مُحبَّبَاً مقبولا

أدّوا إلى العـرشِ التحيّةَ واجعلـوا للخالقِ التكبيرَ والتهليـلا

ما أبعـدَ الغايـاتِ إلاّ أنّنـي أجِدُ الثباتَ لكم بهنَّ كفيـلا

فكِلُوا إلى اللهِ النجـاحَ وثابـروا فاللهُ خيرٌ كافلاً ووكيـلا

وقال شاعر آخر أعجبني جدا كلامه :

خَرَجتُ في جُنحِ الظَـلامِ
بحثاً .. عنِ الرجُلِ الهُمَامِ
بحثاً..عن الرجُـل الـذي
أسِرَ العقُولَ .. بلا سهـامِ
فوقفـتُ عنـد رِكـابـهِ
أتلو المديحَ .. مع السـلامِ
وأقولُ : يـا علمـاً عـلا
كُلَ المفاخِرِ فـي احتـرامِ
مهـلاً .. فأنـتَ مُعلمـي
إني أدينُ .. على الـدَوامِ
إنـي أدينُ..لِشَخصِـكُـم
يا سيـداً.. بيـن الأنـامِ
يامَـن أزلـتَ جهالتـي
فرفعتَ بالتعليـمِ هامـي
قوَّمـتَ نُطقـيَّ بعـدَمـا
كُنتُ المُتَأتِأَ فـي الكـلامِ
وكتبتُ بعـدك.. سيـدي
بالحرفِ أجملَ.. من نظامِ
وبـكَ استقامـت خُلّتـي
وبِكَ انتصرتُ على الظلامِ
وبِـكَ اعتليـتُ مناصبـاً
بينَ الأحبَةِ ..في الكِـرامِ
مَن ذا الوزيـرُ وصحبُـهُ
مَن ذا الخطيبُ لدى احتدامِ
ومَـن الطبيـبُ ..بطبِـهِ
داوى العليلَ . . من السقامِ
ومَـن المهنـدسُ .. إنّـهُ
عمرَ المباني .. بانتظـامِ
فأجَـابَ كُـلُ أحبـتـي
وبكُلِ صِدقٍ . . واحتـرامِ
إنـا .. تلاميـذُ الــذي
ورِثَ النبيَّ .. من الأنـامِ
إنـا .. وخَـلاَّقِ الـورى
لن ننسى فَضلَكَ يا إمامي
حيـوهُ ألــفَ تحِـيـةٍ
تُرضي الغُرورَ.. لِكُلِ سامِ
يـا ربِ زدهُ فضـائـلاً
وارفع بفضلِكَ كل طامـي

كلمات / السيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.